أسراب الأوز المصري والضفادع الأمريكية والدبابير الآسيوية تهدد النحل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تشكل الكائنات الحية الغازية ابتداء من أسراب الأوز المصري العائمة في البحيرات، إلى الدبابير الآسيوية المنتشرة في الأشجار، والضفادع الضخمة التي تملأ البرك تحدياً متزايداً، للمزارعين ومربي النحل والمهتمين بحماية البيئة في مختلف أنحاء العالم.
ومن المعرف أن الكائنات الحية اعتادت أن تستعمر مناطق مختلفة، من خلال التدخل البشري منذ بداية التجارة عبر القارات، في نهاية القرن الخامس عشر.
وفي ولاية راينلاند بلاتينيت الكائنة في الجنوب الغربي من ألمانيا، شكلت الدبابير الآسيوية مصدراً للقلق حيث أنها تلتهم كثيراً من نحل العسل. الدبابير الآسيوية
وتم اكتشاف أول عش للدبابير الآسيوية في الولاية عام 2014، وبحلول عام 2023 تم الإبلاغ عن وجود أكثر من 1000 عش، وفقاً لمسؤولة عن الحفاظ على الطبيعة في ألمانيا، ليزا تيبلت.
ومن المرجح أن تكون هذه الحشرات قد جاءت من الصين، ووصلت إلى فرنسا وسط شحنات السلع عام 2004 حسبما يقول المسؤولون.
وتقوم أسراب الأوز المصري بإغراق أنواع أخرى من صغار الطيور، مثل البط البري، كما لديه القدرة على تهديد الأنواع الأخرى من الكائنات الحية.
وأدرج الاتحاد الأوروبي الأوز المصري في قائمة الأنواع الغازية في 2017، وحظر التكتل الأوروبي استيراده وتربيته ونقله والاتجار به، أو استبداله أو استخدامه أو إطلاقه في البيئة بشكل عمدي، وأوصى الدول الأعضاء بضرورة محاولة القضاء عليه.
وأخذت أعداد الأوز المصري في التزايد منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وتتواجد هذه الطيور بشكل شائع على الأنهار مثل الراين والموسيل.
وخلال أشهر الشتاء يمكن أن تتجمع ما بين 500 إلى 600 من هذه الطيور.
أما الضفدع الأمريكي الشمالي الذي يتراوح طوله بين 15 إلى 20 سنتيمتراً، فإنه يلحق الضرر بغيره من الأنواع الحية، فهو يلتهم كل شيء تقع عليه يداه، بالإضافة على أن إمكانية نقله للفطريات المسببة للأمراض الجلدية إلى البرمائيات.
ووجهت تيبلت رسالة توعوية للسكان ومربي النحل، بالتأكد من عدم إطعام هذه الكائنات الغازية، مشيرة إلى أن "أفضل طريقة لمقاومة الأنواع الغازية هي عدم إتاحة كائنات حية كثيرة تتغذى عليها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله.. وإسرائيل تهدد بتصفيته
بيروت "رويترز": أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية اليوم أنها انتخبت نعيم قاسم أمينا عاما جديدا لها، لكن إسرائيل قالت إن توليه للمنصب سيكون "مؤقتا"، في تهديد واضح بعدما قتلت سلفه حسن نصر الله في ضربة جوية بالضاحية الجنوبية لبيروت قبل نحو شهر.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في منشور على منصة إكس مرفق بصورة لقاسم "اختيار مؤقت. لن يبقى طويلا".
وقالت جماعة حزب الله في وقت سابق اليوم في بيان مكتوب "عملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله".
وكان قاسم (71 عاما) قد عُين نائبا لأمين عام حزب الله في عام 1991 من قبل الأمين العام آنذاك عباس الموسوي الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية في العام التالي.
وبقي قاسم في منصبه عندما أصبح نصر الله زعيما، وكان لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، حيث أجرت وسائل إعلام أجنبية مقابلات معه خلال فترات منها في أثناء اندلاع الأعمال القتال عبر الحدود مع إسرائيل على مدار العام المنصرم.
ومنذ اغتيال نصر الله، ألقى قاسم ثلاثة خطابات تلفزيونية، أحدها في الثامن من أكتوبر قال فيه إن الجماعة تدعم الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان.
ميدانيا، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اليوم عن دخول "عدد كبير" من الدبابات الإسرائيلية الى تلة عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، في أعمق نقطة يصلها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عمليات توغله في جنوب لبنان نهاية سبتمبر.
وأوردت الوكالة "دخول عدد كبير من دبابات جيش الاحتلال الاسرائيلي" من جهة المطلة الإسرائيلية الى "تلة الحمامص والأطراف الشرقية لبلدة الخيام" منذ الاثنين.
وكان حزب الله أعلن ليلا استهدافه برشقة صاروخية تجمعا لجنود اسرائيليين عند أطراف البلدة الواقعة على بعد قرابة ستة كيلومترات عن أقرب نقطة حدودية مع اسرائيل.
وفي وقت لاحق اليوم، أعلن حزب الله في بيانات متلاحقة استهداف تجمّعات جنود اسرائيليين عند أطراف البلدة من جهة الجنوب والشرق برشقات صاورخية وقذائف مدفعية. وقال إن مقاتليه استهدفوا بـ"صاروخ موجه" دبابة ميركافا جنوب البلدة ما "أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".