شحاتة ودعـ ـارة إلكترونية.. مروة صبري: عايزة أحطم التيك توك | فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت الإعلامية مروة صبرى عن رأيها فى تطبيق التيك توك الذى يعد من التطبيقات التى تثير الجدل فى الشرق الأوسط واصفة أيها أنه عبارة عن شحاتة ودعارة إلكترونية.
وقالت مروة صبرى فى ندوة صدى البلد: "أنا عايزة أحطم التيك توك لأنه عبارة عن شحاتة ودعارة إلكترونية يتم استخدامه بصورة غير إيجابية.
وأضافت مروة صبرى: العالم كله حاليا قام بحذف التطبيق نهائيا ومنع من التداول ولكن فى الشرق الأوسط مازال معمول به وهو أمر غير جيد، خاصة أنه ينشر الخلاق غير الحميدة ويفسد أخلاق المجتمع والشباب ويعتمد على بعض الفيديو المثيرة الجدل فى مقابل الحصول على المال أو الهدايا.
وكشفت مروة صبرى عن مضمون مكالمة سرية لمطربة شهيرة رفضت ذكر اسمها قائلة: هناك مطربة شهيرة تحدثت معها فى العديد من التفاصيل حيث انتقدتها من قبل عبر برنامجى نتيجة بعض تصريحاتها وأفعالها، وعندما تحدثت معى كانت فى منتهى اللطف والأدب حيث شرحت لى بعض التفاصيل والملابسات التى كانت غائبة عنى وأنا تفهمت موقفها تماما.
أتمنى ارتدائه.. مروة صبرى تعلق على خلع ابنة مروة عبد المنعم الحجاب أخبار الفن.. زوج جيهان سلامة يضربها.. صدمة أحمد عز.. حجاب نجمة ذا فويس بعد ظهوره في ملهى ليلي.. سعد لمجرد يثير الجدل مجددا سر مكالمة صلاح السعدني الأخيرة مع يحيى الفخراني وعلاقته بعودة إبراهيم سعيد للأهليوكشفت الفنانة مروة صبرى عن رأيها فى تعليق شقيقتها عبير صبرى التى صرحت به فى برنامج مع الإعلامي نزار الفارس والتى قالت فيه “أتمنى أمثل مع آل باتشينو فى الجنة”.
وقالت مروة صبرى: “ليس صحيحا أننى لا يمكن أن أوجه انتقادا إلى شقيقتى عبير صبرى بسبب تصريحاتها التى قد تثير بها جدلا واسعا”.
وأضافت: "من حظ عبير صبرى أننى لم يكن لدى برنامج فى نفس توقيت تصريحها الشهير “أتمنى أمثل مع آل باتشينو فى الجنة” وعندما سمعته قلت لشقيقتى “لو كنت فى البرنامج كنت انتقدتك”.
وأوضحت : “كان رد عبير صبرى لابد أن تشاهدي الحلقة بأكملها حتى تكتشفى أن هذا التصريح طبيعى، وعندما شاهدت الحلقة اكتشفت أن عبير حالمة وعندما حدثها المذيع عن الجنة والنار قالت إنها تتمنى أن يكون معها آل باتشينو ووجدتها حالمة فقط”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مروة صبري الإعلامية مروة صبرى تطبيق التيك توك التيك توك عبیر صبرى مروة صبرى
إقرأ أيضاً:
روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
يصادف اليوم 22 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي روبرت إرفين هوارد، المولود في عام 1906، الذي عرف بكتابة القصص الخيالية، الخرافية والأسطورية والمغامرات، وترك أكثر من 300 قصة قصيرة و700 قصيدة.
ولد هوارد وعاش طفولته في ولاية تكساس، وعشق القراءة في عمر مبكر، وكتب القصص، وعندما بلغ 23 عاما حقق نجاحاً، ونشر العديد من كتاباته في الصحف والمجلات، لكنه توفيّ منتحراً، وهو في الثلاثين من عمره، وعقب وفاته نالت أعماله شهرة واسعة.ويعتبر من رواد قصص الخيال في أمريكا، وتأثر بأسلوبه عدة كتَاب ممن جاؤوا بعده، وقلدوا أسلوبه، لكنه يظل كاتباً مرموقاً، ورغم رحيله المبكر وسنوات عمره القصيرة، إلا أنه ما زال من أفضل كتاب الخيال مبيعاً عبر الزمان.
ويعتقد الكثيرون أن انتحار هوارد كان نتيجة مرض نفسي، فقد عانت والدته من مرض السل طيلة عمرها، وعندما دخلت في غيبوبة، أطلق النار على رأسه وفارق الحياة بعد عدة ساعات، فقد كان تأثيرها كبيراً على موهبته الأدبية، وزرعت فيه حب الشعر والأدب ولم ينسَ فضلها؛ وبسبب مرضها نظر للوجود نظرة استخفاف.
وكان أبوه طبيبًا جوالاً يدعى إسحق هوارد، وأمه هستر إرفين، متطوعة في الأعمال الخيرية، وبسبب طبيعة عمل والده كان يتنقل، بين عدة مدن، ثم انتقل في عمر 13 عاما إلى وسط تكساس، وكمعظم كتَاب القصص، تأثر هوارد بحكايات جدته عن العبيد السابقين، والجنود القدامى في الحرب، وجوالة تكساس وزار الحصون والمواقع القديمة، وأثر ذلك كله على كتاباته.
كتب هوارد منذ كان في التاسعة من عمره، ونال تشجيع معلميه، وعندما بلغ 15 عاماً صار يراسل المجلات، في لندن، وعمل في مهن بسيطة ليستطيع إنتاج مجلة حكايات غريبة مع أصدقائه، وعرف من خلالها سلسلة من النجاحات والإخفاقات، وبدا من كتاباته أنه عانى من الكآبة، بسبب مرض والدته، ووحدته.
وازداد نوبات مرض الاكتئاب عنده، فقد تزوج أصدقاؤه وفارقوه منشغلين، بأمور حياتهم وأعمالهم، فعانى من الوحدة، حتى أطلق النار على رأسه، ومات في عام 1936، وماتت والدته في صباح اليوم التالي، ودفنا معا في جنازة مشتركة تركت أحزانا كبيرة بنفوس معارفهم.