علّقت منصة "إكس"، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الحساب التابع للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي باللغة العبرية، وذلك بعد مرور 24 ساعة فقط على إنشائه.

اعلان

الحساب نشر تغريدتين قبل أن يتم تعليقه، حيث كتب في الأولى "بسم الله الرحمن الرحيم"، وفي الثانية أشار إلى ما وصفه بـ"خطأ الصهاينة في حساباتهم تجاه إيران"، مؤكدًا أن "إسرائيل لا تدرك قوة الشعب الإيراني وعزيمته"، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران السبت الماضي.

تغريدة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالعبرية AP Photo

ونشرت منصة "X" بعد تعليق الحساب صباح يوم الاثنين، ملاحظة تفيد بأن "إكس" توقف الحسابات التي تنتهك قواعدها، غير أنها لم تحدد طبيعة الانتهاكات التي أدت إلى تعليق حساب خامنئي.

Relatedخامنئي: إسرائيل لن تنتصر أبدا على حماس وحزب الله ولا تراجع للمقاومة مهما اغتالوا من رجالاتها صور بالأقمار الصناعية.. ما الذي استهدفته إسرائيل في القواعد العسكرية الإيرانية؟"من يؤذينا سنؤذيه".. نتنياهو يتوعد أعداء إسرائيل ويقول إن الهجوم على إيران كان دقيقا وحقق كل أهدافه

تأتي هذه الخطوة في أعقاب الهجوم الذي نفذته إسرائيل على إيران فجر السبت، مما يزيد من تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران. 

وتتزامن هذه التطورات مع مطالب متزايدة لطهران بضبط النفس وتجنب الرد، في مسعى دولي لاحتواء التصعيد الذي يهدد بتوسيع رقعة الحرب لتشمل المنطقة بأكملها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها حسابات خامنئي للحظر على وسائل التواصل الاجتماعي؛ ففي فبراير الماضي، أزالت "ميتا" حساباته على "فيسبوك" و"إنستغرام" بسبب دعمه لحركة "حماس" عقب هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مفوضية الاتحاد الأوروبي تلوّح بغرامات على "إكس" قد تطال إيلون ماسك شخصياً للمرة الأولى.. «سبايس إكس» تستعيد الطبقة الأولى من صاروخها «ستارشيب» محكمة أسترالية تؤيد غرامة مفروضة على شركة "إكس" قدرها 418 ألف دولار إيران إسرائيل منصة إكس وسائل التواصل الاجتماعي علي خامنئي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: مجازر في بيت لاهيا ومقتل 4 ضباط إسرائيليين بجنوب لبنان وعملية دهس قرب قاعدة عسكرية بتل أبيب يعرض الآن Next الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس يعلن نجاته من محاولة اغتيال بعد إطلاق النار على سيارته يعرض الآن Next صور بالأقمار الصناعية.. ما الذي استهدفته إسرائيل في القواعد العسكرية الإيرانية؟ يعرض الآن Next شقق فاخرة ويخوت.. السعودية تفتتح جزيرة "سندالة" في مدينتها المستقبلية نيوم يعرض الآن Next "من يؤذينا سنؤذيه".. نتنياهو يتوعد أعداء إسرائيل ويقول إن الهجوم على إيران كان دقيقا وحقق كل أهدافه اعلانالاكثر قراءة كوكاكولا تسحب ملايين الزجاجات في النمسا.. مخاوف من شظايا معدنية تهدد سلامة المستهلكين دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما الحزب الحاكم في جورجيا يحقق فوزاً في الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير ورفض من المعارضة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسالاتحاد الأوروبيحزب اللهغزةالشتاءانتخاباتإيرانأوروبابنيامين نتنياهو Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الاتحاد الأوروبي حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الاتحاد الأوروبي حزب الله إيران إسرائيل منصة إكس وسائل التواصل الاجتماعي علي خامنئي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الاتحاد الأوروبي حزب الله غزة الشتاء انتخابات إيران أوروبا بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على إیران

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ومحادثات إيران النووية.. غياب عن الطاولة وحضور في الكواليس

القدس المحتلة- تتابع إسرائيل بقلق بالغ المحادثات النووية الجارية بين إيران والولايات المتحدة، والتي عُقدت مؤخرًا في العاصمة الإيطالية روما داخل سفارة سلطنة عمان، وسط مؤشرات على تحقيق تقدم ملموس في مسار التفاوض بين الجانبين.

هذا التقدّم، الذي يُنظر إليه في تل أبيب بقدر من الارتياب، أعاد إلى الواجهة النقاش حول الخيارات الإسرائيلية في مواجهة ما تعتبره "تهديدا إستراتيجيا وجوديا"، وفق تقديرات محللين عسكريين وباحثين في الشؤون الأمنية.

فعلى المستوى الإستراتيجي، لا تزال إسرائيل ترى أن تفكيك البرنامج النووي الإيراني، سواء عبر ضربة عسكرية شاملة أو من خلال مفاوضات تفضي إلى "إسقاط النظام الإيراني"، هو السبيل الأمثل لضمان أمنها القومي.

وتستند هذه الرؤية -بحسب التحليلات الإسرائيلية- إلى قناعة أن زوال النظام الإيراني وحده كفيل بإنهاء الطموحات النووية لطهران، على غرار ما حدث مع نظام معمر القذافي في ليبيا.

حالة ترقّب وحذر

ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض بلاده -في الوقت الراهن- دعم أي تحرك عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، فإن مصادر إسرائيلية عليا تشير إلى أن خيار تنفيذ هجوم محدود لا يزال مطروحًا على الطاولة.

إعلان

ويرى محللون أن تسريب نوايا إسرائيل بشأن "هجوم محدود" على المنشآت النووية الإيرانية لم يكن اعتباطيا، بل جاء كرسالة ضغط موجهة إلى طهران في سياق المفاوضات الجارية، ومحاولة لتحصين مسار التفاوض من "تنازلات" محتملة قد تقدم عليها الإدارة الأميركية.

في ظل هذه الأجواء، تبقى إسرائيل في حالة ترقّب وحذر، تخشى أن يؤدي أي اتفاق نووي جديد إلى ترسيخ نفوذ النظام الإيراني بدلًا من إضعافه، بينما تواصل تلمّس خياراتها البديلة، بما في ذلك العمل العسكري، إذا ما رأت أن المفاوضات تسير في اتجاه لا يخدم مصالحها الأمنية.

خطة لإسقاط النظام

في قراءة تحليلية نشرها الخبير العسكري والأمني رون بن يشاي في صحيفة يديعوت أحرونوت، يكشف عن البُعد الحقيقي للخطة الإسرائيلية الرامية إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

ووفقًا لبن يشاي، لا يقتصر الهدف من هذه الخطة على تدمير البنية التحتية النووية، بل يتعدّاها إلى محاولة إسقاط النظام الإيراني ذاته، باعتباره الضامن الأول لاستمرار المشروع النووي.

ويشير إلى وجود إجماع داخل المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل على أن ضرب المنشآت النووية سيشكّل ضربة قاصمة للنظام الإيراني، وربما تؤدي في نهاية المطاف إلى انهياره. وقد عبّرت المؤسسة الأمنية عن هذه القناعة بوضوح، قائلة: "إذا لم نتحرك خلال الأشهر المقبلة، فقد نفقد فرصة إستراتيجية تزداد ندرتها يومًا بعد يوم".

خيبة أمل إسرائيلية

لكن الفرصة التي كانت متاحة -بحسب التقديرات الإسرائيلية- في ظل حالة الضعف الاقتصادي والاجتماعي التي تمر بها إيران، تم تجميدها بقرار من ترامب.

ووفقًا لبن يشاي، فإن نتنياهو لم يخرج من اجتماعه مع ترامب بأي نتائج ملموسة، ولم يحصل على دعم واضح أو التزام أميركي بخطة الهجوم، رغم التقديرات الإسرائيلية التي كانت تراهن على تلك اللحظة المفصلية.

إعلان

ويضيف أن الموقف الأميركي الحالي يتسم بغياب خطة واضحة لإدارة المفاوضات النووية مع إيران، باستثناء الهدف المعلن المتمثل في منعها من امتلاك سلاح نووي، وهو موقف خيّب آمال حكومة نتنياهو التي كانت تتوقع إعلانا أميركيا صريحا بدعم خيار القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني.

"الشيطان يكمن في التفاصيل"

وفي تحليل نشرته صحيفة هآرتس تحت عنوان "التفاؤل في المحادثات النووية مع إيران لا يكفي للمضي قدمًا بالاتفاق، الشيطان يكمن في التفاصيل"، أشار محلل الشؤون العربية والشرق أوسطية تسفي برئيل إلى التعقيدات التي بدأت تلوح في أفق المفاوضات النووية، لا سيما بعد الجولة الثانية من المحادثات في روما.

ويرى برئيل أن الأجواء الإيجابية التي رافقت الجولة الأولى، واستُكملت بزخم إعلامي حول "تقدم مفيد" و"محادثات مثمرة"، بدأت تتراجع مع دخول المفاوضات مرحلتها الفنية الأكثر تعقيدًا.

ويقول: "في هذه المرحلة، يكمن الشيطان"، إذ إن التحوّل من مناقشة الإطار العام إلى الخوض في التفاصيل الفنية الدقيقة يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق تفاهمات سياسية بين إدارة ترامب والقيادة الإيرانية ممثلة بالمرشد الأعلى علي خامنئي.

كما يشير إلى أن طابع المحادثات الثنائي والمنعزل -بين طهران وواشنطن- زاد من قلق الأطراف الأخرى، حيث لم تُشرَك الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الأصلي، كما لم تُدعَ روسيا أو الصين، أما إسرائيل فتم تغييبها بالكامل حتى كمراقب.

هذا التهميش دفع تل أبيب إلى إيفاد كل من رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع، والوزير رون ديرمر إلى روما، للقاء رئيس الوفد الأميركي ستيف ويتكوف، في اجتماع شبه سري بهدف عرض المطالب الإسرائيلية ومحاولة التأثير على مجريات التفاوض.

"نمر جائع" تحت القيود

وفي تقدير موقف صادر عن معهد "إمباكت" للإستراتيجيات الإسرائيلية أعدّه مدير المعهد حاييم آسا، ورُفع لموقع "زمان يسرائيل"، تُطرح رؤية متشائمة لمستقبل العلاقة بين إسرائيل وإيران، تقوم على احتمال تصاعد التوتر نحو مستوى توازن "الرعب النووي".

إعلان

ويقول آسا إن الحديث السائد حاليًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية يدور حول نية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وهي نية جرى إحباطها من قبل ترامب. ويرى أن الرسالة الأميركية غير المباشرة لطهران قد تكون: "لقد أوقفنا الإسرائيليين عن مهاجمتكم، وعليكم أن تقدّروا ذلك وتواصلوا المفاوضات معنا".

ويضيف أن السؤال ليس ما إذا كانت واشنطن قد منعت الهجوم الإسرائيلي فعليًا أم لا، بل الأهم أن هناك محاولة أميركية واضحة للتأثير على إيران من داخل مجريات المفاوضات الثنائية.

ويصف آسا إسرائيل بأنها "نمر عسكري جائع"، يمتلك قدرات هجومية عالية جوا وبرا، لكنه يفتقر إلى التأثير الإستراتيجي الحقيقي، ويُنظر إليه في سياق المفاوضات كقوة عسكرية فقط، تخضع حاليا لقيود أميركية صارمة، من غير المرجح أن تُرفع في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: خلق آخر
  • كاميرلينغو.. من الكاردينال الذي يدير الفاتيكان الآن بعد وفاة البابا؟
  • عاجل| جو أهيد إيجلز يتوج بطلا لكأس هولندا للمرة الأولى في تاريخه على حساب ألكمار
  • باتروشيف: الصين أصبحت الآن القوة الاقتصادية البحرية الأولى في العالم
  • إسرائيل تهاجم 200 هدف في غزة خلال 72 ساعة
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة
  • إسرائيل ومحادثات إيران النووية.. غياب عن الطاولة وحضور في الكواليس
  • الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده
  • إبراهيم شعبان يكتب: قصف إيران.. ترامب يتلاعب بالعالم من أجل إسرائيل
  • كيف تلعب إسرائيل على حافة الهاوية بين إيران وواشنطن؟