ماذا كانت تحمل شاحنة حزب الله التي انقلبت في الكحالة؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
زعمت هيئة البث الرسمية للاحتلال "كان"، إن شاحنة حزب الله، التي انقلبت في بلدة الكحالة ذات الغالبية المسيحية، كانت تحمل صواريخ إيرانية.
ونقلت "كان" عن مسؤولين أمنيين، قالت إنهم من دولة شرق أوسطية، لكن تكشف عنهم، تقديرهم أن الصواريخ الإيرانية التي كانت بالشاحنة مضادة للدبابات، ومرسلة إلى الحزب.
ولفت الإعلام العبري، إلى أن الأسلحة نقلت في منطقة مدنية، بطريقة خطرة، وكان الحادث محرجا لحزب الله، رغم محاولته التقليل من شأن المسألة.
وأضاف التقرير الإسرائيلي، أن عملية نقل الأسلحة، قامت بها الوحدة 4400، التابعة لحزب الله، من بين جهات أخرى ومسؤولين آخرين في العديد من المحاولات المماثلة، لتمرير ذخائر من إيران عبر سوريا.
والأربعاء، قُتل شخصان في الكحالة قرب بيروت، في اشتباكات دارت بين عناصر من حزب الله وعدد من سكان البلدة ذات الأغلبية المسيحية.
يشار إلى أن الشاحنة انقلبت جراء حادث سير، ولم تكتشف حمولتها في بادئ الأمر، لكن بعد اكتشاف أشخاص من البلدة ما بداخلها، إثر تجمع لعناصر حماية تابعين لحزب الله حولها، ومنع الاقتراب منها، بدأت مناوشات بين الطرفين.
وتطورت المناوشات بعد وقت وجيز إلى اشتباكات مسلحة، حيث أطلق عنصر من حزب القوات اللبنانية، النار على عنصر من حزب الله، فأرداه قتيلا.
ورد مرافقو الشاحنة على مصدر النار، فقتل مسلح، ودارت اشتباكات لاحقا، لكن تدخل الجيش اللبناني، وسيطرته على الشاحنة حال دون تفاقمها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة حزب الله إيرانية الأسلحة إيران أسلحة حزب الله الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: أخلاق النبي قبل البعثة كانت على الفطرة النقية
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أخلاق البيت النبوي قبل بعثة النبي محمد ﷺ كانت قائمة على الفطرة النقية التي فطر الله الناس عليها.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس، أن الأخلاق التي اتسم بها البيت النبوي قبل بعثة الرسول بالإسلام لم تكن مستمدة من شريعة أو كتاب سماوي في ذلك الوقت، بل كانت فطرية، فالله تعالى خلق الإنسان على فطرة الإيمان، كما قال النبي ﷺ: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه».
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن البيت النبوي كان معروفًا بشرفه وأخلاقه الرفيعة، رغم غياب الرسالات السماوية حينها، حيث اشتهرت أسرة النبي ﷺ بالسدانة (خدمة الكعبة)، والرفادة (إطعام الحجيج)، والسقاية (توفير ماء زمزم للحجاج)، مما يعكس القيم الأصيلة التي تربى عليها رسول الله قبل البعثة.
كما استشهد بحوار هرقل مع أبي سفيان، عندما سأل عن نسب النبي ﷺ، فأجابه بأنه من أصل شريف ونسب كريم، مما يدل على أن رسول الله ﷺ جاء من بيت عُرف بالمروءة والشرف قبل أن ينزل عليه الوحي.
وشدد على أن النبي ﷺ لم يكن بحاجة إلى تعديل في أخلاقه بعد البعثة، بل جاء الإسلام ليؤكد ويكمل مكارم الأخلاق التي كانت مزروعة فيه فطريًا، مصداقًا لقوله ﷺ: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».