استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا عن أبرز تطورات قطاع التجزئة في مصر وفقًا لمؤشر تطور التجزئة العالمي، ففي عام 2009 وصلت نسبة تراوح معدلات نمو تجارة التجزئة في مصر إلى 5-15% مدفوعة في المقام الأول بالتحول من قنوات التجزئة التقليدية، إلى قنوات التجزئة المنظمة مما يجعل مصر سوقًا جاذبة للاستثمار الطويل الأجل.

80.4 مليون نسمة يكتسبون القدرة الشرائية

وفي عام 2011، بلغت نسبة توقع نمو سوق التجزئة المصرية على مدى 5 سنوات 10% منذ عام 2011 مدفوعة بتعداد سكاني كبير ونشط ومتزايد يتجاوز 80.4 مليون نسمة يكتسبون القدرة الشرائية.

جم مبيعات التجزئة في عام 2016

أما في عام 2016، فقد وصل حجم مبيعات التجزئة إلى 133 مليار دولار، فمع استقرار البلاد (إذ اعتبر البعض افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس 2015 بمثابة إشارة إيجابية) فإنها تقدم قيمة جذابة من المدى المتوسط إلى الطويل للاستثمارات في التجزئة وكان من المتوقع أن يتضاعف إجمالي مبيعات التجزئة بحلول عام 2021.

وانضمت مصر مرة أخرى إلى المؤشر في عام 2016 بعد خروجها منذ عام 2012 في أعقاب ثورة يناير 2011، واحتلت المركز الثلاثين عام 2016 في ظل انخفاض المخاطر التي كانت تواجهها البلاد ببطء، مع سهولة وصول تجار التجزئة الدوليين في هذه الفترة إلى الطبقة المتوسطة سريعة النمو.

حجم مبيعات التجزئة في عام 2019

وفي عام 2019 بلغ حجم مبيعات التجزئة 115.5 مليار دولار، إذ شهد قطاع التجزئة نموًا قويًا بنسبة 25% من عام 2017 إلى عام 2018، وفي عام 2021 أوضح المؤشر أن ما يقرب من 90% من المستهلكين يتمتعوا بثقة عالية في المدفوعات الرقمية -بنسبة تزيد على 690%- للمعاملات داخل المتجر وعند التسليم وهو ما يفسر جزئًا نجاح أسواق التجارة الإلكترونية مثل «سوق. كوم، وجوميا»، ووجد استطلاع أُجري عام 2020 زيادة بنسبة 78% في مستخدمي الدفع الالكتروني وزيادة بنسبة 44% في مستخدمي رمز الاستجابة السريعة، وزيادة بنسبة 20% في المستهلكين الذين يدفعون عبر الإنترنت من خلال البطاقات والمحافظ الإلكترونية.

وشهد عام 2023 معدل نمو في حجم المعاملات التي تتم من خلال نقاط البيع الإلكترونية بنسبة 71% في سبتمبر 2023 مقارنًة بعام 2021، وزاد حجم المعاملات من خلال المحافظ المحمولة بنحو 325% في سبتمبر 2023 مقارنًة بعام 2021، ومنذ عام 2022 اكتسب سوق (BNPL) زخمًا بسبب ارتفاع التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين، ويقدم لاعبون مثل (valu - sympl) خيارات (BNPL) وخطط دفع بدون فوائد، وعلى الرغم من كل التحديات التي تواجهها تواصل مصر جذب تجار التجزئة.

وأشار التقرير إلى حجم مبيعات قطاع التجزئة، حيث وصل في عام 2016 إلى نحو 133 مليار دولار أمريكي، قبل أن يتراجع إلى 115.5 مليار دولار أمريكي عام 2019، ثم يشهد زيادة كبيرة في عام 2021 ليصل إلى 200 مليار دولار أمريكي، وفي عام 2023 بلغ حجم مبيعات القطاع 303 مليارات دولار أمريكي.

تناول التقرير التحليل الرباعي لسوق التجزئة في مصر، الصادر عن وكالة فيتش متضمناً توقعات حتى عام 2028، إذ تمثلت نقاط القوة في:

1- تمويل برنامج صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي بصورة تعزز الإنفاق الاستهلاكي.

2- تعزيز الاقتصاد الكلي على المدى البعيد مما سيوفر فرصًا أكبر للتوسع في هذه السوق ويجعلها أكثر ربحية لشركات الأغذية والمشروبات الدولية.

3- أصبحت مصر أكثر تحضرًا مما يدعم صعود أشكال البيع بالتجزئة الحديثة.

4- تخفيف قانون مراكز التسوق الذي أقرته الحكومة المصرية في عام 2018، والذي يشترط أن تشتمل جميع مشروعات العقارات الجديدة على منطقة تجارية، جعلها أكثر جاذبية لمطوري التجزئة لبدء مشروعاتهم الجديدة.

5- وصول عدد سكان مصر لأكثر من 106 ملايين نسمة مما يوفر واحدة من أكبر قواعد المستهلكين في المنطقة مع إمكانات نمو ضخمة طويلة الأجل لتجار التجزئة.

6- عدد سكان مصر الكبير يجعل هناك سوقًا استثمارية رئيسة للعديد من تجار التجزئة.

7- توفر شعبية مصر بين السياح فرصًا لقطاعي الخدمات الغذائية والضيافة على المدى المتوسط.

8- أدت الروابط الوثيقة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى انتشار العلامات التجارية الإقليمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات قطاع التجزئة مبیعات التجزئة قطاع التجزئة دولار أمریکی ملیار دولار التجزئة فی حجم مبیعات فی عام 2016 وفی عام عام 2021

إقرأ أيضاً:

فخري الفقي: تكلفة استضافة اللاجئين في مصر بلغت 6 مليارات دولار

كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تكلفة استضافة اللاجئين والضيوف العرب في مصر خلال العام المالي الجاري بلغت نحو 6 مليارات دولار، موضحًا أن هذا الرقم يعكس حجم الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإنسانية دون تمييز.

وأوضح الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أن مصر تستضيف نحو 9 ملايين ضيف من الدول العربية الشقيقة، أي ما يعادل نحو 8% من إجمالي عدد السكان، لافتًا إلى أن الموازنة العامة للدولة للعام الجاري تبلغ 3.9 تريليون جنيه، ما يعني أن تكلفة هؤلاء الضيوف تُقدر بنحو 300 مليار جنيه.

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، التي تساءلت عما إذا كان اللاجئون هم السبب في المشاكل الاقتصادية لمصر؟ وأن مصر تحصل بالفعل على دعم من الاتحاد الأوروبي وبعض المؤسسات الدولية، من بينها 4 مليارات دولار في هذا الملف، بالإضافة إلى دعم من صندوق النقد ومؤسسات أخرى،، شدد الفقي على أن التصريح لا يحمل أي تلميح باللوم أو المَنّ، بل يعكس فقط حجم العبء الواقعي الذي تتحمله الدولة، مضيفًا:"مصر لا تفرق بين مواطن وضيف، وتقدم للجميع نفس الخدمات، ولكن من حق المواطن أن يعرف حجم ما تتحمله الدولة، خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة."

وردت الحديدي : مصر  والقيادة السياسية  ترى أن هذا دورها في المنطقة ومصر تحصل على دعم دولي في هذا الصدد

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: الزراعة العضوية استثمار نحو مستقبل غذائي مستدام
  • مخاوف الرسوم تشعل مبيعات التجزئة الأميركية
  • 12.3 مليار ريال مبيعات أسبوع
  • بسبب مبيعات مشبوهة.. كندا تجمد عمل تسلا وتستبعدها
  • «الإحصاء»: صافي الدخل الزراعي يحقق طفرة بنسبة 71.55% خلال 2023
  • الاحصاء: 71.5% زيادة فى صافى قيمة الدخل الزراعى عام 2023/2022
  • 1088.5 مليار جنيـه.. زيادة صافي قيمة الدخل الزراعي في 2022/2023
  • 23 مليار دولار مبيعات LVMH الفاخرة بالربع الأول
  • سول تعتزم دعم قطاع أشباه الموصلات بـ 5 مليارات دولار
  • فخري الفقي: تكلفة استضافة اللاجئين في مصر بلغت 6 مليارات دولار