النائب إبراهيم الديب: العلاقات بين مصر والجزائر نموذج للتضامن العربي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية الجزائرية تمتد عبر التاريخ من التفاهم والتعاون والدعم، ووقوف المصريين والجزائريين بجانب بعضهم بعض على مر التاريخ يؤكد مدى متانة العلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين، لذا تُعد العلاقات نموذجًا للتضامن بين دولتين عربيتين تربطهما روابط أخوية وطيدة.
وأوضح «الديب»، في بيان له، أن زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون للقاهرة، واستقبال الرئيس السيسى له فى قصر الاتحادية، تؤكد حرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطوير أوجه التعاون مع الجزائر، بما يُعزز المصالح المشتركة بين البلدين مصر والجزائر، ويواكب التحديات الإقليمية الراهنة، فعلى مر السنين، وقفت مصر والجزائر جنبًا إلى جنب في العديد من الأزمات والتحديات، مشيدا بالاستراتيجية التى أقرها الرئيس السيسي مع الأخوة العرب والأفارقة نحو التشاور المرتبط بالإقليم وعلى رأسها العدوان على قطاع غزة.
تطور العلاقات المصرية الجزائريةوأشار النائب، إلى أن العلاقات المصرية الجزائرية تشهد تطور كبير وملحوظ، فعلى سبيل المثال ارتفع حجم الصادرات المصرية للجزائر لـ605 ملايين دولار خلال الـ8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 556 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، في الوقت الذى بلغت حجم الواردات المصرية من الجزائر 17 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 8 ملايين دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وارتفع حجم التبادل التجاري ليسجل 622 مليون دولار، وهو ما يؤكد مدى العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الجزائرية النواب الجزائر السيسى بین البلدین دولار خلال من عام
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين
عقد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، جلسة مباحثات رسمية مع معالي لورانس وونغ، رئيس وزراء سنغافورة، في مقر البرلمان السنغافوري.
وفي بداية اللقاء، رحَّب رئيس الوزراء السنغافوري بزيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مؤكِّداً أهمية هذه الزيارة في مواصلة توطيد علاقات التعاون وتعزيز العمل المشترك بين البلدين الصديقين والارتقاء به في المجالات كافة.
وتناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية والجهود المبذولة لتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين، ويعود بالخير والنفع على شعبيهما الصديقين.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة الصديقة، والجهود التي يبذلها البلدان على جميع المستويات للمضي قُدُماً بالعلاقات الراسخة بينهما إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أهمية تعزيز الشراكات الإماراتية-السنغافورية، مشيراً سموّه إلى الرؤى المشتركة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والتكنولوجية، ولاسيَّما في قطاعات الذكاء الاصطناعي والحلول التكنولوجية المتقدمة، والابتكار، والطاقة النظيفة، والتخطيط العمراني؛ وذلك بهدف دعم جهود التنمية المستدامة في كلا البلدين.
كما أشار سموّه إلى حرص دولة الإمارات المستمر على استكشاف المزيد من فرص التعاون والشراكة مع جمهورية سنغافورة الصديقة، في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتحديداً في المشاريع التي تُركِّز على الابتكار والاستدامة والتنمية الشاملة والاقتصاد القائم على المعرفة.
ودوَّن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، كلمة في سجل كبار الزوّار بمقر البرلمان، جاء فيها: “سعدتُ اليوم بلقاء معالي لورانس وونغ، رئيس وزراء جمهورية سنغافورة، حيث بحثنا سُبل تعزيز العلاقات الثنائية. نتطلّع إلى مواصلة توطيد التعاون المشترك والشراكات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف القطاعات الحيوية، بما يُلبي تطلُّعات الشعبين الصديقين”.
حضر اللقاء كلٌّ من معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة؛ ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع؛ ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل؛ ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وسعادة جمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة؛ كما حضر اللقاء عددٌ من كبار المسؤولين في الحكومة السنغافورية.