«الزراعة»: المجلس النوعي للزيتون يهدف إلى تحسين جودة وإدارة المحصول
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مجلس معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إنّ الزيتون محصول نوعي في مصر ومهم للاستهلاك المحلي والتصدير، فمصر أكبر منتج للزيتون في العالم، وتحتل المرتبة التاسعة في التصدير، ما يتطلب وجود كيان لإدارة المحصول: «الزيتون ليس مجرد محصول للزراعة لكنه سلسلة طويلة من الزراعة والحصاد والتسويق والتصنيع».
وأضاف «فهيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «dmc»، أنّ الدولة أنشأت مجلسا نوعيا للزيتون لإدارة المحصول، وهناك بعض العشوائية في المحصول من بداية زراعته، فالزيتون من أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بتغير المناخ، وبالتالي المجلس النوعي يضع توصيات فنية واضحة وإنذار مناخي مبكر لمزارعي الزيتون.
أول مجلس نوعي لتحسين جودة القطنوواصل رئيس مجلس معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أنّ المجلس النوعي للزيتون يضم توصيات فنية معتمدة من مخرجات البحوث والعلوم تصل إلى مزارعي المحصول، كما يعد أول مجلس نوعي يساهم في تحسين جودة وكفاءة الزيتون المصري للتصدير والاستهلاك المحلي، ويهدف إلى التعاون مع جميع الجهات المعنية في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محصول الزيتون الزيتون مجلس نوعي للزيتون المناخ
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الفرنسي
التقى الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أمس، وفداً من مجلس الشيوخ في الجمهورية الفرنسية يضم رافائيل دوبيه وناتالي غول، عضوي المجلس.
حضر اللقاء كل من، سارة محمد فلكناز، وحميد أحمد الطاير، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية، وتأكيد أهمية تفعيلها من خلال تبادل الزيارات البرلمانية، والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتم تأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وما تحظى به من دعم من قيادتي البلدين، مثمنين التوقيع على إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما جرى الإشادة بالمبادرات المشتركة بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية في العديد من القطاعات، والتي من أبرزها: الاقتصاد، والطاقة النظيفة، والتعليم.
وأكد الدكتور النعيمي أن القيادة الرشيدة، ومنذ تأسيس الدولة، تؤمن بأن التسامح والتعايش والتواصل الحضاري والثقافي مع مختلف شعوب العالم، يساهم في تعزيز مختلف أوجه التعاون، لا سيما في المجالات التنموية والثقافية والتاريخية.
بدوره، أشاد وفد مجلس الشيوخ الفرنسي، بالشراكة القائمة بين البلدين، والتي تحظى باهتمام ومتابعة من قبل القيادة في مختلف القطاعات، مثمناً الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على صعيد إرساء الأمن والاستقرار والسلام العالمي، مشيراً إلى أن البلدين يلتزمان بتعزيز روح التعاون الدولي في هذا الإطار.