#سواليف

ذكرت صحيفة ” #يديعوت_احرنوت” أن مشكلة جديدة برزت في #مفاوضات الجولة الحالية في #قطر لوقف النار في #غزة تتمثل في سؤال: من يتخذ القرارات لدى حركة #حماس بعد اغتيال رئيس حماس #يحيى_السنوار؟.

وأكدت الصحيفة العبرية أنه “بعد اغتيال السنوار، لا يزال لدى حماس #قادة_كبار في غزة، مثل قائد لواء رفح محمد شبانة، أو عز الدين الحداد، أو شقيق السنوار محمد، بالإضافة إلى قيادة حماس في الخارج.

ومع ذلك، هناك تحديات جديدة أوجدها مقتل زعيم حماس يحيى السنوار في #المفاوضات”.

وذكرت “يديعوت أحرنوت” في تقرير لها أن “أكبر #فشل_عسكري وسياسي واستخباراتي عرفته إسرائيل طوال سنوات وجودها في 7 أكتوبر، لم يتم استبداله حتى الآن بأي سياسة استراتيجية أخرى”.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة تدق ناقوس خطر محو الوجود الفلسطيني شمال غزة 2024/10/22

وأوضحت أنه “بعد مرور أكثر من عام على المجزرة ( #طوفان_الأقصى )، لم يقرر المجلس الوزاري المصغر بعد ما يريد رؤيته في قطاع غزة في اليوم التالي: المستوطنات اليهودية، الدول العربية المعتدلة، السلطة الفلسطينية، نظام حماس الضعيف أو أي خيار آخر … لا يوجد حل حاسم”.

من جهة أخرى، قالت الصحيفة أن الضغط العسكري في عملية رفح فشل بتحرير الأسرى الإسرائيليين، وأكدت “رغم حقيقة أنه لم يتم الإعلان رسميا عن وقف إطلاق النار، وخاصة بعد اغتيال يحيى السنوار، إلا أن المناورة العسكرية في معظم أنحاء قطاع غزة قد انتهت عمليا، دون أن تحصل إسرائيل على أي شيء في المقابل”.

وتشير الصحيفة إلى أن حماس عادت للنشاط في مناطق شمال غزة برعاية من السكان.

وتقول: “تم إبلاغ الجنود الإسرائيليين بالفعل أنهم سيعودون للقتال في قطاع غزة طوال عام 2025 أيضا”.

وتضيف “انهيار نظام حماس لن يحدث إذا لم يكن هناك نظام بديل.. ومن الناحية العملية، تتسبب تصرفات المستوى السياسي في بقاء نظام حماس في غزة .. في غياب هدف رسمي لليوم التالي”.

وتقول “يديعوت أحرنوت” أنه “في مدينة كبيرة مثل خان يونس، على سبيل المثال، هناك علامات على أن حماس تتعافى أكثر مما هي عليه في شمال قطاع غزة..”، مشيرة إلى أن الناس في المناطق التي لا توجد فيها حماس يطالبون بعودتها لـ”فرض القانون والنظام”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد، إنه “من أجل القيام بواجبنا المتمثل في إعادة المختطفين إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تسويات مؤلمة”.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يرفضون اقتراح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوقف النار في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يديعوت احرنوت مفاوضات قطر غزة حماس يحيى السنوار قادة كبار المفاوضات فشل عسكري طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة

أفرجت المقاومة الفلسطينية، اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة «طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى، عن 3 أسرى إسرائيليين و5 تايلانديين.

وسلّمت «كتائب القسام» مجندة في جباليا صباحاً، ثم تبعتها «سرايا القدس» ظهراً وأفرجت عن التايلانديين وأسيرين إسرائيليين في خان يونس على مقربة من منزل الشهيد القائد يحي السنوار.
وفي التفاصيل، أتمت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» عملية تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزس إلى الصليب الأحمر بعد توقيعهما عريضة الإفراج عنهما، ذلك بعد أن خرجا وسط عناصر المقاومة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه سبعة أسرى من الصليب الأحمر، إسرائيليَين اثنين و5 أجانب.

الصور من غزة تؤرق العدو

وتعليقاً على العمليتين، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، إن «المشاهد من غزة مروّعة وأطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور»، ونقلت إسرائيل رسائل تهديد وغضب للوسطاء القطريين والمصريين بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسرى، بحسب قناة «كان» العبرية.

كذلك، أثارت مشاهد الحشود حفيظة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي قال: «مسرورون بعودة أغام وأربيل وغادي ولكن الصور المرعبة من غزة توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأننا لم نحقق النصر التام بل الفشل التام».

وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أصرتا على إدخال سيارة الصليب الأحمر التي تقل الأسرى إلى أقرب نقطة ممكنة من منزل السنوار في خان يونس، وسط حشود شعبية ضخمة.
من جهتها، ​اعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حركة «الجهاد الإسلامي» «تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس، لإظهار قوتها في خان يونس».

و”حماس” تُبارك

في غضون ذلك، علّق القيادي في «حماس» عزت الرشق على عمليتي الإفراج بالقول، إن «جحافل الجماهير المحتشدة في خان يونس لمتابعة عمليات الإفراج عن الأسرى رسالة للعالم أن شعبنا يلتف بقوة حول المقاومة ويحتضنها، وفشل الاحتلال في عزلها».
واعتبرت «حماس» عمليّتَي تسليم الأسرى رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ مفادها أن «شعبنا باقٍ على أرضه، ومصمّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير».
وتابعت، في بيان، إن «القسام والمقاومة الفلسطينية أثبتت مجدداً قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم»، مؤكدةً «وحدة القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل».

مقالات مشابهة

  • من هم قادة القسام في غزة بعد استشهاد الضيف والسنوار.. 3 أسماء في الصدارة
  • قناة عبرية تتحدث عن أماكن تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • الحية : الشعب والفصائل حققوا أهداف معركة طوفان الأقصى
  • بعد استشهاد الضيف ورفاقه.. ما أبرز الأسماء الوازنة المتبقية في القسام؟
  • وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار
  • استشهاد مدني برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
  • حركة حماس تعلن استشهاد محمد الضيف قائد أركان كتائب القسام
  • من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة
  • صحيفة أمريكية: العالم على شفا كارثة بسبب نظام زيلينسكي الإجرامي
  • استعدادات لتسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين في غزة