مشروع تنموي لتصنيع المنتجات الزراعية يستهدف السيدات والشباب بريف القصير
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حمص-سانا
يؤمن مشروع تصنيع المنتجات الزراعية الذي انطلق في قرية الدمينة التابعة لمنطقة القصير بريف حمص اليوم أكثر من 50 فرصة عمل لسيدات وشباب من سكان القرية لتأهيلهم وتدريبهم في مجال تصنيع المنتجات الريفية.
المشروع الذي أطلقته جمعية النجاة الخيرية التنموية بالتعاون مع السفارة التشيكية وبإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل يسعى لتمكين المستهدفين من تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويركز على حرف منها الألبان ومشتقاتها، إضافة إلى المجففات والنباتات العطرية والزيوت العطرية والمخللات.
وأوضحت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص سمر المصطفى في تصريح لمراسلة سانا أن المشروع يحقق عدة فوائد في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، منها حل مشكلة التسويق في ظل توافر المنتجات الزراعية بالمنطقة، فضلاً عن تأمين فرص عمل انسجاما مع توجه المديرية لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرة إلى أنه تم تجهيز مبنى المشروع بالآليات والمعدات المناسبة، مع إمكانية تعميمه ليشمل باقي أرياف المحافظة.
وتحدث رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية التنموية بحمص الدكتور عبد المسيح دعيج عن أهمية المشروع تنموياً وصحياً وبيئياً من خلال تشجيع المزارعين على الزراعة العضوية، واستخدام البدائل الصحية في المنتجات المصنعة، مبيناً أن المشروع يشمل تدريب خمسين مستفيدة كل ثلاثة أشهر ومنحهن فرصة عمل، واستجرار المواسم من الفلاحين بالمنطقة وتصنيعها وتسويقها عبر الجمعية، ما يشكل حلاً لأزمة النقل وتعدد الوسطاء، وبما ينعكس على زيادة الإنتاج.
مدير المشروع غزوان كاسوحة لفت إلى أنه يتم التدريب بالمشروع بشكل علمي أكاديمي لإكساب المتدربين الخبرة، وتقديم منتجات جيدة، ومنافسة السوق عند الانطلاق بمشاريعهم.
ورأت الشابة المتدربة آلاء بكور في المشروع فرصة مثمرة للانطلاق بمشروعها في إعداد المونة إلى جانب إتمام دراستها الجامعية، وتحقيق دخل مادي لها، فيما اعتبرت مجموعة من السيدات أن المشروع يؤمن المونة للمنازل من المنتجات الريفية بأقل التكاليف وبأفضل المواصفات بعد التدريب المجاني للراغبين بدخول سوق العمل.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التخطيط: التعداد السكاني سيسهم بتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والسكن والعمل
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير التخطيط محمد علي تميم، الاثنين، أن التعداد السكاني سيسهم بتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والسكن والعمل، فيما شدد على وجوب تواجد الأسر في منازلها في يومي التعداد من أجل أن تكون البيانات صحيحة ودقيقة.
وقال الوزير خلال ترؤسه الاجتماع الأول لخلية التعداد السكاني الإعلامية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الإعلام له الدور الأساسي في إنجاح مشروع التعداد العام للسكان والمساكن المقرر إجراؤه في الأسبوع المقبل"، مبينا أن "مشروع التعداد يمثل استحقاقاً وطنياً مهماً، ذلك لأن العراق لم يشهد إجراء تعداد سكاني شامل منذ العام 1987".
ولفت الوزير، بحسب البيان الى، أن "الوزارة أنهت جميع استعداداتها لتنفيذ التعداد يومي 20-21 من هذا الشهر"، داعيا وسائل الإعلام الى "أخذ دورها في تهيئة الأجواء المناسبة لنجاح هذا المشروع".
وأشار، الى "وجوب تواجد الأسر في منازلها في يومي التعداد من أجل أن تكون البيانات صحيحة ودقيقة، لأنها في نهاية المطاف ستخدم المواطن من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وفي مجال السكن والعمل وغيرها، فيما شهد الاجتماع مناقشة تفاصيل الخطة الإعلامية للتعداد والخطوات المقبلة، ودور المؤسسات الإعلامية في تنفيذ الخطة".
وتابع البيان، أن "الاجتماع حضره ممثلون عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وشبكة الإعلام العراقي، وهيئة الإعلام والاتصالات وخلية الإعلام الأمني، ونقابة الصحفيين العراقيين، وممثلو عدد من القنوات الفضائية، كما حضره رئيس هيئة الإحصاء، ضياء عواد كاظم، وكبير مستشاري صندوق الأمم المتحدة للسكان مهدي العلاق".