فى ذكراه.. قصة زواج وطلاق عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج عز الدين ذو الفقار الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
بدأ عز الدين ذو الفقار، بالعمل مساعدًا للمخرج محمد عبد الجواد في عدة أفلام منها "الدنيا بخير" و"أزهار وأشواك" عام 1947، و"عادت إلى قواعدها" عام 1946، كما كتب القصة والسيناريو لفيلم "الكل يغني" وكتب قصة فيلم "بورسعيد".
تم اختيار ثلاثة من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري في القرن العشرين بحسب استفتاء عدد من النقاد في سنة 1996، وهي: رد قلبي (1957)، امرأة في الطريق (1958)، بين الأطلال (1959).
نشأت قصة حب عز الدين ذو الفقار مع الفنانة فاتن حمامة أثناء مشاركتهما معا في فيلم "خلود" عام 1948، والذي قام بإنتاجه مع والد الفنانة فاتن حمامة، وفي الأسبوع الأول من التصوير نشأت قصة حب بينه وبين فاتن حمامة فتزوجا وأنجبا ابنتهما نادية، التي اشتركت بالتمثيل وهي طفلة مع والديها وإخراجه أيضا في فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954.
وكشفت الفنانة الراحلة فاتن حمامة، في حوار سابق، سبب انفصالها عن عز الدين ذو الفقار، نافية ما تردد أن عمر الشريف وراء إصرارها على قرار الطلاق، مؤكدة أن زواجها من ذو الفقار كان فاشلا في الأساس بسبب فارق العمر بينهما لأن علاقتهما كانت تشبه علاقة التلميذة بأستاذها.
وأكدت سيدة الشاشة العربية أنها كانت تشعر بالملل في كثير من الأحيان بسبب انشغال عز الدين ذو الفقار طوال الوقت بأفلامه، مصرحة: "سألت نفسي هل أنا سعيدة.. ولم أجد إجابة تريح قلبي لهذا السبب أبلغته بقرار الانفصال لأن حياتنا كانت مليئة بالملل والخلاف والصدام المستمر".
وبعد انفصال عز الدين ذو الفقار عن فاتن حمامة تزوج بعد ذلك في عام 1954 من كوثر شفيق وأنجب منها دينا ذو الفقار، وتزوجت فاتن حمامة من عمر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج عز الدين ذو الفقار عز الدين ذو الفقار فاتن حمامة الفنانة فاتن حمامة عز الدین ذو الفقار فاتن حمامة
إقرأ أيضاً:
جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد.
وقال خلال استضافته ببرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.
وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%.
ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2،100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2،800 ميجاوات، مضيفًا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.