تشكل الكائنات الحية الغازية ابتداء من أسراب الأوز المصري العائمة في البحيرات، إلى الدبابير الآسيوية المنتشرة في الأشجار، والضفادع الضخمة التي تملأ البرك تحدياً متزايداً، للمزارعين ومربي النحل والمهتمين بحماية البيئة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المعرف أن الكائنات الحية اعتادت أن تستعمر مناطق مختلفة، من خلال التدخل البشري منذ بداية التجارة عبر القارات، في نهاية القرن الخامس عشر.


وفي ولاية راينلاند بلاتينيت الكائنة في الجنوب الغربي من ألمانيا، شكلت الدبابير الآسيوية مصدراً للقلق حيث أنها تلتهم كثيراً من نحل العسل.

الدبابير الآسيوية

وتم اكتشاف أول عش للدبابير الآسيوية في الولاية عام 2014، وبحلول عام 2023 تم الإبلاغ عن وجود أكثر من 1000 عش، وفقاً لمسؤولة عن الحفاظ على الطبيعة في ألمانيا، ليزا تيبلت.
ومن المرجح أن تكون هذه الحشرات قد جاءت من الصين، ووصلت إلى فرنسا وسط شحنات السلع عام 2004 حسبما يقول المسؤولون.

الأوز المصري

وتقوم أسراب الأوز المصري بإغراق أنواع أخرى من صغار الطيور، مثل البط البري، كما لديه القدرة على تهديد الأنواع الأخرى من الكائنات الحية.
وأدرج الاتحاد الأوروبي الأوز المصري في قائمة الأنواع الغازية في 2017، وحظر التكتل الأوروبي استيراده وتربيته ونقله والاتجار به، أو استبداله أو استخدامه أو إطلاقه في البيئة بشكل عمدي، وأوصى الدول الأعضاء بضرورة محاولة القضاء عليه.
وأخذت أعداد الأوز المصري في التزايد منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وتتواجد هذه الطيور بشكل شائع على الأنهار مثل الراين والموسيل.
وخلال أشهر الشتاء يمكن أن تتجمع ما بين 500 إلى 600 من هذه الطيور.

الضفادع الأمريكية

أما الضفدع الأمريكي الشمالي الذي يتراوح طوله بين 15 إلى 20 سنتيمتراً، فإنه يلحق الضرر بغيره من الأنواع الحية، فهو يلتهم كل شيء تقع عليه يداه، بالإضافة على أن إمكانية نقله للفطريات المسببة للأمراض الجلدية إلى البرمائيات.
ووجهت تيبلت رسالة توعوية للسكان ومربي النحل، بالتأكد من عدم إطعام هذه الكائنات الغازية، مشيرة إلى أن "أفضل طريقة لمقاومة الأنواع الغازية هي عدم إتاحة كائنات حية كثيرة تتغذى عليها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات

إقرأ أيضاً:

مادة مدمرة للصحة بالمشروبات الغازية .. توقف عن تناولها الآن

في عالمنا اليوم، أصبحت المشروبات الغازية جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، حيث يتم تناولها بكثرة أثناء الوجبات، المناسبات، وحتى بشكل يومي كبديل للماء والعصائر الطبيعية، ولكن خلف هذا المشروب اللذيذ الذي يجذب الملايين تكمن أخطار صحية مخيفة قد تهدد حياة الإنسان، واحدة من أخطر المواد التي تدخل في صناعة المشروبات الغازية هي حمض الفوسفوريك، الذي يستخدم لتحسين الطعم وزيادة مدة الصلاحية، ومع ذلك، فإن هذا الحمض يُعتبر سلاحًا ذا حدين، حيث يحمل معه تأثيرات سلبية مدمرة على صحة الإنسان.

ما هو حمض الفوسفوريك ولماذا يُستخدم في المشروبات الغازية؟مادة «قاتلة» في منتجات المشروبات الغازية .. توقف عن تناولها الآن! 

حمض الفوسفوريك هو مركب كيميائي قوي يُضاف إلى المشروبات الغازية لمنحها طعمًا لاذعًا ومميزًا يُوازن كمية السكر العالية المستخدمة في تصنيعها، كما يُستخدم أيضًا كمادة حافظة تمنع نمو البكتيريا وتحافظ على استقرار المنتج لفترة طويلة، ولكن على الرغم من فوائده التجارية، فإن الأبحاث الحديثة كشفت أن حمض الفوسفوريك يُعتبر مسؤولًا عن العديد من المشاكل الصحية التي يعاني منها مستهلكو هذه المشروبات، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

الأضرار الصحية الناتجة عن حمض الفوسفوريكمادة «قاتلة» في منتجات المشروبات الغازية .. توقف عن تناولها الآن! 

تدمير الأسنان وزيادة تسوسها
يحتوي حمض الفوسفوريك على خصائص حمضية شديدة تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، الطبقة الواقية التي تغلف الأسنان وتحميها من التسوس، مع الاستهلاك المتكرر للمشروبات الغازية، يصبح الفم بيئة حمضية تساعد على نمو البكتيريا التي تتسبب في التسوس والالتهابات.

التأثير على صحة العظام
تشير الدراسات إلى أن استهلاك حمض الفوسفوريك بكميات كبيرة يؤدي إلى خلل في امتصاص الكالسيوم، وهو المعدن الأساسي لصحة العظام. هذا الخلل يؤدي إلى ضعف كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء والأشخاص كبار السن.

تلف الكلى والإصابة بالأمراض المزمنة

يمكن أن يؤدي تراكم حمض الفوسفوريك في الجسم إلى إجهاد الكلى، ما يزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى وأمراض الكلى المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن استهلاك المشروبات الغازية يرتبط بارتفاع معدل الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.

زيادة الوزن والسمنة
تحتوي المشروبات الغازية على كميات هائلة من السكر، مما يجعلها مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية الفارغة التي لا تقدم أي قيمة غذائية. استهلاك هذه المشروبات بشكل مفرط يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، ما يفتح الباب أمام العديد من المشاكل الصحية.

تأثيرها على الجهاز الهضمي
تعمل المشروبات الغازية على زيادة الحموضة في المعدة، مما يؤدي إلى الإصابة بالارتجاع المعدي والحموضة. كما أن الغازات الموجودة في هذه المشروبات قد تسبب الانتفاخ والشعور بعدم الراحة.

حقائق علمية عن المشروبات الغازيةأظهرت الدراسات أن استهلاك عبوتين فقط من المشروبات الغازية يوميًا يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 31%.تحتوي بعض أنواع المشروبات الغازية على كميات من الكافيين، مما يجعلها تسبب الإدمان ويؤدي إلى الأرق والعصبية.السكر المستخدم في هذه المشروبات يعادل 10 ملاعق صغيرة لكل عبوة، وهو ما يتجاوز بكثير الكمية اليومية الموصى بها من السكر. كيف يمكنك التوقف عن تناول المشروبات الغازية؟ابدأ بالتقليل تدريجيًا: إذا كنت معتادًا على شرب المشروبات الغازية يوميًا، ابدأ بتقليل الكمية تدريجيًا حتى تصل إلى الإقلاع التام.استبدلها بالماء المنكّه: يمكنك استبدال المشروبات الغازية بالماء مع إضافة شرائح الليمون أو الخيار أو أوراق النعناع.اختر العصائر الطبيعية: العصائر الطازجة التي تُعد في المنزل خيار أفضل وصحي.تذكر الأضرار: ضع دائمًا في ذهنك التأثيرات السلبية لهذه المشروبات على صحتك وحفز نفسك للحفاظ على جسمك.

التوقف عن تناول المشروبات الغازية ليس فقط خيارًا صحيًا بل هو خطوة نحو حياة أفضل وأكثر توازنًا. صحتك هي استثمارك الأهم، فلا تهدرها على منتجات تحمل في طياتها مخاطر لا تُحصى.

مقالات مشابهة

  • صعود الأسهم الآسيوية بعد قرار الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا
  • تعاون علمي بين جامعة البصرة والضفادع البشرية لاستكشاف المياه العراقية
  • صعود مؤشرات الأسهم الآسيوية
  • تحذير من المياه الغازية .. ماذا يحدث لجسمك بسببها؟
  • «الأولمبية» تعلن مشاركة أول فريق سعودي في الألعاب الشتوية الآسيوية
  • الزعاق يوضح سر ارتباط الحياة البشرية بالكائنات الحية والرياح .. فيديو
  • إيطاليا أمام عدو مفاجئ.. طيور أبو منجل المقدس تغزو البلاد وتهدد التنوع البيئي
  • تراجع معظم الأسهم الآسيوية بعد جلسة عاصفة في وول ستريت
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة
  • مادة مدمرة للصحة بالمشروبات الغازية .. توقف عن تناولها الآن