الهيئة العامة للإحصاء تنشر نتائج الإحصاءات الزراعية لعام 2023
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نتائج نشرة الإحصاءات الزراعية في المملكة لعام 2023م.
ووفقًا لنتائج النشرة، فقد بلغت كمية إنتاج الحبوب 1,750 ألف طن، كما بلغت المساحة المحصودة بالحبوب في المملكة 323 ألف هكتار، من إجمالي المساحة المزروعة بالحبوب 331 ألف هكتار، وجاء محصول القمح الأول بنسبة 63.
وأفادت نتائج نشرة الإحصاءات الزراعية أن إجمالي إنتاج الزراعة العضوية للمحاصيل بلغ 95 ألف طن، فيما بلغت كمية إنتاج الخضروات بالبيوت المحمية 721 ألف طن، حيث شكل محصول الطماطم نسبة %36.7 من إجمالي مساحة البيوت المحمية، وبكمية إنتاج بلغت 300 ألف طن.
وأظهرت نتائج النشرة أن إجمالي عدد الأشجار الدائمة بلغ أكثر من 41 مليون شجرة، وجاءت أشجار الزيتون في المرتبة الأولى بأكثر من 20 مليون شجرة وبكمية إنتاج بلغت 343 ألف طن، فيما بلغ عدد أشجار النخيل 37 مليون نخلة، وعدد المثمر منها 31 مليون نخلة لهذا العام، كما بلغت كمية إنتاج التمور 1,903 آلاف طن، وجاء صنف الخلاص أعلى كمية إنتاج بين أصناف التمور حيث بلغت 609 آلاف طن.
وبيّنت نتائج النشرة أن إجمالي كمية الصادرات الزراعية بلغت 447 ألف طن، وشكلت صادرات “الفواكه والثمار الصالحة للأكل وقشور الحمضيات وغيرها” نسبة 70.3% من إجمالي كمية الصادرات من المحاصيل الزراعية، كما بلغت إجمالي كمية الواردات من المحاصيل الزراعية 16,936 ألف طن، وشكلت الحبوب النسبة الأكبر من إجمالي كمية الواردات حيث بلغت 69%.
يُذكر أن نشرة الإحصاءات الزراعية توفر نظرة شاملة حول القطاع الزراعي في المملكة، بما في ذلك بيانات عن المساحات المزروعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة في المملكة وكمية إنتاجها، ومساحة وإنتاج الزراعة العضوية، كما تستند هذه النشرة إلى بيانات المسح الزراعي الشامل الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء على مستوى المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية، وبيانات سجليه من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وصندوق التنمية الزراعية، والبنك المركزي السعودي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء إجمالی کمیة فی المملکة کمیة إنتاج من إجمالی ألف طن
إقرأ أيضاً:
مادورو: نتجه إلى إنتاج 1.5 مليون برميل نفط يومياً ووقعنا استثمارات كبيرة
الثورة نت/..
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده وقّعت استثمارات كبيرة ومن المقرّر أن تكتمل خلال الأشهر المقبلة.. مُعقّباً: إن بلاده “أصبحت قوّة ناشئة في مجال التعدين”.
وقال مادورو خلال اجتماع مع المجلس الوطني للاقتصاد الإنتاجي إنّ الصناعة الفنزويلية تمكّنت من زيادة نموها بنسبة 45 في المائة.. مُضيفاً: إنّ “فنزويلا بحاجةٍ إلى تنويع عائدات النفط وبناء اقتصاد جديد يولّد ثروة إضافية، فهي جزء من معادلة الطاقة العالمية”.
ودعا مادورو إلى بناء اقتصاد مستقل عن الهيدروكربونات، مضيفاً أنّ قطاع النفط أنتج في المتوسط مليون و57 ألف برميل من النفط يومياً خلال شهر يناير الماضي، وبمجهودنا الخاص نسعى لإنتاج نحو 1.5 مليون برميل يومياً.
كما أعلن مادورو عن أنّ صناعة المحروقات في فنزويلا عانت من تسلل الفساد إلى مستويات لم تشهدها البلاد من قبل.. مُتطرّقاً إلى أنّ هناك حملةً شرسة ضدّه في مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّ كلّ من يقف أمام مسؤولية عامّة يجب أن يعلم أنه ملزم بموجب القسم بخدمة مصالح الناس على نحو نظيف، صادق، وأخلاقي.
ودعا مادورو رأس المال الوطني والاستثمارات الدولية، وتأمين الأسواق بالتعاون مع الدولة لضمان الأسواق المستقبلية.
وأشار إلى أنّ 19 ألف علامة تجارية جديدة ظهرت في فنزويلا، وهذا يعني أنّ البلاد لديها القدرة على السير على قدميها في اقتصاد القرن الـ21.. مُضيفاً: إنّ “فنزويلا بحاجةٍ إلى قفزةٍ كبيرة إلى الأمام في الإنتاج والجودة”.
ولفت إلى أنّ “فنزويلا وقّعت مجموعة من الإجراءات والمراسيم لحماية رجال الأعمال الفنزويليين، وكذلك الصناعة الوطنية”.. معتبراً أنّ “التحوّل الاقتصادي العظيم من أجل العيش الكريم لا تتمّ قيادته من الخارج”.
وأكّد مادورو أنّ “فنزويلا تشهد نمواً اقتصادياً له سياساته وموارده الخاصة، بسياسات “صنعت في فنزويلا”.. كاشفاً أنّ “بلاده وصلت إلى مستوى التبادل التجاري الإلكتروني بنسبة 94 في المائة”.