الهزيمة تدفع مسؤول الانتخابات بالحزب الياباني الحاكم للاستقالة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قدّم مسؤول لجنة الانتخابات في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان استقالته اليوم الاثنين عقب الهزيمة التي مُني بها حزبه في الانتخابات التشريعية وخسر فيها الغالبية المطلقة بالبرلمان، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ونقلت قناة "فوجي" التلفزيونية عن شينجيرو كويزومي قوله "بصفتي الشخص المسؤول عن الانتخابات، قدّمتُ رسالة استقالتي" إلى رئيس الوزراء ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي شيغيرو إيشيبا، وذلك "من أجل تحمّل مسؤولية النتيجة، وقد قُبِلت" هذه الاستقالة.
وكان شينجيرو كويزومي المسؤول عن إدارة الانتخابات في الحزب الديمقراطي قال لهيئة الإذاعة اليابانية عن هذه الانتخابات "إنها معركة صعبة بالنسبة للحزب".
وخسر الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان الأغلبية في البرلمان في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ 2009 وفق تقديرات، مما يمثل "انتكاسة مريرة" لرئيس الوزراء الجديد شيغيرو إيشيبا الذي دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة على أمل تعزيز سلطته.
ووجد رئيس الوزراء الياباني نفسه أمام مأزق سياسي بعد الهزيمة التي توصف بالتاريخية للائتلاف الحاكم في الانتخابات التشريعية، وإذا ما بقي في منصبه، فسيكون عليه أن يقود حكومة أقلية أو أن يبحث عن شركاء جدد في الائتلاف.
ويأتي ذلك في ظل تقارير عن مواجهة إيشيبا سخطا شعبيا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، التي تفاقمت بفعل ضعف الين، والتضخم المرتفع، رغم وعوده للناخبين بـ"يابان جديدة"، آملا في تنفيذ برنامجه لتعزيز الأمن والدفاع وزيادة الدعم للأسر ذات الدخل المنخفض وزيادة الحد الأدنى للأجور وتنشيط الريف الياباني.
وجعل إيشيبا من تعزيز علاقات اليابان مع الولايات المتحدة أولوية، ويسعى إلى توثيق الروابط مع الحلفاء وسط التحديات الأمنية المتزايدة في آسيا، بما في ذلك الصين متزايدة النفوذ وكوريا الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية