كانوا بيحبوا العنف| بعد تأجيل حكم الاستئناف.. اعترافات سفاح التجمع بأولى الجلسات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
للمرة الثانية تعود القضية الشهيرة والمعروفة إعلاميًا باسم (قضية سفاح التجمع) للظهور إعلاميًا وتصدر التريند، وذلك مع بدء أولى جلسات الاستئناف على حكم الإعدام الصادر ضد (سفاح التجمع)، حيث نظرت محكمة استئناف القاهرة أمس الأحد الموافق 27 أكتوبر أولى الجلسات وسماع اعترافات جديدة من المتهم في التهم المنسوبة إليه.
بدأت إجراءات الجلسة بتوجيه القاضي أسئلة للمتهم (كريم) والمعروف بـ (سفاح التجمع) عما نسب إليه من تهم القتل، وظهر على (كريم) حينها علامات توتر وقلق وتلعثم في الكلام بسبب رغبته في إخلاء القاعة من عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام، ليجاوب المتهم على أسئلة القاضي بأن هناك بعض التهم قام بارتكابها والبعض الآخر لم يرتكبها.
بعد استيراده من تركيا.. تعرف على سعر البيض اليوم علاوة 3% من الأجر التأميني.. ما معناها وما قيمتها ومن يستحق الحصول عليها؟ البصل بكام| نقيب الفلاحين يوضح حقيقة تلف 30 % من المحصول الشتاء قادم| متى يبدأ موسم الأمطار.. وهل يصبح الصقيع الأقسى على مصر في تاريخها؟ كنت هتجوز رحمة أنا كنت بحبهاعن ضحيته التي تٌدعى (رحمة) فقال عنها إنه كان يحبها وكان ينوي الزواج منها، حيث أشار إلى أنها كانت تعيش معه وتعتني بنجله الوحيد بعد ما قامت والدته بالتخلي عنه بعد الطلاق، ليعترف سفاح التجمع بأنه لم يقصد أن يقوم بقتلها ولم ينم إلى علمه أنها فارقت الحياة، معتقدًا بأنها أصابها حالة إغماء نتيجة تعاطيها جوهر المخدر، مؤكدًا على أنهم اعتادوا على ممارسة العلاقة الحميمة بعنف وأحيانًا تصاب بالإغماء ولم يتيقن بوفاتها.
تيقن بوفاة الضحية نورا عند سماع أصوات خارجة من الجثةأوضح سفاح التجمع في اعترافاته أيضًا أنه تيقن بوفاة ضحيته نورا عندما سمع أصوات شديدة خارجة من جثمانها، ليعتقد في البداية أنه نتيجة المواد المخدرة وأنها أعراض (الجرعات الزائدة)، مشيرًا إلى أنها لم تكن المرة الأولى التي تتعاطى فيها جرعات زائدة وتخرج أصواتا كهذه.
مكنش قصدى أقتل (أميرة)بسؤال سفاح التجمع عن ضحيته الثالثة أميرة، فرد قائلًا إنها كانت تميل إلى العنف أثناء العلاقة الحميمة ولم يكن يقصد قتلها حيث قال: "مكنش قصدي اقتلها خالص، مش قصدي ... انا مدرس انجليزي وفي مدارس دولية واعترفت انى فيه بنات كانت بتيجي غصب عني وفيه بنات سرقتني".
الكشف على سلامة قواه العقليةطالب دفاع المتهم من هيئة محكمة الاستئناف عرض المتهم على لجنة للكشف على سلامة قواه العقلية، مؤكدًا على أن المتهم قام بارتكاب جرائمه ثم شعر بالندم والذنب، مشيرًا إلى أنه غير مدرك لتصرفاته ويعاني من انفصام في الشخصية، حيث طالب معايشة اللجنة النفسية للمتهم على مدار يومه لدراسة الحالة العقلية له.
دفاع المتهم: الإعلام أثر على محكمة أول درجةطالب دفاع المتهم أيضًا بعدم رغبته في التغطية الإعلامية لجلسات الاستئناف، حيث أزعم بأن محكمة أول درجة تأثرت بوجوده، ويرغب الدفاع في عدم حضور وسائل الإعلام حتى لا يتكرر الأمر في جلسات الاستئناف، ليرد القاضي عليه بأن لا يوجد تأثير في مجريات سير المحاكمة، ووسائل الإعلام تقوم بدورها بحيادية ومهنية، مؤكدًا على أن سفاح التجمع معترف بارتكاب جرائمه.
كما قررت محكمة مستأنف جنايات القاهرة بتأجيل الاستئناف على حكم إعدام سفاح التجمع إلى جلسة 31 أكتوبر لاستدعاء الأطباء الشرعيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفاح التجمع قضية سفاح التجمع رحمة نورا أميرة محكمة الاستئناف سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.