العراق يقدم احتجاجا لمجلس الأمن على خرق إسرائيل لسيادته
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، تقديم بغداد مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وإلى مجلس الأمن، تضمّنت إدانة لـ"الانتهاك الصارخ" الذي ارتكبه إسرائيل بخرق أجواء العراق وسيادته، خلال ضرباتها على إيران.
وقال العوادي في بيان، نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن العراق تقدّم رسميا بمذكرة احتجاج إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وإلى مجلس الأمن الدولي، تضمّنت إدانة الانتهاك الصارخ الذي ارتكبته إسرائيل بخرق طائراته أجواءَ العراق وسيادته، واستخدام المجال الجوي العراقي لتنفيذ الهجوم على إيران.
ووجّه رئيس الوزراء العراقي، بحسب البيان، وزارة الخارجية "بالتواصل مع الجانب الأميركي، بشأن هذا الخرق، طبقا لبنود اتفاق الإطار الاستراتيجي الثنائي، والتزام الولايات المتحدة تجاه أمن وسيادة العراق".
وأضاف البيان، أن "الحكومة العراقية تؤكد التزامها الثابت بسيادة العراق واستقلاله وحرمة أراضيه، وبأنها تعمل على مختلف الصعد لمواجهة هذه الانتهاكات، وتشدد على عدم السماح باستخدام الأجواء أو الأراضي العراقية للاعتداء على دول أخرى، خصوصاً دول الجوار التي تجمعها بالعراق علاقات احترام ومصالح مشتركة".
وتابع: "يعكس هذا الموقف حرص العراق على اتباع سياسة الحفاظ على استقرار المنطقة، من خلال منع أي استغلال لأراضيه في صراعات إقليمية، ودعمه حلَّ النزاعات عبر الحوار والتفاهم المتبادل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن عشرات الطائرات الإسرائيلية نفذت 3 موجات من الضربات، قبل الفجر ضد مصانع صواريخ ومواقع أخرى قرب طهران، وفي غرب إيران.
وقللت إيران، من أثر الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية، وقالت إنه لم يتسبب إلا في أضرار محدودة.
وأثارت جولات إطلاق النار بين الجانبين، مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة تضع إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران ووكلائها المسلحين في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخلياً، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."
وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيراً لجميع الدول، محذراً من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.
وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جداً، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكداً أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.