أكدت سيّدات تطاوين قدرتهن على توفير مصادر رزق عائلاتهن وإحداث مواطن شغل بالإضافة إلى المحافظة على الموروث التقليدي بالجهة وذلك من خلال إعدادهن لمنتوج تقليدي مميز داخل حوالي 8 فضاءات تم إحداثها للغرض من طرف السلط الجهوية بعدد من الأرياف في الجهة.

وقد لاقت المنتوجات المقدمة رواجا كبيرا على المستوى الجهوي والوطني عند مشاركتهن في المعارض والتظاهرات الثقافية، حيث أعجب الحرفاء بالمنتوجات المصنوعة من مواد طبيعية على غرار الزربية والأفرشة والأكلات والعطورات.

وماتزال السيدات بتطاوين تبحثن عن مزيد الدعم لتعميم هذه التجربة بمختلف مناطق الولاية بالإضافة إلى مساعدتهن في البحث عن أسواق لترويج منتوجهن سواء رقميا أو عبر المشاركة في التظاهرات العالمية خاصة وأن عددا من السياح عبروا عن اعجابهم الكبير بالمنتوج عند زيارة تطاوين.

 كما تسعى السيدات لتوفير الدعم المادي لتوسعة مشاريعهن لتشمل مختلف القطاعات وتوفير عدد إضافي من مواطن الشغل وضمان ديمومتها.

ويشار الى أن المندوبية الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن قد بادرت، بالشراكة مع الإتحاد الجهوي للمرأة، بتكريم عدد من السيدات تثمينا لإبداعاتهن و لتشجيعهن على مواصلة التميز.


الحبيب الشعباني

 

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

المطالبة بإنشاء هيئة للتراث اللامادي تابعة للآثار والثقافة

تحت عنوان "التراث الثقافي غير المادي- جسر للحوار بين الثقافات"، وبالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، افتتحت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتورة نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، معرضًا للصور الفوتوغرافية للتراث غير المادي، وذلك بصالة المعارض المؤقتة بالمتحف المصري بالتحرير.

فى اليوم العالمى للسياحة.. خبير آثار يكشف عن 6 مجمعات أديان بمصر خبير آثار يطالب بحذف اسم مصطفى وزيري من البرديات التي كشفتها بعثته الأثرية

وفى ضوء هذا يشير خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة  أن لمصر 8 ممتلكات تراث لامادى مسجلة باليونسكو وهى السيرة الهلالية أدرجت عام 2008 تراث لامادى وهى مسلسل مصرى تاريخى من ثلاثة أجزاء يحكى تغريبة بنى هلال من خلال قصة أبو زيد الهلالى منذ ولادته إلى وفاتة حيث يبدأ المسلسل فى نجد وينتهى فى تونس، وقد أذيع الجزء الأول منه عام 1997، والجزء الثانى عام1998، والثالث 2001، وقام بتجميعها الشاعر عبد الرحمن الأبنودى.

 

ولعبة التحطيب أدرجت عام 2016 تراث لامادى وهى من أقدم الفنون المصرية، والتى بدأت من جدران المعابد المصرية ووصلت لأروقة اليونسكو الذى اعتمدها كعنصر أصيل من التراث غير المادى بمصر وهى لعبة لها قواعد وأصول، فعلى حائط معبد الكرنك بالأقصر لوحة منقوشة تمثل الإله حورس و هو يعلم الملك أمنحتب الثالث " 1448.

 

وأوضح الدكتور ريحان أن الأراجوز أدرج عام 2018 تراث لامادى وهو شكل من أشكال عروض الدمى المسرحية التقليدية فى مصر وتعتمد هذه العروض على استخدام دمية يدوية تقليدية تعرف فى مصر باسم "عروسة الأراجوز"، وقد استمد هذا النوع من العروض المسرحية اسمه من هذه الدمية أو "العروسة" التى تعتبر العنصر الرئيسي فيه.

 

وأدرج النسيج اليدوى المصرى عام 2020 في قائمة مواقع التراث الثقافي غير المادي.

 

ولفت الدكتور ريحان إلى أن إتفاقية حماية وصون التراث غير المادى 2003 دخلت حيز التنفيذ عام 2006، ووقعت عليها 134 دولة منها مصر، ويقصد بالتراث الثقافي غير المادي الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية تعتبرها الجماعات والمجموعات وأحيانًا الأفراد جزءًا من تراثهم .

 

 

وطبقًا للمادة 13 من الاتفاقية يطالب الدكتور ريحان بإنشاء هيئة تابعة لوزارة الثقافة خاصة بالتراث اللامادى تضع خطة استثمار التراث اللامادى المسجل بالفعل وإعداد ملفات أخرى لتسجيلها ممتلكات تراث لامادى لما تمتلكه مصر من تنوع فريد فى الفنون التراثية التى تستحق التسجيل مثل فنون النوبة وسيناء، وتنوع فى المنتج التراثى المتفرد مثل الخيامية والنحاسين ومنتجات الجريد وسعف النخيل ومنتجات القرى التراثية المتفرّدة وصناعة البردى هذا علاوة على الأكلات المرتبطة بالبيئة والشعب المصرى مثل أنواع الخبز النادرة مثل العيش الشمسى بالصعيد والمرحرح بالدلتا والفطير المشلتت فى الدلتا وقد اشتهرت به المنوفية .

 

وكذلك تميز مصر بأكلات معينة مثل الكشرى والطعمية وأكلات خاصة فى رمضان مثل الكنافة وأم على والقطايف ومشروبات خاصة يحرص عليها الزوار الأجانب مع المصريين وكل العرب فى الخيمة الرمضانية وهى العرق سوس والتمر والخروب.

وبالتالى فالبيئة والمجتمع المصرى يمتلك مفردات تراثية لامادية متفردة باقية وسليمة حتى الآن يمكن تسجيلها على القائمة التمثيلية وأخرى يغشى عليها من الاندثار يمكن تسجيلها على قائمة مواقع التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل مثل الصناعات التراثية كالخيامية والنحاسين والمنتجات من الجريد والسعف خاصة مع وجود عيدًا خاص بمصر وهو أحد الشعانين أو حد السعف يكون فيه السعف البطل التراثى وسلطان الاحتفال.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. قمة تاريخية بين الأهلي والزمالك في دوري السيدات
  • ياسمين عز تكشف حقيقة تصريحها بشأن نساء لبنان
  • صناعة القوارب التقليدية في اليمن… تراث يصارع من أجل البقاء
  • وزير التربية الوطنية يدشن الثانوية الجهوية للرياضيات بقسنطينة
  • مفوضية انتخابات الإقليم:(1191) مرشحا لانتخابات برلمان الإقليم
  • المطالبة بإنشاء هيئة للتراث اللامادي تابعة للآثار والثقافة
  • «الشارقة للكريكيت» يتزيّن لانطلاقة «مونديال السيدات»
  • شركة دكتور كيف القابضة تعلن عن وظائف شاغرة في 3 مدن بالمملكة
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • تطوان تستضيف فعاليات الملتقى الجهوي السادس للتعاونيات الفلاحية النسائية