دول جوار العراق المستفيد الأكبر.. خبير اقتصادي يستبعد فرص حل آني لأزمة الدولار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ رأى الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان، يوم الاثنين، أن السيطرة على أسعار الدولار تتطلب وقتاً وحلولاً طويلة الأمد بسبب شلل القطاع الإنتاجي في العراق بشكل تام.
وقال أنطوان، لوكالة شفق نيوز، إن "القطاع الإنتاجي (الزراعي والصناعي) في العراق معطلاً بشكل تام، وبقاء العراق معتمداً على الاستيراد سيستنزف الدولار من الأسواق العراقية، ودول الجوار الرابح الأكبر، إلى جانب صعوبة السيطرة على مافيات التهريب والمضاربة من قبل الجهات المختصة".
واستبعد الخبير الاقتصادي، عودة الدولار إلى أسعار الصرف الطبيعية سريعاً - في ظل المعطيات الاقتصادية -، مؤكداً أن الأمر "يتطلب حلولاً طويلة الأمد وتستغرق وقتاً طويلاً لمعالجة الأزمة من خلال تفعيل الإنتاج والاستغناء عن جانب كبير من عمليات الاستيراد".
واختتم أنطوان، حديثه بالقول: "الحلول داخلية وعبر خطط اقتصادية فاعلة، ودعم قطاع الزراعة والصناعة لحماية السوق العراقي أمام أزمات الدولار المتزامنة".
وأعربت الحكومة العراقية، أمس الأحد، عن أملها أن يسهم إطلاق أموال الموازنة، في خفض سعر الدولار بالسوق الموازي، فيما أقرت بأن المضاربين بالعملة لديهم خبرة طويلة وطرق احتيال تعود إلى تسعينيات القرن الماضي.
وتتناقض التصريحات الحكومية، مع ترجيحات خبراء اقتصاد، أن يستقر سعر صرف الدولار عند معدلاته الحالية في السوق الموازية التي تتجاوز حاجز 150 ألف دينار مقابل كل 100 دولار.
وأخفقت محاولات البنك المركزي العراقي، على مدار الأشهر الأخيرة الماضية، في السيطرة على السوق الموازي للعملة، وإخضاع سعر الصرف وإرجاعه إلى السعر الرسمي البالغ 1320 دينار لكل دولار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العراق ارتفاع اسعار الدولار سعر الصرف خبير اقتصادي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر تواصل مسار التنمية رغم حرب الشائعات «فيديو»
قالت الدكتورة هدى الملاح، مدير مركز الاستشارات الاقتصادية، إنّ الاقتصاد المصري رغم كل الأزمات الاقتصادية التي جابت كل الدول واشتعال المنطقة بالحروب والأزمات، إلا أنه اقتصاد مستقر.
استقرار مصر الاقتصادي والتنمويوأضافت خلال لقائها على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، قائلًة: «مصر مستقرة وتسير في مسار التنمية والاصلاح الاقتصادي وتطوير المدن، ولكن برغم ذلك فإن هناك حرب شائعات هدفها زعزعة الدولة كاملة وأن تكون هناك انشغالات، كما أن الشائعات تهدف الى إصابة الشعب بالاكتئاب».
دخول مصر مسار الإصلاح الاقتصاديوتابعت: «مصر الدولة الوحيدة المتماسكة في المنطقة، ورغم جائحة كورونا في عام 2020 وهى أزمة عالمية كبيرة، دخلت مصر مسار الإصلاح الاقتصادي وأصبحت هناك تنمية في كل ربوعها، ومنها توشكي التي كانت منطقة صخرية لسنوات كبيرة أصبحت أرض زراعية، وهناك أشكال متعددة للحروب، ومن بين تلك الحروب الشائعات».