الباحث محمد حيدرة ينال الماجستير بامتياز من جامعة عدن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نال الباحث، محمد حيدرة أحمد، اليوم الاثنين، درجة الماجستير، بتقدير امتياز، من كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، بجامعة عدن، عن رسالته الموسومة بـ"أثر الأنشطة اللوجستية في تعزيز الميزة التنافسية – دراسة ميدانية للمرافق الحكومية والخاصة في إطار ميناء عدن".
وتركزت دراسة الباحث المكونة من فصلين، على أثر الأنشطة اللوجستية وأبعادها (بُعد النقل، بعد التخزين وبعد تكنولوجيا المعلومات)، في تعزيز الميزة التنافسية بأبعادها (التكلفة الأقل، الجودة والمرونة) في ميناء عدن.
وحظيت الدراسة المقدمة ومضامينها والنتائج التي توصّلت إليها والتوصيات الصادرة عنها، بإشادة لجنة المناقشة المكونة من أستاذ مشارك، الدكتور، صلاح عمر بلخير، رئيسًا ومناقشًا خارجيًا من جامعة حضرموت، والأستاذ مساعد، الدكتور نبيل عثمان الجعري، عضوًا ومناقشًا داخليًا من جامعة عدن، والأستاذ مساعد، الدكتور، عيسى سالم الأحمدي، عضوًا ومشرفًا علميًا، من جامعة عدن.
حضر المناقشة الدكتور، محمد علوي أمزربه، رئيس مجلس إدارة ميناء عدن، والدكتور علي ناصر الزامكي، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة عدن، والدكتور، رضوان محمد عقيل، مسجل عام جامعة عدن، وعدد من زملاء الباحث.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة عدن من جامعة
إقرأ أيضاً:
أحمر.. بامتياز فاخر
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
هناك حيث شمَّر عن ساعديه ومضى حاملاً أحلام وطموحات الشعب العُماني الأبي بعد سلسلة من الأحداث الرياضية التي كان لها الأثر السلبي على نفوس الجماهير وكانت في وضع لا تحسد عليه وعندما حدث الفارق وحدث التغيير الكبير بإدخال المدرب العُماني رشيد جابر اليافعي كمدرب رسمي للمنتخب العُماني شكل فارقًا كبيرًا ومهماً في مسيرة الكرة العُمانية فقد عرف كيف يرسم الأمور بشكل صحيح ويُصلح المسار الكروي الذي كنَّا قلقين كثيرًا عليه.
ومنذ أن بدأت بطولة كأس الخليج لهذا العام ونحن في حالة من القلق العام وكنَّا بحاجة إلى جرعة عالية من الاطمئنان على مستوى المنتخب، فكان منذ أول مباراة يثبت لنا أنه قادر على تحقيق الانتصار، وأنه بحاجة إلى فرصة لنثق فيه؛ فمضى واثق الخطى تحفه عناية المولى مستفيدًا وسامعًا ومطيعًا للمدرب الكبير منفذًا لجميع النصائح وخطة السير يتقدم إلى الأمام سريعًا في كل مواجهة؛ ليزرع في جماهيره تلك الروح الرائعة التي كانت تستحق الفوز وتستحق الشكر والامتنان والتقدير؛ فالجماهير التي تعنت من البعيد تستحق ذلك الفرح والسرور والبهجة؛ فشكرًا لجميع الطاقم الفني والإداري الذي بذل ويبذل قصارى جهده لتحقيق أفضل النتائج وللمضي قدماً نحو الأفضل في المستقبل القريب.
إننا وإذ ندخل عامًا ميلاديًا جديدًا ونحن بخير وصحة وعافية وبلادنا عُمان وقائدها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خير وصحة وعافية، فإننا نشكر المولى الذي وفَّقنا لما يحب ويرضى، وكان دائمًا معنا، متمنين للجميع دوام التوفيق والنجاح والتفوق والتميز في جميع الأصعدة الرياضية والثقافية والفنية والعلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. ونشد على قلوبنا جميعاً ونشجع بعضنا البعض بعيدًا عن التحاسد والبغضاء، وإنما بروح الفريق الواحد وبروح الإنسان العُماني المحب لإنجازات وطنه، أينما كان وأينما حل؛ فوالله لولا صفاء القلوب لكان العالم اليوم ليس بخير، وكنا نحن في وضع صعب جدًا، ولكن بالتكاتف والتعاون والتعاضد والإخاء نجدد المسير للمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل؛ سواء أكان على الصعيد الرياضي أو على الأصعدة الأخرى.
إنَّ عُمان من أقصاها إلى أقصاها داعمة لمسيرة المنتخب الوطني ومشجعة له على الدوام وتتمنى له التوفيق وتقديم المزيد من الإنجازات ففوز منتخبنا الوطني هو فوز كل شخص على هذه الأرض الطيبة؛ سواء كان عُمانيًا أو مقيمًا؛ فالقلب واحد، والمشاعر واحدة، والنقاء الذي يتصف به الشعب العُماني موزعٌ على كلّ أولئك الذين يعيشون تحت سماء عُمان وفوق أرضها وبين ناسها، وهم ناسها الذين يعمرونها بحب وسلام.
صوب البطولة..
جينا نسلم..
في كل جولة..
فينا معلم..
رافعين الرأس
صوب المعالي
حبرٍ وقرطاس
وطنا غالي..
أحمر علمنا
وسيفين وخنجر
هذا أحمرنا
إن شاء الله يقدر
اهتف يا جمهور
الكاس كاسك
والنصر مقدور
مرفوع راسك
هكذا نحن الشعراء نُتمتِم بالفرح والنصر والحماس والفخر والاعتزاز والتشجيع متمنين للأحمر العُماني الفاخر بامتياز تحقيق الفوز بعد تأهله إلى الدور النهائي في بطولة كأس الخليج بدولة الكويت الشقيقة، التي نرفع لها القبعة على تنظيمها الأكثر من رائع لتلك البطولة الغالية، والتي كانت وما زالت تُقرِّب الأحباب؛ فهي فرصة سانحة لتبادل الثقافات والقيم الأصيلة وتبادل الخبرات والعلاقات بين الدول الخليجية بعضها ببعض فشكرًا لهم.
أما نحن فسنبقى ننتظر تحقيق انتصارات متتالية للأحمر العُماني على المستوى الدولي والعربي والعالمي في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المفدى، وبدعم وتشجيع من صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، الداعم الأول للرياضة في السلطنة الحبيبة.