إسرائيل تعلن مقتل العشرات من حزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ذكر الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه واصل استهداف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان ومواقع أخرى متفرقة.
في بيان للجيش الإسارئيلي ذكر فيه أن القوات واصلت ضرب البنى التحتية ومصادرة الأسلحة التابعة لتنظيم حزب الله في جنوب لبنان، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Live update: IDF says troops killed dozens of Hezbollah fighters in south Lebanon in past day https://t.
ونقلت الصحيفة العبرية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن عشرات الغارات الجوية أصابت خلايا إرهابية وبنى تحتية، بما في ذلك قاذفة تستخدم لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وبحسب البيان الإسرائيلي قتلت الجيش العشرات من عناصر حزب الله خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت متاخر الأحد، إن 4 جنود قتلوا في معارك جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان، اليوم ، إن 4 جنود قتلوا في معارك بجنوب لبنان، ضد حزب الله، هم ضابطان وجنديان.
وأضاف أن 14 جندياً آخرين أصيبوا في المعارك، حالة 5 منهم خطيرة.
وكشف الجيش أن القتلى من اللواء 8207، من أعضاء الكتيبة 228، من سلاح المهندسين. وبذلك يرتفع إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 769.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح بالوكجي في تصريحات لقناة إخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسؤولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
الدولة اللبنانيةوأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: “ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان.”
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، و تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.