انطلاق المهرجان الوطني للتمور في زاكورة بمشاركة أزيد من 65 تعاونية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن منظمو المهرجان الوطني للتمور، أن الدورة الخامسة من هذه التظاهرة ستقام من 9 إلى 11 نونبر المقبل بالجماعة القروية أفلاندرا (إقليم زاكورة).
وأفاد المنظمون، خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء، أن هذا المهرجان، المنظم من طرف تعاونية أفلاندرا درعة تافيلالت، سيعرف مشاركة أزيد من 65 تعاونية من زاكورة وورزازات وقلعة مكونة ومختلف المناطق التابعة لجهة درعة تافيلالت، بالإضافة إلى باقي جهات المملكة.
خديجة تافوكت، الناطقة الرسمية باسم المهرجان، أن هذه الدورة المنظمة تحت شعار « تسويق وتثمين المنتجات المجالية والنهوض بمكانة المرأة في المجتمع »، تشكل منصة شاملة تروم تعزيز التنمية بالجهة، مع تسليط الضوء على تمكين النساء من خلال دعم الحرف والفلاحة المستدامة.
وقالت المتحدثة، إن المهرجان يهدف إلى تقديم فرص جديدة للتسويق المحلي والدولي للمنتجات الفلاحية والصناعات التقليدية، مما يساهم في تحسين الدخل المحلي وتطوير الاقتصاد الاجتماعي.
من جهتها، أبرزت رئيسة تعاونية أفلاندرا درعة تافيلالت، سمية آيت عبد الكبير، أنه بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي، يسلط المهرجان الضوء على التراث الثقافي والرياضي الغني للمنطقة، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة ستتميز بتنظيم سباق على الطريق، والذي سيشكل لقاء رياضيا واجتماعيا متميزا.
ينتظر أن يتضمن برنامج دورة هذه السنة تنظيم مجموعة من الأنشطة الغنية والمتنوعة في المجالات السوسيو-اقتصادية، والثقافية والرياضية، منها على الخصوص، السباق الوطني التحسيسي، وعدد من الورشات لفائدة الجمعيات البيو-فلاحية، بالإضافة إلى لقاءات دعم التعاونيات المنخرطة بشتل النخيل، مع تخصيص حيز من المهرجان لتسويق الأكباش بثمن رمزي لدعم التعاونيات الجديدة بالمنطقة.
كلمات دلالية التمور زاكورة مهرجان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التمور زاكورة مهرجان
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط حضور لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية المغربية، وغياب رئيس الحكومة عزيز اخنوش والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر.
وشهدت فعاليات المؤتمر رفع أعلام فلسطين بشكل واسع، مع ترديد لشعارات الانتصار لفلسطين ودعم المقاومة في قطاع غزة، مع شعارات أخرى تطالب بإسقاط التطبيع حضور لضيوف أجانب من عدد من الدول العربية والإسلامية.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر افتتاح الأشغال الداخلية، حيث من المرتقب أن يتم تشكيل لجنة البيان الختامي، وتقديم تقرير حصيلة أداء الحزب خلال الفترة الماضية.
وسيم يتم عرض قيادة الحزب مشروع البرنامج العام المحين، المتمثل في الورقة المذهبية، إلى جانب مشروع التوجهات السياسية للمرحلة المقبلة (الأطروحة السياسية)، ومشروع تعديل النظام الأساسي للحزب.
ومن المنتظر أن تقدم الجهات الحزبية المختلفة تقاريرها حول المشاريع المعروضة للنقاش والمصادقة، قبل أن يلقي الأمين العام للحزب كلمته أمام المؤتمرين. والمصادقة على البرنامج العام المحين، والورقة المذهبية، والأطروحة السياسية، إضافة إلى النظام الأساسي المعدل.
وتتواصل أشغال المؤتمر صباح غد الأحد 27 نيسان/ أبريل، حيث ستعقد الجلسة الثانية المخصصة لإعلان نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد للحزب.
وتشير غالبية المؤشرات إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يتجه إلى ولاية ثانية، رغم تأكديه أن موضوع استمراره في ولاية جديدة على رأس الحزب لا علاقة له به، وأنا لا أرشح نفسي، والقرار بيد 1700 مؤتمر من أعضاء الحزب".
وخلال انطلاق فعاليات المؤتمر، وقف الأعضاء عند عرض صورة الشيخ راشد الغنوشي وهتفوا باسمه، ثم غنوا النشيد التونسي الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة".
وأوقف الأمن التونسي الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.
وبهذا المؤتمر يسعى حزب العدالة والتنمية إلى ترميم صفوفه الداخلية واستعادة موقعه في المشهد السياسي بعد التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 2021.
وبعد أن قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في 2011 و2016، لم يحصل في سباق 2021 على غير 13 مقعدا برلمانيا، ما حرمه من تشكيل فريق برلماني، ودفعه لعقد مؤتمر استثنائي أفرز عودة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لقيادته.
وبين مؤشرات التعافي الداخلي وواقع العلاقة المتذبذبة مع بعض قياداته التاريخية، تبدو طريق الحزب نحو انتخابات 2026 مشروطة بقدرته على تجديد نفسه من الداخل والخارج.