"الأبد هو الآن" إبداع معاصر قرب الأهرامات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
على خلفية أهرامات الجيزة، انطلقت يوم 24 من الشهر الجاري، فعاليات النسخة الرابعة من معرض (الأبد هو الآن) بمشاركة 12 فنانا من منطقة الشرق الأوسط وأنحاء العالم، بعرض أعمالهم الفنية خلال خلال المعرض، ليتحول الموقع التاريخي إلى لوحة إبداع من الفن المعاصر.
ويستمر المعرض حتى 16 نوفمبر تشرين الثاني، وتقول مؤسسة (آرت ديجيبت) المنظمة للمعرض إنه يسعى إلى "طمس الخطوط الفاصلة بين الماضي والحاضر".وبالنسبة للأعمال المعروضة، فهي عبارة عن تركيبات فنية، تقدم تفسيرات فريدة لماضي مصر القديم، وتمزج بين رمزية الأهرامات والرؤية الفنية الحديثة.
وقال الفنان اللبناني جان بو غوسيان صاحب عمل (ديزرت ويفز): "الثقافة هي الأهم، وهي التي تقرب بين الشعوب" موضحاً أنه أنتج عمله في بلجيكا وأخضره للمشاركة في معرض ( الأبد هو الآن) والعمل به علاقة بالفن وتقريب الشعوب ببعضها".
أما الفنانة الإيطالية فيديريكا دي كارلو فيتميز عملها (أنا أرى، أرى)، بعين كبيرة لحورس، مكونة من آلاف العدسات البصرية، ويقدم للمشاهدين منظورا جديدا للأهرامات من خلال إنشاء منظر مقلوب لمناظر الجيزة الطبيعية داخل كل عدسة.
وتوضح فيديريكا : "أشعر بسعادة غامرة لوجودي هنا وصنع شيء أمام الأهرامات، لأنه بالنسبة للعالم هذا مكان يبعث على قدر كبير من القوة والحيوية والرمزية والروعة".
وقال الفنان الإسباني زافير ماسكارو "المفهوم الكامن وراء هذا العمل هو رغبة الإنسان في الحياة الآخرة، والأمل في الديمومة، وهو مستوحى من الفن المصري القديم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: حرية الصحافة ركيزة الشعوب ودعامة العدالة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته المصورة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن حرية الصحافة تمثل الركيزة الأساسية لحرية الشعوب، والدعامة الجوهرية لمبادئ المساءلة والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان، مشددًا على أن الصحافة الحرة والمستقلة خدمة عامة لا غنى عنها في عالم يموج بالنزاعات والانقسامات.
وأشار إلى أن الصحفيين يجب أن يتمتعوا بحق نقل الأخبار بحرية، دون خوف أو محاباة، موضحًا أن فقدان الصحفيين لهذه القدرة يمثل خسارة جماعية للمجتمعات كافة.
وحذر من تصاعد المخاطر التي تحيط بمهنة الصحافة، مؤكدًا أن الاعتداءات والاعتقالات والرقابة والترهيب والعنف، بل وحتى القتل، باتت تهدد حياة الصحفيين في مناطق النزاع، وخاصة في غزة، لمجرد قيامهم بواجبهم المهني.
ونوّه الأمين العام بأن حرية الصحافة تواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يشكّل فرصة لدعم حرية التعبير أو خطرًا يهددها بالكتمان. وقال: "إن الخوارزميات المتحيزة، والأكاذيب المصطنعة، وخطابات الكراهية، أصبحت ألغامًا مبثوثة في طريق تدفق المعلومات، ولا سبيل لنزع فتيلها سوى التمسك بالمعلومات الدقيقة المبنية على الحقائق والقابلة للتحقق".
وأوضح أن التعاهد الرقمي العالمي، الذي أُقر العام الماضي، يتضمن إجراءات ملموسة لتعزيز التعاون الدولي لحماية سلامة المعلومات، ودعم التسامح والاحترام في الفضاء الرقمي، داعيًا إلى تسخير الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع حقوق الإنسان ويضع الحقائق في مقدمة الأولويات.
وأكد الأمين العام، أن المبادئ العالمية لنزاهة المعلومات، التي أُعلنت العام الماضي، تُعد خطوة داعمة ومكملة لهذه الجهود، بينما تسعى الأمم المتحدة إلى بناء منظومة إعلامية أكثر إنسانية وشمولية.
واختتم بتجديد التزامه، قائلاً: «في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، أدعو الجميع إلى حماية الصحافة، وصون حرية الكلمة، وجعل هذه المبادئ واقعًا ملموسًا في كل مكان».