مستشار حكومي:الاقتصاد العراقي يتجه نحو الاندماج مع الاقتصاد الدولي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي،الاثنين، أن العراق يمارس دبلوماسية فعالة لإيقاف الاعتداء الصهيوني في لبنان وغزة، فيما أشار إلى أن التعاون الإقليمي بين العراق ودول المنطقة يشهد ازدهارًا كبيراً.وقال مستشار السوداني،في حديث متلفز، إن “الحكومة العراقية قد حققت إنجازات كبيرة على مدى العامين الماضيين، حيث تم العمل على بناء رؤية جديدة للأمن الإقليمي تعتمد على التنمية والحوار”.
وأوضح، أن “التوترات الحالية بسبب العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، تشكل تحدياً كبيراً للأمن الإقليمي”، مبدياً تفاؤله بـ”وجود فرص للسلام يقودها العراق ودول المنطقة العربية والخليجية والإسلامية، مع دعوات لعقد مؤتمرات إقليمية تركز على الدبلوماسية والحوار الاقتصادي”.وأضاف علاوي، أن “العراق يستعد لاستضافة القمة العربية القادمة في بغداد، وأنه كان يعمل قبل أزمة غزة على تنظيم مؤتمر إقليمي يواصل جهود مؤتمر بغداد الثاني الذي قاده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بهدف تحقيق التنمية والاستقرار بعد عقود من الصراعات”.وأشار إلى، أن “العراق أطلق مبادرات في مجالات عدة، منها طريق التنمية وتطوير ميناء الفاو وتعزيز أمن الطاقة والتجارة والكهرباء والإنترنت”، مؤكداً أن “التعاون الإقليمي بين العراق ودول المنطقة في أوج ازدهاره”.وبين علاوي، أن “هنالك تقدماً كبيراً في زيادة حجم التبادل التجاري وتوطين الصناعة الوطنية من خلال مبادرات سيادية التي قادها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والشركات العربية والإقليمية والدولية”.وأضاف، أن “العراق يشهد تقدماً في مجالات العمل المصرفي وقطاع الإسكان والمبادرات الصناعية والزراعية، مما جذب رؤوس أموال عربية وإقليمية وإسلامية إلى البلاد، من أجل العمل والنهوض بالاقتصاد العراقي”، مبيناً أن “العراق يسعى حاليًا إلى تحريك مشروع طريق التنمية الكبير، وهو حلم عراقي يمتد لأكثر من 100 عام، ومن المقرر أن يكتمل عبر استراتيجيات مهمة ستنعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، وسيعزز العائدات غير النفطية، مما يسهم في إحياء القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية، بالإضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات”.وذكر، أن “الاقتصاد العراقي يتجه نحو الاندماج مع الاقتصاد الدولي، كما أثبتت تقارير صندوق النقد الدولي، التي أظهرت تقدم الاقتصاد الوطني بين الاقتصاديات النامية، يأتي ذلك في ظل إنهاء مهام التحالف الدولي، بقرار من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ونقل العلاقات نحو نمط ثنائي طبيعي، والعودة بالعلاقات إلى ما كانت عليه قبل أحداث الموصل”.وتابع، أن “هذا التحول يمثل نقطة تحول كبيرة لدعم التنمية في العراق، ويعزز التعاون الإقليمي والدولي، وبالتالي، يصبح العراق لاعبًا رئيسيًا في مجالات التجارة والنقل الدولي والطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة”، منوهاً أن “العراق يمتلك ثروة بشرية هائلة، حيث يشكل الشباب 60% من المجتمع، وهو ما يعزز قدرة البلاد على الاستثمار في المستقبل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب العراقي ينتخب محمود المشهداني رئيسا له
سرايا - قال نواب عراقيون، إن مجلس النواب انتخب الخميس النائب السني محمود المشهداني رئيسا له، ممايكسر جمودا استمر قرابة عام بشأن المنصب الذي ظل شاغرا؛ بسبب خلافات طويلة الأمد بين الفصائل السياسية.
وحدث الجمود عقب قرار من المحكمة الاتحادية العليا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي أدى إلى قلب مسيرة محمد الحلبوسي، رئيس المجلس السابق وأقوى سياسي سني في العراق، رأسا على عقب ومهد الطريق أمام صراع على من سيخلفه.
وكان المشهداني رئيسا للبرلمان من 2006 إلى 2008.
وانتُخب رئيسا للمجلس مجددا بدعم كبير من الائتلاف الذي يضم أحزابا شيعية تتمتع بالنفوذ وجماعات موالية لإيران، بالإضافة إلى ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ودور رئيس مجلس النواب محوري في الحفاظ على النظام التشريعي وتسهيل الحوار بين الفصائل المختلفة. ويشمل المنصب أيضا التوسط في الصراعات وتعزيز التوافق بين المشرعين، وهو أمر شديد الأهمية في المشهد السياسي العراقي المنقسم في كثير من الأحيان.
وبموجب نظام تقاسم السلطة المصمم بغرض تجنب حدوث صراع طائفي، يُنتخب رئيس العراق من الأكراد ورئيس الوزراء من الشيعة ورئيس البرلمان من السنة.