شهداء بالشجاعية والاحتلال ينسف مباني في رفح
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ388، مخلفا شهداء وجرحى في مناطق عدة بالقطاع من بينها حي الشجاعية، إلى جانب نسفه منازل سكنية شمال غربي مدينة رفح.
وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في القطاع، شملت شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مشيرا إلى استشهاد 3 وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
في حين أكد المراسل أن قوات الاحتلال تقصف محيط مستوصف الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ذكرت مصادر فلسطينية أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت منزلا في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات مما خلف شهيدا على الأقل وعددا من الإصابات.
كما أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شمال غربي مخيم النصيرات وشرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، إلى جانب استهداف غارة جوية إسرائيلية مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وفي حين كثف الاحتلال قصفه على مناطق شمال غربي رفح، قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نفذ عمليات نسف للمنازل بالمناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ضمن أعمال نسف مستمرة منذ أيام تمتد من رفح إلى مناطق شمال غربي غزة.
وأمس الأحد، استشهد أكثر من 50 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، من بينهم 43 شهيدا في شمال القطاع، و3 صحفيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي غزة.
وكان الاحتلال ارتكب مجزرة في بيت لاهيا مساء أول أمس السبت استشهد فيها أكثر من 35 فلسطينيا، وذلك عندما استهدف مربعا سكنيا يضم 5 منازل على الأقل قرب الدوار الغربي في بلدة بيت لاهيا.
ويواصل الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفا أكثر من 143 ألفا و500 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات شمال غربی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. هذا ما دمره جيش الاحتلال في غزة
في حصيلة مروعة تكشف حجم الدمار غير المسبوق الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 470 يوما، وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع خسائر أولية تجاوزت 38 مليار دولار، في عملية تدمير ممنهج طالت كل مناحي الحياة.
وتشير الأرقام إلى أن قوات الاحتلال ألقت نحو 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مما أدى إلى تدمير نحو 90% من بنيته التحتية، وفي قطاع الإسكان تضررت نحو 440 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، مما جعلها غير صالحة للسكن.
وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دُمر 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ونحو 2.8 مليون متر طولي من شبكات الطرق والشوارع، إضافة إلى 3700 كيلومتر طولي من شبكات الكهرباء.
وفي القطاع الصحي والتعليمي، خرج 34 مستشفى من الخدمة بسبب القصف، كما حُرم نحو 800 ألف طالب وطالبة من التعليم بعد تدمير 500 مدرسة وجامعة في عموم محافظات قطاع غزة، ولم تسلم دور العبادة من القصف، حيث دمر الاحتلال نحو 1000 مسجد، مما أسكت صوت الأذان في معظم أنحاء غزة.
مأساة إنسانية
وفي أكثر الإحصائيات إيلاما، خلفت الحرب نحو 39 ألف طفل يتيم بعد أن أباد الاحتلال نحو 7 آلاف عائلة بالكامل، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
إعلانوكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن حربا واسعة على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
وعلى مدى شهور عدة، استخدمت إسرائيل الأحزمة النارية والقصف العشوائي، وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.
وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.