باد باني يعلن دعمه لهاريس وينتقد موقفاً لترامب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن باد باني، نجم الغناء البورتوريكي الأصل، دعمه لكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي من خلال مشاركة فيديو لها عبر خاصية القصص المصورة على حسابه في "إنستغرام" الذي يتابعه 45 مليون متابع.
ويعتبر باد باني، الذي يعرف رسمياً باسم بينيتو أنطونيو مارتينيز أوكاسيو، واحداً من أبرز الفنانين حالياً، ويمكن أن يتسبب دعمه في تقديم دفعة قوية لحملة هاريس في سعيها لكسب دعم الناخبين اللاتينيين.
يشار إلى أن المغني "30 عاماً" فاز بثلاث جوائز غرامي. وأظهر الفيديو الذي نشره هاريس وهي تقول: "هناك الكثير على المحك في هذه الانتخابات للناخبين من بورتوريكو ولبورتوريكو"، وقد أكد ممثل عن المغني أن باد باني يدعم هاريس.
ونشر باد باني أيضاً عدة مرات جزءاً آخر من المقطع حيث تقول هاريس: "لن أنسى أبداً ما فعله- الرئيس الأمريكي السابق- دونالد ترامب وما لم يفعله عندما كانت بورتوريكو بحاجة إلى قائد يهتم وكفء".
يشار إلى أن صوت بورتو ريكو يعتبر مؤثراً في ولاية بنسلفانيا، التي تعد واحدة من أصعب الولايات المتأرجحة في انتخابات 2024.
قد أعرب فنانون بورتوريكيون آخرون مثل جينيفر لوبيز ومارك أنتوني عن دعمهم لهاريس، بينما جذب ترامب أيضاً دعم بعض النجوم المشهورين من الجزيرة مثل أنويل إيه إيه ونيكي جام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس ترامب
إقرأ أيضاً:
انتقاد فرنسي لترامب.. بايرو يصف مواجهته مع زيلينسكي بـالوحشية
تصاعدت حدة التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بعد المشادة العنيفة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال لقائهما في البيت الأبيض، ما أثار انتقادات دولية، كان أبرزها من رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، الذي وصف ما جرى بأنه "عرض مذهل للوحشية والإذلال".
وخلال مناقشة برلمانية حول أوكرانيا ووجه بايرو انتقادا شديد اللهجة لترامب، مؤكداً أن المشهد الذي جرى في المكتب البيضاوي كان "مذهلاً بوحشيته" قائلا"ما رأيناه لم يكن مجرد خلاف دبلوماسي، بل محاولة متعمدة لإذلال رئيس دولة أمام العالم".
ويعد التصريح خروجًا عن الخطاب المعتاد للقيادة الفرنسية، التي لطالما تبنت نهجًا أكثر تحفظًا في التعامل مع واشنطن، في المقابل، التزم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بنبرة أكثر دبلوماسية عند تعليقه على الحادثة، ما يعكس اختلافًا في التوجهات داخل الحكومة الفرنسية بشأن العلاقة مع إدارة ترامب.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فقد انتهى الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي بطرد الأخير ووفده من البيت الأبيض، وذلك بعد رفض ترامب مواصلة المحادثات، كما تم إلغاء مراسم توقيع صفقة المعادن، التي كان من المقرر أن يتم التوقيع عليها خلال اللقاء، بعد أن شهد الاجتماع مواجهة حادة بين الطرفين أمام عدسات وسائل الإعلام العالمية.
وأفادت التقارير بأن الخلاف بدأ عندما قاطع زيلينسكي مرارًا ترامب ونائب الرئيس، جي دي فانس، أثناء مناقشتهما للملف الأوكراني، حيث أصر الرئيس الأوكراني على استمرار الدعم العسكري الأمريكي وعدم تقديم أي تنازلات في المفاوضات مع روسيا. في المقابل، شدد ترامب على أهمية وقف إطلاق النار والبحث عن تسوية سلمية، منتقدًا النهج الذي يتبعه زيلينسكي في التعامل مع الأزمة.
وشهد الاجتماع تصعيدًا إضافيًا عندما أبدى نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، غضبه من موقف زيلينسكي، متهمًا إياه بـ "نكران الجميل"، ووفقًا لشهود عيان، فقد ذكر فانس الرئيس الأوكراني بمساندته للحزب الديمقراطي ومرشحته كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، معتبرًا أن إصراره على رفض مبادرات ترامب هو محاولة لفرض أجندته الخاصة على السياسة الأمريكية.
وأضاف فانس موجهاً كلامه لزيلينسكي: "الرئيس ترامب يحاول إنقاذ بلادك، لكنك تصر على رفض أي حلول، بينما تستمر في إلقاء اللوم على روسيا وحدها".
وفي رد فعل مفاجئ، قال زيلينسكي إن الولايات المتحدة ستشعر مستقبلاً بتداعيات هذا الصراع، في إشارة اعتبرها البعض تهديدًا مبطناً بشأن تبعات تقليل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
أثار الحادث مخاوف من تدهور العلاقات بين كييف وواشنطن، خصوصًا في ظل توجه ترامب نحو مقاربة جديدة أكثر مرونة تجاه موسكو. كما أن الانتقادات الأوروبية، التي بدأت تظهر علنًا، قد تضيف مزيدًا من التعقيدات للعلاقة بين البيت الأبيض وحلفائه التقليديين في الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، وصف زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي، تشاك شومر، ما حدث بأنه "خطأ استراتيجي فادح"، مشيرًا إلى أن موقف ترامب يبدو وكأنه يمنح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساحة أكبر للمناورة في الأزمة الأوكرانية.