هل خروج الشعر من الطرحة حرام؟.. انتبهن لـ5 أمور
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
لعل ما يطرح السؤال عن هل خروج الشعر من الطرحة حرام ؟ أو بصيغة أخرى هل ظهور جزء من الشعر من الحجاب حرام؟، هو تلك الموضة المنتشرة بين كثير من الفتيات ، وإظهارهن جزءا من شعر الغرة من الحجاب، ومن هنا ينبغي الوقوف على حقيقة هل خروج الشعر من الطرحة حرام ؟.
عقوبة أكل ميراث المرأة.. اعرفي حقوقك كأم وأخت وزوجة وابنة هل صلاة الفجر بعد الشروق حرام؟.. احذره للنجاة من 20 مصيبة هل خروج الشعر من الطرحة حرام
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الجمهور يرون أن شعر المرأة يُعتبر عورة، سواءً كان ما تدلى من الأذنين أو لم يتدل.
وأوضح “ فخر ” في إجابته عن سؤال: ( هل خروج الشعر من الطرحة حرام ؟، وما حكم ظهور جزء من الشعر من الحجاب، وهل هذا يعتبر حرام؟) ، أن المرأة يجب عليها جمع شعرها تحت الحجاب.
وأضاف أن الحجاب يجب أن يكون كاملاً، مشيرًا إلى أن الشعر المنسدل، إذا ظهر، يُعتبر عورة، وبالتالي، يُعتبر كل الشعر، سواء انسدل أو لم ينسدل، عورة، داعيا إلى الالتزام بتعاليم الدين في هذا الشأن، لما لها من تأثير على الأخلاق والمظهر العام.
ونبه إلى أن الأم تُعتبر الأقرب إلى المتوفى من الناحية الوراثية، حيث تُعَدّ ولادتها مباشرة له، على عكس الجدة التي تُعتبر ولادتها غير مباشرة.
حكم ظهور جزء من شعر المرأةوأفاد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، بأن الله أمر المرأة بتغطية عورتها التي تعتبر كل جسمها سوى الوجه واليدين ، كما قال الله تعالى:" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]".
وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: حكم ظهور الشعر من الحجاب ؟ وما درجة حديث ورد أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم : كيف أخرج من الإسلام؟ فقال لها: أخرجي ثلاث شعرات وتخرجين من الإسلام؟ أن من عورة المرأة الواجب ستره أمام الرجال الأجانب، شعرها بالكامل دون ظهور شىء منه، مشيرًا إلى أن هذا الحديث لا أساس له من الصحة ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن عدم ثبوت هذا الحديث ليس دليلًا على عدم فرضية الحجاب على المرأة، منوهًا بأن نفي صحته ونسبه إلى النبي، فيه إشارة إلى عدم كفر من لا ترتدي الحجاب أو أن من لم تتمسك به تعد من الخارجين عن الإسلام.
وأوضح الشيخ عبد الله العجمى، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من تركت الحجاب عصت الله سبحانه وتعالى ما لم يكن مسألة طبية.
وتابع: "أما مسألة ظهور الشعر من الحجاب، فإن ظهر هذا عفوا عنها فلا شيء عليها، أما إذا تعمدت ذلك، فهو ذنب وعليها أن تتوب منه إلى الله وأن تستر ما أمر الله به بستره وهو البدن كله ما عدا الوجه والكفين".
حجاب المرأة المسلمةوكانت دار الإفتاء المصرية ، قد نبهت إلى أن حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، وهو السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض وتبلغ فيه مبلغ النساء؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين، وزاد جماعة من العلماء القَدَمَين في جواز إظهارهما.
واستطردت: وزاد بعضهم أيضًا ما تدعو الحاجة لإظهاره كموضع السوار وما قد يظهر مِن الذراعين عند التعامل، وأمّا وجوب ستر ما عدا ذلك فلم يخالف فيه أحد من المسلمين عبر القرون سلفًا ولا خلفًا؛ إذْ هو حكمٌ منصوصٌ عليه في صريح الوحْيَيْن الكتاب والسنة، وقد انعقد عليه إجماع الأمة.
وأشارت إلى أن من الأدلة القاطعة على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]؛ قال الإمام القرطبي في "الهداية إلى بلوغ النهاية" (8/ 5071): [أيْ: وليلقين خمرهن، وهو جمع خمار على جيوبهن، ليسترن شعورهن وأعناقهن] اهـ.
ولفتت إلى أن من الأدلة أيضًا حديثُ أنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَتَى فَاطِمَةَ رضي الله عنها بِعَبْدٍ كَانَ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا، قَالَ: وَعَلَى فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ثَوْبٌ؛ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا، وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَا تَلْقَى قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ، إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلَامُكِ» رواه أبو داود. فهذا الحديث صريحٌ في وجوب تغطية الرأس؛ لتحرُّج السيدة فاطمة رضي الله عنها من كشف رأسها حتى تغطي رجلها، ولو كان أحد الموضعين أوجب من الآخر في التغطية، أو كانت تغطية أحدهما واجبة وتغطية الآخر سنة، لقدَّمَتِ الواجبَ بلا حرج.
وبينت أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل صلاة مسلمة إلا ساترةً عورتَها بحجابها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ حَائِضٍ -من بلغت سن المحيض- إِلَّا بِخِمَارٍ» رواه الخمسة إلا النسائي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضی الله ی الله ع ى الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: حالة واحدة تكون القروض البنكية فيها محرمة
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حكم القروض البنكية يعتمد على الغرض الذي تُؤخذ من أجله، موضحًا أن هناك فرقًا بين القروض الشخصية والتمويل الاستثماري.
في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيسبوك"، أشار شلبي إلى أن القروض التي تُخصص لتمويل المشروعات أو شراء سيارة، تُعد من الصور الجائزة شرعًا.
وأوضح أن هذه القروض تُمنح بناءً على دراسة جدوى تقدم للبنك، الذي يتابع تنفيذ المشروع، مما يجعلها تدخل في باب "التمويل" وليس القرض المحرم.
هل يجوز هبة ثواب تلاوة القرآن للأحياء؟ دار الإفتاء تجيبحكم أداء الصلوات في غير اتجاه القبلة للمسافر .. دار الإفتاء توضحمتى تكون القروض البنكية محرمة؟
وعن القروض الشخصية، أكد شلبي أنها من الصور المحرمة إذا لم تكن لضرورة ملحة، حيث تأخذ حكم الربا المحرم.
لكنه أشار إلى أن الضرورات تبيح المحظورات في حال اضطر الإنسان لأخذ قرض شخصي في ظروف قاهرة، وهو ما يمكن استثناؤه بشروط معينة.
التمويل التجاري حلال بشروط
من جانبه، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التمويل التجاري يُعتبر حلالًا إذا كان الهدف منه توسعة التجارة أو إنشاء مشروع جديد.
وأضاف وسام أن هذا النوع من التمويل يشبه الشراكة، حيث يُعتبر البنك بمثابة شريك يساهم بجزء من رأس المال مقابل نسبة من الأرباح، مما يخرج هذه المعاملة من نطاق الربا.
التفريق بين القرض والتمويل
أشار وسام إلى أن التمويل البنكي يتميز بطبيعته الاستثمارية، حيث يقدم البنك المال بناءً على دراسة جدوى، مما يضمن توظيف المال في أوجه مشروعة تعود بالنفع على المقترض والمجتمع.
وأكد أن بعض الفقهاء أجازوا القروض التي تُخصص للتجارة، حيث تُعتبر الفوائد البنكية بمثابة حصة البنك في الأرباح الناتجة عن الاستثمار.