أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، يوم الإثنين، عن تقديم مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن الدولي، تتضمن إدانة "الخرق الصارخ" الذي قامت به إسرائيل عبر اختراق أجواء العراق وسيادته.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أكد العوادي أن "العراق قدّم رسميًا مذكرة احتجاج تضمنت إدانة الانتهاك الذي قامت به إسرائيل باستخدام طائراتها المقاتلة لتنفيذ اعتداءات على إيران بتاريخ 26 أكتوبر الجاري.

"

كما وجه رئيس الوزراء وزارة الخارجية بالتواصل مع الجانب الأمريكي لمناقشة هذا الخرق، وفقًا لبنود الاتفاق الاستراتيجي الثنائي والتزام الولايات المتحدة بأمن العراق وسيادته.

وأشار البيان إلى أن "الحكومة العراقية تعبر عن التزامها الراسخ بسيادة العراق واستقلاله، وأنها تعمل على جميع الأصعدة لمواجهة هذه الانتهاكات. كما تؤكد على عدم السماح باستخدام الأجواء أو الأراضي العراقية للاعتداء على دول أخرى، لا سيما الجوار التي تربطها بالعراق علاقات قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة."

واختتم العوادي بالقول إن "هذا الموقف يعكس حرص العراق على الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع استغلال أراضيه في النزاعات الإقليمية، ويؤكد دعمه لحل النزاعات عبر الحوار والتفاهم المتبادل."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة العراقية الأمين العام للأمم المتحدة اسرائيل العراق ايران

إقرأ أيضاً:

السيطرة على مطار سقطرى.. انتهاك صارخ للسيادة الوطنية

يمانيون/ تقارير سياسة الخطوة خطوة؛ تتبعها دويلة الإمارات في السيطرة على أرخبيل سقطرى، فبعد أن سيطرت على العديد من المرافق الحيوية فيها جاء الدور اليوم على مطار سقطرى النافذة الرئيسية للجزيرة على العالم الخارجي.

السيطرة الإماراتية على الأرخبيل ومرافقه الحيوية تتم عبر مسؤولين عملاء تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، تم تعيينهم ليمهدوا الطريق للقوات الإماراتية لإحكام سيطرتها على المطار.

كان لأبناء أرخبيل سقطرى قولاً آخراً، إذ رفض المجتمع السقطري الذي أصابته حالة من القلق من تهديدات استخباراتية إماراتية تمس السيادة الوطنية في محافظة جزيرة سقطرى، ومنها نقل السيطرة على المطار إلى شركة إماراتية تسمى المثلث الشرقي وهي شركة مجهولة الهوية يُديرها ضابط إماراتي يُدعى سعد الكعبي، هذه الشركة ليست إلا غطاءً لتحركات عسكرية ومخابراتية وأعمال قذرة تقوم بها الإمارات في الجزيرة.

عبّر موظفو المطار خلال وقفة شجاعة عن رفضهم المطلق لهذا الإجراء كون المطار ليس مجرد منشأة مدنية، بل يعد الخطوة الأولى لانتهاك السيادة الوطنية.

إن الوضع المأساوي في جزيرة سقطرى سببه الرئيسي حكومة تدّعي أنها الشرعية، التي تركت الحبل على الغارب للإمارات والسعودية تعيثان فسادًا في الأراضي والجزر اليمنية والمنافذ البحرية دون حسيب أو رقيب، الأمر الذي شجعهما على الذهاب أبعد من ذلك وانتهاك كل ما يمت بصلة للسيادة اليمنية.

لم يعد خافياً على أحد الدور الإماراتي القذر الذي اتبّعه النظام في تلك الدويلة المارقة في العديد من البلدان ومنها اليمن؛ استغلت هذه الدويلة الشريرة الوفرة المالية التي حصلت عليها جراء النفط والغاز لتقوم بدور بشعٍ وبتشجيع من الدول الاستعمارية الكبرى أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والأمثلة على ذلك كثيرة على ما فعلته هذه الدولة التي تنصلت من انتمائها القومي والإسلامي في السودان والجزائر وفلسطين المحتلة بالإضافة إلى اليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية.

لقد تحوّلت دويلة الإمارات إلى وكر للجاسوسية والعصابات الدولية تُدار فيها المؤامرات وتُرسم فيها الانقلابات وتُدبر فيها الاغتيالات في العديد من دول العالم، دولة لا تحتكم لقانون ولا لدين ولا لمبادئ ولا لشرف في تعاملاتها الدولية.

الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بصنعاء رفضت في بيان صادر عنها مساء أمس رفضاً قاطعاً محاولة تسليم إدارة مطار سقطرى لما تُسمّى بشركة المثلث الشرقي الإماراتية، والتي تعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، محذرة من التبعات الخطيرة لهذا الإجراء، مؤكدة دعمها لموظفي مطار سقطرى في رفضهم لأي تدخل خارجي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الاتصالات العراقية: القاهرة وبغداد لديهما روابط تاريخية ونتطلع لمزيد من التعاون في المجالات كافة
  • وزيرة الاتصالات العراقية: القاهرة وبغداد لديهما روابط تاريخية ونتطلع لمزيد من التعاون
  • الأهلي يعبر الحدود بـ «شق الأنفس»!
  • نائب رئيس السلفادور يجدد دعم بلاده لوحدة المغرب الترابية وسيادته على صحرائه
  • جوتيريش: المحافظة على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه أمر أساسي
  • السوداني يوجه بضرورة توافر أسباب حقيقية وموجبة لتعطيل الدوام الرسمي بالمحافظات
  • السيطرة على مطار سقطرى.. انتهاك صارخ للسيادة الوطنية
  • إسرائيل: 63 محتجزا لا يزالون في غزة.. وسنعمل على إعادة 4 جثامين
  • إعصار (الترامبية) .. هل يضرب أدارات الأندية العراقية ؟
  • زلزال سياسي على وشك هز أركان الدولة العراقية: هل ستنكشف الحقائق بعد 20 عامًا؟