عودة 79 صياداً يمنياً بعد أشهر من التعذيب والاعتقال التعسفي في سجون أريتيريا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عاد عشرات الصيادين اليمنيين إلى سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد بعد أشهر من الاعتقالات التعسفي والتعذيب في سجون السلطات الاريتيرية.
وقالت مصادر إعلامية في الحديدة إن 79 صياداً يمنياً عادوا إلى سواحل منطقة الخوخة بعد اشهر من الاعتقال التعسفي لهم من قبل البحرية الأريتيرية من المياه الإقليمية التي اثناء مزاولتهم مهنة الصيد.
وأكدت المصادر أن الصيادين العائدين اكدوا تعرض لأصناف وأنواع من التعذيب في سجون السلطات الأريتيرية في جزيرة ترمة بمدينة عصب.
وأضافوا أن السلطات الأريتيرية صادرت قواربهم وممتلكاتهم وتعاملت معهم بقسوة شديدة شملت التعذيب الجسدي والنفسي، وأُجبروا على القيام بأعمال شاقة، إضافة إلى إساءات يومية.
ويتعرض الصيادين اليمنيين لجرائم اعتقال وانتهاكات مستمرة من قبل البحرية الاريتيرية تصل في بعض الأحيان إلى القتل في الوقت الذي تم تحرك فيه الأمم المتحدة ولاحكومة مرتزقة العدوان اي ساكن تجاه تلك الجرائم بحق الصيادين اليمنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات خفف معاناة اليمنيين
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمن وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمنأشاد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات منذ الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية، سواءً على المستوى الإنساني أو الاقتصادي، موضحاً أن البرامج الإغاثية والمشاريع الإنمائية التي تم تنفيذها خففت معاناة اليمنيين، وأدت إلى تحسين ظروفهم المعيشية، ودعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار.
وقال الإرياني في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إن هذا دعم الإمارات يعكس عمق العلاقات التاريخية والأواصر المشتركة بين البلدين، ويؤكد أن استقرار اليمن يمثل جزءا أساسا من استقرار المنطقة وازدهارها.
واتهم وزير الإعلام اليمني، جماعة الحوثي، بأنها مستمرة في تنفيذ أجندات خارجية، وغير مهتمة بالأوضاع الإنسانية المتردية التي يمر بها الشعب اليمني، كما أن عملياتها في البحر الأحمر ألحقت ضررًا بالغًا بآلاف الصيادين، فضلاً عن تهديدها للاقتصاد العالمي، مما دفع الحكومة إلى مناشدة المجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الانتهاكات.
وأوضح أن الحكومة اليمنية كانت وما زالت تؤيد السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة قدمت تنازلات كبيرة خلال مختلف جولات الحوار مع الحوثيين، وتعاملت بإيجابية مع جهود تثبيت الهدنة واستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب، إلا أن «الجماعة» قابلت هذه الجهود بالتعنت السياسي والتصعيد العسكري، وتتحرك كأداة لتنفيذ سياسات تخريبية تخدم مصالح دول إقليمية دون أدنى اكتراث بمعاناة اليمنيين.
وجدد وزير الإعلام اليمني دعوته للمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية لتكثيف جهودها لوقف الانتهاكات الحوثية، ودعم مساعي الحكومة لتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي طالت لأكثر من 10 سنوات.