عاجل| بايك الصينية وألكان أوتو يبدأن إنتاج السيارات الكهربائية في مصر نهاية 2025
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل توقيع اتفاق بين شركة بايك الصينية وشركة ألكان أوتو، إحدى شركات المجموعة المصرية العالمية للسيارات لإقامة مصنع لإنتاج سيارات كهربائية في مصر، وقد وقع الاتفاق السيد/ زاو بينجفي، نائب رئيس شركة بايك الصينية، والمهندس خالد نصير، رئيس مجلس إدارة الشركة ألكان أوتو وذلك بحضور السيد/ سونج وي رئيس شركة بايك الصينية والمهندس طاهر لاشين، المدير التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة المصرية العالمية للسيارات، والمهندس/ أحمد الخادم، المدير العام لعلامتي كيا وبايك، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الصناعة.
وقال الوزير، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي والعمل على توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها في مصر وتعظيم دور القطاع الخاص في مجال الصناعة، ورحب الوزير بالتعاون المثمر والبناء بين الشركتين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعمها لهذا المشروع الجديد ليدخل سريعا ً في طور الإنتاج، وحيث خصصت الهيئة العامة للتنمية الصناعية الأرض الصناعية اللازمة للمشروع، لافتًا إلى الاستعداد التام لإنهاء كافة إجراءات التراخيص الصناعية لسهولة بدء الإنتاج.
كما أكد الوزير حرص وزارة الصناعة على تعميق التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات العالمية في مجال صناعة السيارات والصناعات المغذية لها لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج، وخاصة للشرق الاوسط وافريقيا مشيرًا إلى استعداد وزارة الصناعة لتوفير كل أوجه الدعم لشركات السيارات العالمية للإنتاج والتوسع في السوق المصري بما يسهم في ضخ استثمارات حقيقية وتوطين الصناعة المحلية وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب.
هذا ومن المخطط أن يبدأ المصنع إنتاجه نهاية عام 2025، وسيقام على مساحة 120 ألف متر بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، ومن المقرر أن ينتج المصنع في العام الأول 20 ألف سيارة بحيث يصل حجم الإنتاج بنهاية العام الخامس إلى 50 ألف سيارة، كما تبلغ نسبة المكون المحلي للمشروع 48% ومستهدف زيادتها إلى 58%، وسيوفر المشروع نحو 1200 فرصة عمل جديدة.
ومن جانبه أكد السيد/ سونج وي رئيس شركة بايك الصينية حرص الشركة على تعزيز تواجدها بالسوق المصري باعتباره من أهم أسواق المنطقة، وهو ما دفع الشركة لطرح طراز جديد من سياراتها أمس من قلب مصر، حيث يعد أول انطلاق عالمي لها من خلال السوق المصري، لافتًا إلى الشركة تعمل في الصين منذ عام 1958 وبدأت منذ عدة سنوات إنتاج السيارات الكهربائية، حيث تستثمر الشركة باستمرار في مجال البحث والتطوير لإنتاج مركبات عالية الجودة سواء داخل الصين أو بالأسواق الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أمين رابطة المصنعين: تصنيع السيارات الكهربائية بمصر سيوفر فرص عمل.. والشاحنة بـ80 جنيها
في إطار سعي مصر لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، يعتبر إنشاء مصانع السيارات الكهربائية المحلية خطوة استراتيجية تسهم في دعم الاقتصاد وتقليل الاعتماد على السيارات المستوردة.
وقد تضمن هذا التوجه حديثًا توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين الحكومة المصرية وشركة “بايك” الصينية مع شركة “ألكان أوتو” لإقامة مصانع لتصنيع السيارات الكهربائية في مصر، مما يسهم في خلق فرص عمل وزيادة العمالة المحلية.
تأثير إنتاج السيارات الكهربائية على الاقتصاد المصريأكد خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن إقامة مصانع السيارات الكهربائية في مصر ستعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد المحلي، وستخلق فرص عمل واسعة للشباب، وستعزز الرواج لصناعة السيارات الكهربائية في البلاد.
كما أشار إلى أن "توطين الصناعة" سيساهم في زيادة الإنتاج المحلي ويقلل الحاجة إلى الاستيراد، مما يؤدي إلى تحقيق التوازن التجاري، وفتح باب التصدير للسيارات المصنعة محليًا.
بالنسبة للتصدير، إذا نجحنا في بناء صناعة قوية، فسيكون لدينا القدرة على التصدير مستقبلاً"
أوضح سعد أن توطين صناعة السيارات الكهربائية سيعزز من القدرة التنافسية لمصر على المستوى الإقليمي، مشيرًا إلى أن الأسعار قد تكون عالية في البداية مقارنة بسيارات البنزين، ولكن بفضل التصنيع المحلي وتقليل تكاليف الإنتاج، يمكن تقليل الأسعار على المدى الطويل.
كما أكد على أن وجود إنتاج محلي سيمنح المستهلك المصري فرصة الحصول على سيارة كهربائية بتكلفة أقل مع مرور الوقت.
توفير التكاليف على المستهلك المصري
ومن الناحية العملية، يرى سعد أن السيارات الكهربائية ستكون خيارًا اقتصاديًا للمستهلك المصري، إذ إنها توفر تكلفة التشغيل بنسبة تصل إلى 60%، بفضل قلة الحاجة إلى الصيانة وقطع الغيار.
وأوضح سعد: "السيارات الكهربائية لا تحتاج إلى زيارات متكررة للمراكز الفنية ولا تتطلب تغيير زيت المحرك، مما يوفر على المستهلك آلاف الجنيهات في كل سنة".
"إذا بدأنا بتصنيعها محليًا، ستنخفض تكاليف الإنتاج. وهذا سيكون له أثر إيجابي على المستهلك المصري، حيث سيوفر له حوالي 60% من تكاليف الصيانة. فالسيارات الكهربائية لا تحتاج إلى صيانة دورية، كما أنها لا تتطلب زيارة مراكز الخدمة قبل قطع مسافة تصل إلى 100,000 كيلومتر".
وكمثال:
أشار سعد إلى أن شحن السيارة الكهربائية بالكامل يكلف حوالي 80 جنيهًا، ويتيح لها السير مسافة تتراوح بين 300 إلى 350 كيلومترًا، ما يوفر كثيرًا مقارنة بتكلفة البنزين وعمليات الصيانة الدورية للسيارات التقليدية.
تجهيز البنية التحتية لشبكة الشحن
وفيما يتعلق بالبنية التحتية لدعم السيارات الكهربائية، أكد سعد أن مصر تعمل بالفعل على إنشاء محطات شحن كهربائية ضمن المحطات الجديدة للبنزين والغاز.
3 آلاف محطة شحن كهربائية بحلول عام 2025
وأضاف أنه من المتوقع أن تصل شبكة الشحن إلى حوالي 3000 محطة شحن كهربائية على مستوى الجمهورية خلال 2024، بعدما كانت 160 وحدة شحن فقط خلال 2023، مما سيضمن توافر الشحن الكهربائي بكافة المدن الكبرى والمناطق الحيوية في البلاد.
مع هذه التطورات، فإن دعم صناعة السيارات الكهربائية في مصر يعتبر خطوة حيوية نحو التقدم في قطاع النقل المستدام.
ومع استمرار العمل على البنية التحتية وتطوير عمليات الإنتاج، يُتوقع أن توفر السيارات الكهربائية المحلية للمستهلكين خيارًا اقتصاديًا صديقًا للبيئة، مع فرصة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية مستقبلاً.