أزمة أمهرة.. هل تتلقى ميليشيات فانو الدعم من تيجراي ضد الجيش الإثيوبي؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أصدرت الإداراة المؤقتة لإقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، بيانا بشأن المواجهات المسلحة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو، في إقليم أمهرة الواقع في شمال غرب البلاد.
ونفت الإدارة المؤقتة لتيجراي مزاعم "الجماعات المسلحة المتطرفة" وأنصارها داخل وخارج البلاد، بأن قوات تيجراي متورطة في الصراع العسكري المستمر في منطقة أمهرة بين الحكومة الفيدرالية وغير الحكومية وهي جماعة فانو المسلحة المحلية بالولاية.
وأكدت إدارة تيجراي المؤقتة في بيان صادر أمس الأحد، التزامها بدعم الحكومة الفيدرالية في حل أي قضايا غير ذات صلة أثارتها القوات في منطقة أمهرة والتي قد تعيق التنفيذ الكامل لاتفاقية بريتوريا للسلام. وسلط البيان الضوء على أنه منذ توقيع الاتفاقية، تعاون شعب وحكومة تيجراي بشكل وثيق مع الحكومة الفيدرالية لتخفيف معاناة الشعب والوفاء الكامل بشروط اتفاقية بريتوريا، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" المحلية".
وفقا للبيان الأخير ، منذ توقيع الاتفاقية ، يتعاون شعب وحكومة تيغراي بشكل وثيق مع الحكومة الفيدرالية لإنهاء معاناة الشعب وتحقيق شروط اتفاقية بريتوريا بالكامل.
وسلط البيان الضوء على فشل "العناصر المتطرفة" وحلفائها في تحقيق أهدافهم التخريبية ضد تيجراي بسبب توقيع اتفاقية بريتوريا، وأكد أن هؤلاء الأفراد والجماعات التي لم يذكرها بالاسم قد لجأوا إلى التورط الكاذب لقوات التيجراي. .
وذكر البيان أن نيتهم تقديم الأعذار لهزيمتهم وتقويض السلام الذي تحقق من خلال اتفاق بريتوريا.
وأوضح البيان أن الحكومة الاتحادية لا تطلب أي دعم خاص من تيجراي أو أي جهة أخرى لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات المسلحة في منطقة أمهرة.
وجاء في البيان أن "الحكومة المؤقتة أدانت بشدة نشر المعلومات الكاذبة من قبل هذه القوات، لأنها لا تروج فقط لأجندة مناهضة للسلام، ولكنها تضر أيضا بالعلاقات السلمية التي ينبغي أن توجد بين المجتمعات".
وبحسب البيان ، فإن الشعب والإدارة المؤقتة لتيجراي ملتزمون بالحل السلمي للمشاكل وكرروا التزامهم بتعزيز علاقتهم الإيجابية مع الحكومة الفيدرالية لمواجهة حملة القوى المتطرفة وحلفائها ، المصممين على تقويض اتفاق بريتوريا.
يذكر أن الحكومة الإثيوبية وقعت مع جبهة تحرير تيجراي الشعبية اتفاقية وقف الأعمال العدائية في بريتوريا بجنوب إفريقيا في 2 نوفمبر 2022، وتلاها "إعلان حول طرق تنفيذ اتفاقية بريتوريا"، الذي تم التوقيع عليه في نيروبي بكينيا في 12 نوفمبر.
وأنهى اتفاق السلام الحرب التي استمرت عامين في منطقة تيجراي وأودت بحياة آلاف المدنيين، وينطوي اتفاق السلام على الانسحاب الكامل للقوات الإريترية وغير التابعة لقوة الدفاع الوطنية الإثيوبية من منطقة تيجراي على رأس نزع سلاح مقاتلي التيجراي المسلحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة أمهرة تيجراي الجيش الإثيوبي اثيوبيا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني
الخرطوم - قتل 9 مدنيين وجرح 21 آخرون في قصف قوات الدعم السريع لمدينة الأبيض الاستراتيجية في جنوب السودان الاحد9مارس2025، بعدما تمكن الجيش من فك حصار طويل عنها الشهر الماضي، بحسب ما أفاد مصدر طبي.
وقال المصدر في مستشفى الأبيض الرئيسي في المدينة وشهود عيان إن الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023.
وأضاف المصدر الطبي الذي تحدث لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إن القصف أسفر عن إصابة 23 شخصا بجروح جميعهم مدنيون وتوفي اثنان منهم لاحقا متأثرين بجروحهما، ما رفع حصيلة القتلى السابقة من سبعة إلى تسعة.
وأورد شهود أن قوات الدعم السريع شنّت قصفا مكثفا الأحد على مدينة الأبيض، لافتين الى سقوط قذيفة على حافلة للمواصلات الداخلية تقل ركابا.
وأكد أحد سكان المدينة أن "القصف تكرر لليوم الثالث على التوالي من الاتجاه الشمالي والغربي".
والشهر الماضي، كسر الجيش حصار قوات الدعم السريع للمدينة الواقعة عند مفترق طرق استراتيجي يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور في غرب البلاد، بعدما استمر نحو عامين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد بحيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق واستعاد مؤخرا مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
ويدور نزاع منذ نيسان/أبريل 2023 في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 12 مليون شخص للنزوح وأدت إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
Your browser does not support the video tag.