الشيخ عبدالله المنيع يوضح الفرق بين الحديث النبوي والقدسي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي الشريف.
وقال خلال حديثه في برنامج فتاوى عبر قناة السعودية، إن الحديث القدسي هو ما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه لفظا ومعنى.
أخبار قد تهمك ما حكم من يصلي جالسًا في الصلاة المفروضة رغم قدرته على الوقوف؟.. الشيخ عبدالله المنيع يجيب 5 أكتوبر 2023 - 2:38 مساءً اقترضت مبلغًا لشراء أرض وحال عليه الحول ولم أشترِ شيئًا ولا زلت أسدد القرض.. فهل تجب علي الزكاة؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح 14 يوليو 2023 - 10:01 صباحًا
وذكر أن الحديث النبوي هو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوجيه من رب العالمين ولكن بتعبير منه عليه السلام في اللفظ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشيخ عبدالله المنيع عبدالله المنیع
إقرأ أيضاً:
هل تغني صلاة التراويح عن التهجد.. اعرف الفرق بينهما
تُعَدُّ صلاة التهجد من الأعمال المستحبَّة خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث أوصت دار الإفتاء المصرية بإحياء هذه الليالي بأنواع العبادات، مثل صلة الأرحام، حُسن الجوار، التوسعة على الأهل والأقارب، كثرة الذكر، الاعتكاف، التهجد، والدعاء والتضرع إلى الله.
صلاة التهجد في رمضان
أوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن العبادة في العشر الأواخر من رمضان أحب إلى الله من غيرها؛ إذ يخصّها الله بعناية واهتمام.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحيَّن هذه الليالي ليتقرَّب فيها إلى الله أكثر، ويكثر فيها الذكر والطاعة والعبادة.
هل تغني صلاة التراويح عن صلاة التهجد ؟
يُطرح سؤال شائع مع دخول العشر الأواخر من رمضان: هل تغني صلاة التراويح عن صلاة التهجد؟ الإجابة هي أن صلاة التراويح لا تغني عن صلاة التهجد، فكلتاهما من قيام الليل، لكن لكل منهما خصوصيتها.
صلاة التراويح هي الصلاة المخصوصة بليل رمضان، وتُصلّى في أول الليل بعد صلاة العشاء.
أما صلاة التهجد، فتُصلّى في كل وقت، سواء في رمضان أو غيره، ويُفضَّل أن تكون في الثلث الأخير من الليل. يُستحب أداء كل صلاة منهما على حدة؛ فتُصلّى التراويح أولًا، ثم التهجد لمن استطاع.
وإن لم يتيسر ذلك، فيمكن أداء التهجد في أول الليل بنية التراويح، حتى تُؤدَّى الصلاة الخاصة بشهر رمضان المبارك.
الفرق بين صلاة التهجد والتراويح
يكمن الفرق بين صلاة التهجد والتراويح في توقيتهما وخصوصيتهما:
وقت صلاة التهجد: يكون في الثلث الأخير من الليل، بعد الاستيقاظ من النوم. وقد ورد في القرآن الكريم ذكر القيام والتهجد، حيث قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" (المزمل: 1-2)، وقال أيضًا: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ" (الإسراء: 79).
صلاة التراويح: هي سنة مؤكدة في شهر رمضان، صلّاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه عدة ليالٍ، ثم توقف خشية أن تُفرض عليهم.
استمر الصحابة على أدائها بعد وفاته، ولم يُحدد عدد ركعاتها بشكل قاطع؛ فقد صلّاها الصحابة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بثلاث وعشرين ركعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، ولم يحدد للناس عددًا معينًا في التراويح أو قيام الليل، بل كان يحث على قيام الليل وقيام رمضان بالذات، قائلاً: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه".
صلاة التهجد في رمضان بعد التراويح
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان أكثر مما يجتهد في غيرها، وكان إذا دخلت هذه الليالي شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، تحريًا لليلة القدر.
لذا، يُستحب للمسلمين في هذه الأيام المباركة الإكثار من القيام والتهجد، اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وطلبًا للأجر والثواب العظيم.