وزيرة البيئة تتوجه إلى كولومبيا للمشاركة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى مدينة كالي الكولومبية، للمشاركة في الشق رفيع المستوى لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر حتى ١ نوفمبر القادم، والذي سيتم خلاله إطلاق التحالف العالمي للسلام مع الطبيعة تحت عنوان دعوة للحياة، حيث تلقي وزيرة البيئة كلمة مصر نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان العالم يتطلع لنتائج مثمرة من مؤتمر التنوع البيولوجي القادم COP16 الذي تستضيفه كولومبيا، باعتباره مؤتمر لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وما تم الاتفاق عليه في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، ومنها هدف اعلان ٣٠٪ مناطق محمية بحلول ٢٠٣٠، والآليات التمويلية المتاحة، وكيفية تعزيز وصول الدول النامية للتمويل لتنفيذ أهدافها في صون التنوع البيولوجي، كما يسلط الضوء على أهمية الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث ( المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي)، والذي بدأت مصر الحديث عنه مع رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14، حيث أطلق فخامة الرئيس السيسى وقتها مبادرة عالمية كأحد قرارات المؤتمر الهامة لإعادة ربط المسارات الثلاث، يمكن البناء عليها.
وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى الحرص على تعزيز الوضع العربي والافريقي في مؤتمر التنوع البيولوجي COP16، وربط النتائج الصادرة عن المؤتمر مع مؤتمرات اتفاقيتي المناخ والتصحر واللاتي تعقدان خلال الشهرين القادمين، حيث تستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمر التصحر COP16، وتقود مصر مع استراليا تسيير مفاوضات الهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ في مؤتمر المناخ COP29.
وستشارك الدكتورة ياسمين فؤاد خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP16 في عدد من الحوارات الوزارية الموضوعية حول تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي كونمينغ-مونتريال، والحوار الوزاري حول ربط تغير المناخ بالتنوع البيولوجي، إلى جانب عدد من الأحداث الرسمية والجانبية ومنها اجتماع لجنة المفاوضات الحكومية العالمية للتلوث البلاستيكى.
وستشارك الدكتورة ياسمين فؤاد وايضًا في لقاء ثلاثي مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة وبطل المناخ رفيع المستوى لمؤتمر المناخ COP28، لبحث فرص استكمال تعزيز الربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث، وفرص التحالف في قيادة مؤتمر الصون العالمي، وفرص التحالف الإقليمي في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، وايضًا المشاركة في الحدث الجانبي الرسمي حول تنفيذ مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، والتي تم اطلاقها خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتشارك وزيرة البيئة ايضًا باعتبارها عضو في صندوق كونمينغ الجديد للإطار العالمي للتنوع البيولوجي، في الحدث الرسمي الأول بدعوة لتقديم المقترحات لصندوق التنوع البيولوجي، لدعم تنفيذ أهداف الإطار العالمي، وإعلان اول حزمة من المشروعات المحفزة التي سيتم تمويلها من الصندوق.
كما ستشارك وزيرة البيئة في الإعلان الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16، حول ربط قطاعات الغذاء الزراعي في إطار عمل كونمينغ مونتريال، وكذلك حدث تسريع العمل في التنوع البيولوجي وتعزيز التحالف العالمي للتعايش مع الطبيعة والذي تنفذه كولومبيا بالتعاون مع ألمانيا وحوار الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي NBSAB، بإلإضافة إلى عقد عدد من اللقاءات الثنائية لبحث فرص تعزيز التعاون مع عدد من الشركاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ التنوع البيولوجي مؤتمر التنوع البیولوجی الدکتورة یاسمین فؤاد للتنوع البیولوجی البیولوجی COP16 وزیرة البیئة فی مؤتمر عدد من
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: ضرورة خروج مؤتمر COP29 بهدف جديد للتمويل لمعالجة أزمة المناخ
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية مؤتمر المناخ COP29 في إتاحة الفرصة للتلاقي بين الدول الأطراف للعمل معا، لتصميم الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ، انطلاقا من الحد الأدنى للتمويل 100 مليار دولار سنويا، حيث يعد مؤتمرا للتمويل، نظرا لانعقاد آمال الدول عليه للخروج بهدف عالمي محدد واضح ومتوازن للتمويل، في إطار حتمية تمويل المناخ لمساعدة البلدان النامية والمجتمعات الأشد تضررًا على التكيف مع آثار تغير المناخ، وأيضا تنفيذ اجراءات التخفيف.
الحد الأدنى للتمويل 100 مليار دولار سنوياجاء ذلك على هامش لقاءات قادتها وزيرة البيئة مع نظيرها الأسترالي السيد كريس بوين، على مدار يومين متواصلين، بشأن تسيير مفاوضات الهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، من خلال عقد مجموعة من اللقاءات مع ممثلي المجموعات والوفود المختلفة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».
والتقت وزيرة البيئة ونظيرها الاسترالي على مدار اليوم الأول مع وفود كل من المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي ومجموعة 77 والصين ومجموعة الدول الأقل نموا LDC، ومجموعة البيئة العالمية EIG، لمناقشة مختلف وجهات النظر بهدف الوصول إلى توافق حول الموقف النهائي للهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ.
هدف جديد للتمويل يتسم بالشفافية والوضوحوأكدت الوزيرة أن لقاءاتها أتاحت الفرصة لاستطلاع رؤى وشواغل الدول حول تمويل المناخ بشكل عام، والهدف الكمي الجمعي الجديد للتمويل وطموحاتهم في صياغته بشكل يلبي احتياجات الدول النامية، ورفع الطموح بشأن زيادة حجم التمويل، إذ جرى التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة الخروج بهدف جديد للتمويل يتسم بالشفافية والوضوح والقدرة على الوصول إليه والتوازن بين مصالح مختلف الدول، باعتباره الخطوة الأهم، لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن اللقاءات تضمنت التعرف على شواغل الدول حول مصادر تمويل المناخ والاطار الزمني، وكيفية إجراء القياس الكمي لهدف التمويل الجديد، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، حيث سيتم موافاة رئاسة مؤتمر المناخ COP29 بنتائج هذه اللقاءات وما تم الوصول إليه من توافقات لتعزيز الرؤية النهائية لإعلان المؤتمر.