وزير التربية والتعليم: الشهادة السودانية قائمة في موعدها في الثامن والعشرين من ديسمبر ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن وزير التربية والتعليم المكلف، أحمد خليفة، عن عقد امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة في موعدها المحدد، يوم 28 ديسمبر 2024، مؤكداً أن الترتيبات تسير بشكل مطمئن.
وفي تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجان الفنية للقطاعات الوزارية بمدينة بورتسودان، أوضح خليفة أن الإجراءات والترتيبات الخاصة بالامتحانات تجري كما هو مخطط لها، مع الأخذ في الحسبان التحديات الناتجة عن تداعيات حرب مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني.
وأشار الوزير إلى أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، شكّل لجاناً لتحسين وتنفيذ مشروع امتحانات الشهادة السودانية، مؤكداً توفر الإرادة والقدرة على إجراء الامتحانات رغم صعوبة الظروف التي فرضتها الحرب على البلاد.
كما شدد خليفة على وضع الترتيبات اللازمة لتيسير أداء الامتحان للتلاميذ في الولايات غير الآمنة، لافتاً إلى وجود لجان متخصصة في هذا الملف لتحديد الكيفية المناسبة لإنجاز الامتحان.
وأكد اهتمام الوزارة بتلاميذ ولايات دارفور، حيث يجري تنسيق محكم مع عدة جهات معنية لضمان توفير الظروف الملائمة لكل من يرغب في أداء الامتحان.
وفيما يخص المراكز الخارجية، أوضح الوزير أن التنسيق تم بشكل جيد مع وزارة الخارجية والجهات المعنية لضمان عقد الامتحانات في تلك المراكز.
ونوه إلى ان مجلس امتحانات السودان أقر عقد امتحانات الشهادة السودانية لدفعة ٢٠٢٤ بعد ثلاثة شهور من امتحان الدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ ويمكن للذين لم يلحقو بامتحان الدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ بأن يجلسوا مع دفعة ٢٠٢٤ بعد ثلاثة شهور .سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشهادة السودانیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية من البام تنتقد بشدة إعفاء وزير التربية للمدير الإقليمي لورزازات
في سياق ردود الفعل على قرار وزير التربية الوطنية إعفاء 16 مديرا إقليميا دفعة واحدة، خرجت برلمانية الأصالة والمعاصرة إيمان لماوي، في تدوينة غاضبة فيسبوك، قالت فيها « لا يمكنني إخفاء استغرابي وأسفي الشديد من قرار إعفاء المدير الإقليمي للتعليم بورزازات وهو قرار اصبح يثير العديد من التساؤلات حول المعايير المعتمدة في مثل هذه التغييرات »
وتساءلت: « كيف يمكن لمسؤول عرف بكفاءته، بحسن تدبيره، وبقربه الدائم من الميدان أن يكون ضحية لقرارات لا تستند إلى أي منطق واضح؟
وأضافت « لقد شهد قطاع التعليم في ورزازات، تحت إدارته، تحولات نوعية في الحكامة والتسيير، وعرف دينامية ميدانية غير مسبوقة. كان الرجل يعمل – بلا حساب – بتفان وإخلاص، واضعا مصلحة أبناء وبنات الإقليم فوق كل اعتبار. فهل أصبح الجد والاجتهاد تهما تستوجب الإقالة بدل التكريم؟
وأضافت أن ما يثير القلق أكثر هو البدئ في نهج القرارات المركزية التي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجهات ولا بمبدأ الجهوية المتقدمة الذي ننادي به جميعا. كيف يمكن أن نتحدث عن تفويض الصلاحيات وتدعيم الاستقلالية الجهوية، في حين أن القرارات المصيرية تتخد بعيدا عن الواقع المحلي ودون أي مبررات مقنعة.
وقالت النائبة « لا يمكنني الصمت أمام هذا الظلم، ولا أمام قرارات لا تخدم سوى تكريس العشوائية والتراجع، واجندات شخصية للاسف، قرارات تستحق أن تدار بشفافية ونزاهة، وليس بمنطق الإقالات غير المبررة التي تضرب عرض الحائط كل الجهود … ورزازات تستحق الأفضل ».
كلمات دلالية إعفاء إيمان لماوي وزارة التربية الوطنية