انخفاض ملحوظ بأسعار النفط إثر نتائج محدودة للهجوم على إيران
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط بشكل ملحوظ الاثنين، في أعقاب تقليل إيران من نتائج الهجوم الإسرائيلي عليها فجر السبت، والذي يؤثر على قطاع إنتاج النفط في البلاد.
وهبطت أسعار النفط أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل الاثنين، بعد أن تجنب الهجوم الذي الإسرائيلي على إيران مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية في طهران ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة، الأمر الذي خفف التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أدنى مستوياتها منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عند الفتح.
وبحلول الساعة 0514 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر خام برنت 72.59 دولار بانخفاض 3.46 دولار أو 4.6 بالمئة للبرميل. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 3.37 دولار أو 4.7 بالمئة إلى 68.541 دولار للبرميل.
وصعد الخامان القياسيان أربعة بالمئة الأسبوع الماضي في تعاملات متقلبة مع تأثر الأسواق بحالة الضبابية بشأن حجم رد "إسرائيل" على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر والانتخابات الأمريكية الشهر المقبل.
ونفذت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث موجات من الهجمات قبل فجر السبت، استهدفت مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران.
وأفاد محللون بتراجع علاوة المخاطر الجيوسياسية التي زادت من أسعار النفط تحسبا للهجوم الإسرائيلي.
وقال سول كافونيك، محلل الطاقة في إم.إس.تي ماركي، "الطبيعة المحدودة للضربات، بما في ذلك تجنب البنية التحتية للنفط، عززت الآمال في مسار لخفض التصعيد، وهو ما أدى إلى انخفاض علاوة المخاطرة بضعة دولارات للبرميل".
وأضاف لرويترز: "ستراقب السوق عن كثب تأكيدا على أن إيران لن تشن هجوما مضادا في الأسابيع المقبلة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع علاوة المخاطرة مرة أخرى".
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، أبقت في تشرين الأول/ أكتوبر على سياستها لإنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر كانون الأول. وستجتمع اللجنة الوزارية المشتركة للمجموعة في الأول من كانون الأول/ ديسمبر قبيل اجتماع أوبك+ بكامل هيئتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط إيران انخفاض إيران النفط انخفاض الهجوم الاسرائيلي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وصل أعلى مستوياته منذ نصف قرن.. سعر «البن» العالمي يحلّق
وصلت أسعار “البن” العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ 47 عاما، وفق ما أفادت شركة “ميلفودزK”MilFoods العلامة التجارية لبن “بويتي”.
ونقلت وكالة “نوفوستي”، عن الشركة، أنه “في يوم الجمعة الماضي، سجلت أسعار “بن الأرابيكا” مستوى قياسيا، حيث تجاوزت 8.25 آلاف دولار للطن الواحد، وفقا لبيانات التداول. وبحلول الساعة 16:42 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة لبنّ الأرابيكا لشهر مارس بنسبة 0.52%، لتصل إلى 3.7145 دولار للرطل (ما يعادل حوالي 8.189 آلاف دولار للطن). وخلال التداول، بلغ المؤشر ذروته عند 3.753 دولار للرطل الواحد، أي ما يقارب 8,274 آلاف دولار للطن”.
وأوضحت الشركة أن “أسعار الروبوستا Robusta ارتفعت بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، بينما زادت أسعار الأرابيكا بنسبة 80%، مما دفع تكلفة الحبوب الخضراء إلى أعلى مستوياتها منذ 47 عامًا.”
وبحسب الشركة، “أرجع المنتجون سبب ارتفاع الأسعار إلى انخفاض إمدادات “الأرابيكا” نتيجة فشل المحاصيل بسبب الظروف الجوية غير المواتية، كما أثرت عوامل أخرى مثل انخفاض المخزونات، والمبادرات التشريعية، وموجة التضخم العالمية على الأسعار”.
وأشارت “ميلفودزMilFoods”، إلى أن “صنف “الروبوستا” أكثر مقاومة للتغيرات المناخية، وبالتالي يتمتع بمحصول أكثر استقرارا مقارنة “بالأرابيكا”، ومع ذلك، أكدت الشركة أن “النوعين يختلفان في خصائص النكهة، مما يجعل استبدال أحدهما بالآخر غير ممكن بالكامل”.
وقالت الشركة: “على الرغم من ارتفاع أسعار البن، نتوقع أن يستمر عشاق القهوة في الاستمتاع بمشروبهم المفضل. كما سيتكيف السوق مع الظروف الجديدة، وسيقدم مجموعة متنوعة من الخيارات وطرق الاستهلاك”:
هذا وفي ديسمبر 2023، توقع أنطون ترينين، الخبير في مجموعة تصنيفات الشركات التابعة لـ”ACRA” المعنية بنشر منهجية تعيين التصنيفات الائتمانية للشركات المالية على المستوى الوطني، “أن ترتفع أسعار البن بنسبة 25% بحلول عام 2025، وذلك بسبب انخفاض المحاصيل في البرازيل وفيتنام، وهما أكبر منتجين لبنّ “الأرابيكا والروبوستا” في العالم، نتيجة الظروف الجوية غير المواتية”.