قلق بين قادة الاقتصاد العالمي: ماذا لو عاد ترمب لرئاسة أميركا؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تصدرت قضايا انخفاض النمو، وارتفاع الديون، وتصاعد الحروب، جدول الأعمال الرسمي للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، لكن المسؤولين الماليين قضوا الكثير من الوقت في بحث المخاوف إزاء التأثيرات المحتملة لعودة دونالد ترمب إلى السلطة في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل.
وأظهرت أحدث استطلاعات للرأي أن مرشح الحزب الجمهوري تمكن من تقليص إلى حد بعيد التقدم المبكر الذي كانت تتمتع به منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وأثير التقدم الذي حققه ترمب في جميع المحادثات تقريباً بين مسؤولي المالية ومحافظي البنوك المركزية، ومنظمات المجتمع المدني الذين حضروا الاجتماعات في واشنطن على مدار أسبوع.
وكان من بين المخاوف إمكانية قيام ترمب بقلب النظام المالي العالمي رأساً على عقب من خلال زيادات مهولة في الرسوم الجمركية، وإصدار ديون بتريليونات الدولارات، وتغيير مسار العمل لمكافحة تغير المناخ لصالح المزيد من إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري.
وقال محافظ بنك اليابان، كازو أويدا: “يشعر الجميع فيما يبدو بالقلق إزاء حالة الغموض الكبيرة بشأن من سيصبح الرئيس المقبل (للولايات المتحدة) والسياسات التي ستُتخذ في عهده”.
شبح عودة ترمب
وتعهد ترمب بفرض رسوم جمركية 10% على الواردات من جميع البلدان، ورسوم جمركية 60% على الواردات من الصين. ومن شأن هذه الرسوم أن تؤثر على سلاسل التوريد على مستوى العالم، مما قد يؤدي على الأرجح إلى إجراءات انتقامية وزيادة التكاليف.
وعلى النقيض، يعتبر مسؤولو المالية، فوز هاريس استمراراً لعودة الرئيس الحالي جو بايدن إلى التعاون المتعدد الأطراف على مدى السنوات الأربع الماضية في مجالات المناخ وضرائب الشركات وتخفيف أعباء الديون وإصلاحات بنوك التنمية. ومع أنه من المرجح أيضاً أن تؤدي خطط هاريس إلى زيادة الديون فسيكون ذلك بدرجة أقل بكثير مقارنة مع خطط ترمب.
وعندما سُئلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا عن كيفية تأثير شبح عودة ترمب على الاجتماعات ونصائح صندوق النقد الدولي بشأن السياسة، قالت إن المناقشات ركزت على حل المشكلات الاقتصادية المطروحة.
وأضافت جورجيفا، في مؤتمر صحافي: “الأعضاء يشعرون أن الانتخابات من أجل الشعب الأميركي. ما يتعين علينا تحديده هو التحديات وكيف يمكن لصندوق النقد الدولي معالجتها بشكل بناء”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحث باكستان على مضاعفة الاستثمارات لتعزيز النمو
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤول كبير بالبنك الدولي إن باكستان يجب أن تبسط اللوائح وتجعل توقعاتها الاقتصادية قابلة للتنبؤ، من أجل جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز النمو بشكل كبير.
وقال مارتن رايزر، نائب رئيس البنك لشؤون جنوب آسيا، في مقابلة، أجريت معه في إسلام باد إن الدولة الواقعة بجنوب آسيا، يمكن أن تشهد تسارع معدل نموها السنوي، إلى ما يصل إلى 8 بالمئة، إذا ضاعفت استثماراتها واستغلت أصولها ورأس المال البشري بشكل أفضل، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأحد.
وأضاف "إذا استثمرت 12بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، لا تتوقع حدوث معجزات. لن تتمكن من النمو. الأمر بهذه البساطة".
وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة المالية أن متوسط نسبة الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي في باكستانتراجع إلى أقل من 15 بالمئة في السنوات الأخيرة وهو الأدنى في المنطقة.
وطبقا لاستطلاع أجرته وكالة بلومبرغ لخبراء الاقتصاد ، فإن اقتصاد البلاد من المتوقع أن ينمو بنسبة 3 بالمئة هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام