عربي21:
2024-11-27@06:21:51 GMT

ماذا كانت تحمل شاحنة حزب الله التي انقلبت في الكحالة؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

ماذا كانت تحمل شاحنة حزب الله التي انقلبت في الكحالة؟

زعمت هيئة البث الرسمية للاحتلال "كان"، إن شاحنة حزب الله، التي انقلبت في بلدة الكحالة ذات الغالبية المسيحية، كانت تحمل صواريخ إيرانية.

ونقلت "كان" عن مسؤولين أمنيين، قالت إنهم من دولة شرق أوسطية، لكن تكشف عنهم، تقديرهم أن الصواريخ الإيرانية التي كانت بالشاحنة مضادة للدبابات، ومرسلة إلى الحزب.

ولفت الإعلام العبري، إلى أن الأسلحة نقلت في منطقة مدنية، بطريقة خطرة، وكان الحادث محرجا لحزب الله، رغم محاولته التقليل من شأن المسألة.



وأضاف التقرير الإسرائيلي، أن عملية نقل الأسلحة، قامت بها الوحدة 4400، التابعة لحزب الله، من بين جهات أخرى ومسؤولين آخرين في العديد من المحاولات المماثلة، لتمرير ذخائر من إيران عبر سوريا.



والأربعاء، قُتل شخصان في الكحالة قرب بيروت، في اشتباكات دارت بين عناصر من حزب الله وعدد من سكان البلدة ذات الأغلبية المسيحية.

يشار إلى أن الشاحنة انقلبت جراء حادث سير، ولم تكتشف حمولتها في بادئ الأمر، لكن بعد اكتشاف أشخاص من البلدة ما بداخلها، إثر تجمع لعناصر حماية تابعين لحزب الله حولها، ومنع الاقتراب منها، بدأت مناوشات بين الطرفين.

وتطورت المناوشات بعد وقت وجيز إلى اشتباكات مسلحة، حيث أطلق عنصر من حزب القوات اللبنانية، النار على عنصر من حزب الله، فأرداه قتيلا.

ورد مرافقو الشاحنة على مصدر النار، فقتل مسلح، ودارت اشتباكات لاحقا، لكن تدخل الجيش اللبناني، وسيطرته على الشاحنة حال دون تفاقمها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة حزب الله إيرانية الأسلحة إيران أسلحة حزب الله الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

نحو وقف اطلاق النار… حلّ طويل حتى انفجار جديد!

من المرجح أن تنتهي المفاوضات بشكل إيجابي خلال الساعات القليلة المقبلة، وهذا الأمر فُرض من خلال المفاوضات أولاً وطريقة إدارتها والتطورات الميدانية التي أفشلت الأهداف العسكرية للعدوّ الاسرائيلي. لذلك فإنّ مضمون الاتفاق يمكن مناقشته على هذا الأساس.

ولعلّ هذا الاتفاق الراهن يمكن بسهولة مقارنته بالاتفاق الذي حصل عام 2006 وهو شبه متطابق له مع بعض التعديلات البسيطة، وهذا يدلّ على أنّ الوضع على الحافة الحدودية سيعود الى ما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول من العام الفائت. وهذا، بحسب مراقبين، بحدّ ذاته انتصار لحزب الله.

من دون أدنى شكّ فإنّ الهدف الاسرائيلي بعد كل الضربات التي وُجّهت لحزب الله، وفي الأصل بعد إعلان الحرب الاسرائيلية على لبنان وتوسيعها، كان يتركز حول انهاء وجود "حزب الله" العسكري بشكل كامل، ثم تراجع الهدف الى انهاء وجود الحزب عسكرياً في جنوب الليطاني، وها هو اليوم يتراجع أكثر ليصل الى انهاء الوجود المسلّح لحزب الله جنوب الليطاني، وهذا ما يستطيع الحزب الالتفاف عليه بكل سهولة.

أمام هذا الواقع شديد التعقيد، تتجه الأمور بعد نحو شهرين من الحرب الى وقف اطلاق النار والذي من المتوقع أن تمتد لفترات طويلة كما حصل عام 2006، إذ إن اسرائيل بعد وقف اطلاق النار وعودة المستوطنيين الى الشمال لن يكون من السهل عليها إعادة تهجيرهم، لذلك فإن الحلّ سيكون على الارجح مستداماً ولكن يحمل في طياته تحضيرات وإن كانت طويلة الأمد لانفجار جديد.

في الايام المقبلة سيكون بسيطاً على المتابعين للشأن الميداني وتفاصيل وقف إطلاق النار أن يلاحظ من هو الطرف الذي تقدّم على الاخر، خصوصاً بعد عودة أهالي الجنوب الى قراهم، حتى تلك التي تتواجد فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وفي المقابل عودة خجولة للمستوطنين الى مستوطنات الشمال، وهذا وحده كافياً ليؤشر الى المسار الحقيقي للتسوية.  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن الملاذات الآمنة التي هرب إليها المستوطنون؟
  • سلسلة عمليات لحزب الله.. وهذا ما استهدفه للمرّة الأولى
  • نحو وقف اطلاق النار… حلّ طويل حتى انفجار جديد!
  • أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
  • اشتباكات بين حزب الله وقوة اسرائيلية حاولت الدخول إلى البياضة... وسقوط قتلى وجرحى
  • ضبط 20 كجم ذهب بقيمة 60 مليون ليرة تركية في فان
  • حزب الله يشن هجوماً صاروخياً كبيراً ويخوض اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي
  • اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون
  • تعرف على أشهر الكنائس التي تحمل اسم مارمينا
  • ‏الوكالة اللبنانية: اشتباكات عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في محور شمع