الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس مؤسسة عراق المستقبل المهندس منار العبيدي ان سبب الركود في سوق العقارات هو ارتفاع اسعار الوحدات العقارية الذي سينتج عنه تراجع كبير جدا في اسعار الوحدات السكنية.

وقال العبيدي "للاسف لا توجد بيانات واضحة صادرة من الجهات المسؤولة عن تنظيم عقود البيع الا ان الحالة العامة تشير الى ضعف المبيعات بشكل عام وتمسك اصحاب الوحدات السكنية بالاسعار دون المحاولة في اعادة التسعير اعتقادا ان هذا الركود مرحلي ناتج اضطرابات جيوسياسية واقتصادية ادت الى هذا الركود".

واضاف ان "جميع المؤشرات تؤكد ان هذا الركود سببه الاسعار غير الطبيعية للعقارات والاراضي في العراق والذي نتج ليس بسبب نظرية العرض والطلب بل لاسباب متعلقة بعمليات تشوبها غسيل الاموال واموال غير شرعية ساهمت في زيادة الطلب على العقار بغض النظر عن الطلب الحقيقي".

واشار العبيدي الى ان "هذا الركود سيستمر وسيؤدي الى مراجعة السياسات السعرية للوحدات السكنية وسنشهد تراجعا في اسعار الوحدات الا اذا تم انقاذها من خلال قروض حكومية عقارية طويلة المدى ومنخفضة الفائدة تساهم في دعم بيع هذه الوحدات السكنية والمحافظة على الاسعار الى حد ما".

 

واوضح انه "خلال الفترة القادمة سيكون هنالك تراجعاً في اسعار الوحدات السكنية مدعوما بتراجع الطلب الناتج عن غياب مصادر الاموال المشكوك فيها وكذك زيادة الوحدات السكنية قد يتأخر هذا التراجع في محافظات اساسية مثل بغداد ولكن بالتأكيد سيكون اسرع في الكثير من المحافظات الاخرى".

 

   

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الوحدات السکنیة اسعار الوحدات هذا الرکود

إقرأ أيضاً:

«صندوق النقد» يتوقع تسارع نمو اقتصاد أبوظبي إلى 5.8% في 2026

مصطفى عبد العظيم (دبي)
توقَّع صندوق النقد الدولي تسارع وتيرة نمو اقتصاد أبوظبي خلال العامين الجاري والمقبل ليصل إلى 4.2 % هذا العام، ونحو 5.8 % في 2026، وهو أعلى معدل نمو متوقع في المنطقة خلال 2026، مرجعاً هذا النمو بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية، والإنفاق الاستثماري الواسع على مشاريع البنية التحتية.
كما توقع الصندوق، أن يحقق اقتصاد دبي معدل نمو هذا العام بنحو 3.3 % ونحو 3.5 % في العام المقبل، مشيراً إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات سيتراوح بين 4 % في 2025 و5 % في العام 2026.
وعلى صعيد أسعار المستهلك، توقَّع صندوق النقد الدولي استقرار معدل التضخم في الإمارات من عند 2.1 % في العام الجاري وعند 2.0 % خلال العام المقبل، مرجحاً أن يظل معدل التضخم بحدود 2.1 % في المتوسط حتى العام 2029.
وتعكس توقعات الصندوق تفاؤله بشأن قدرة اقتصاد الإمارات على مواصلة زخم النمو القوي رغم حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي جراء تزايد التوترات التجارية والأوضاع الجيوسياسية المضطربة في المنطقة، والتي قلصت توقعات الصندوق للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام إلى 2.5% و3.4% في 2026، مقارنة مع توقعاته السابقة في أكتوبر الماضي البالغة 4.0% و4.2%.

أخبار ذات صلة عبدالله بن بيه: «أبوظبي للكتاب» يبني جسور التفاهم بين الثقافات «ثقافة أبوظبي» تُطلق منتدى «النهوض بالمعرفة»

وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحفي في دبي أمس، للإعلان عن نسخة أبريل من تقرير الصندوق حول آفاق اقتصادات الشرق الأوسط، أن النمو القوي المتوقع لاقتصاد أبوظبي في العامين الجاري والمقبل، يعود في المقام الأول إلى التوسع القوي والسريع للقطاع غير النفطي، لاسيما قطاع البناء والتشييد والأنشطة المالية، والاستثمارات الرأسمالية في مشاريع البنية التحتية، فضلاً عن توقعات رفع إنتاج النفط، وفقاً لتوافقات أوبك + الأخيرة.
وعلى الصعيد الإقليمي، أوضح التقرير، أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت تباطؤاً في النمو خلال عام 2024، إلا أن الاقتصادات المصدرة للنفط في المنطقة، والتي تشمل دول الخليج، تمكنت من اجتياز المشهد الاقتصادي المعقد والمحفوف بعدم اليقين، مدعومة بالجهود المستمرة لتنويع النشاط الاقتصادي، وذلك على الرغم من تراجع النشاط النفطي نتيجة لتمديد التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط التي أقرها تحالف «أوبك+». 
ومع ذلك، توقع التقرير، أن يشهد النمو في دول الخليج تباطؤاً في عامي 2025 و2026. 
وحذر صندوق النقد الدولي أن تزايد التوترات التجارية وعدم اليقين العالمي بشأن السياسات.
وقام صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعاته للنمو إلى 2.6% لعام 2025 و3.4% لعام 2026.

النشاط غير النفطي
أشار التقرير إلى أن النمو في البلدان المصدرة للنفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استقر عند 2.2% في عام 2024، ولكن مع وجود فجوة كبيرة بين اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي والاقتصادات الأخرى.
ففي دول مجلس التعاون الخليجي، ساهم النشاط غير النفطي القوي في تعويض التأثير السلبي لتخفيضات الإنتاج النفطي، بينما لم تتمتع البلدان الأخرى بهامش مماثل. 
وعلى صعيد توقعاته لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، توقع التقرير أن يبلغ معدل النمو نحو 3% خلال العام الحالي، مقابل 1.7% خلال العام الماضي، ويستمر في الارتفاع إلى 4.1% خلال العام المقبل 2026.
وكانت توقعات الصندوق الصادرة خلال شهر أكتوبر 2024 أشارت إلى أن معدل نمو دول الخليج سيزداد إلى 4.2% خلال العام الحالي.
كما قلّص الصندوق توقعاته بشأن متوسط سعر النفط إلى نحو 66.94 دولار للبرميل في العام الحالي على أن تبلغ 62.38 دولار للبرميل في عام 2026.

مخاطر وتوصيات
حذر التقرير من أن تصاعد عدم اليقين العالمي والاضطرابات التجارية يمكن أن يضعف الطلب الخارجي، ويؤدي إلى تآكل ثقة المستثمرين، وتشديد الأوضاع المالية.
كما أن تراجع المساعدات الإنمائية الرسمية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي والأوضاع الإنسانية في الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات. 
وفي ضوء هذه التحديات، أوصى صندوق النقد الدولي بضرورة تركيز السياسات على بناء هوامش الأمان المالية والخارجية، والمعايرة الصحيحة للضبط المالي، والحفاظ على موقف حذر للسياسة النقدية، والحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطيات الدولية.

مقالات مشابهة

  • «صندوق النقد» يتوقع تسارع نمو اقتصاد أبوظبي إلى 5.8% في 2026
  • التفتيش والبناء: آلاف المباني السكنية مهددة بالانهيار في الإسكندرية
  • مشروع قانون الإيجار القديم 2025 يحسم الجدل بشأن مدة إخلاء الوحدات السكنية أو الطرد
  • بنهاية الأسبوع .. اسعار الدولار تغلق على ارتفاع طفيف في بغداد واربيل
  • آخر موعد لـ حجز شقق مشروع ديارنا.. «أسعار وأماكن الوحدات السكنية»
  • بغداد القديمة: تراث يقاوم الإهمال وسط جنون العقارات
  • مستقبل الإيجار القديم| هل تحقق التعديلات الجديدة العدالة للملاك والمستأجرين؟.. خبير قانوني يوضح
  • وزارة الاعمار: منح 10% من الوحدات السكنية بمجمع علي الوردي الى الدولة مجاناً
  • عبدالمحسن سلامة: أكبر عدد من الوحدات السكنية وقطع أراضي للصحفيين والتسليم خلال 6 أشهر
  • تطلق التقديم عليها الشهر المقبل.. كشف تفاصيل الوحدات السكنية في مدينة الجواهري