«تحققت أمنيته بالدفن بالبقيع».. أبرز المحطات في حياة الشيخ سيد طنطاوي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تحل اليوم الإثنين 28 أكتوبر، الذكرى الـ96 لميلاد الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، وأحد علماء الدين الأجلاء.
أبرز المحطات في حياة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابقولد الشيخ طنطاوي في قرية سليم الشرقية بمحافظة سوهاج عام 1928، وحفظ القرآن الكريم في صغره بمحافظة الإسكندرية، ثم حصل على الليسانس من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1958، وعمل بعدها إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف عام 1960.
وعقب حصوله على درجة الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966، تم تعيينه مدرسا في كلية أصول الدين عام 1968.
تدرج في الوظائف فصار أستاذًا بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط في 1976، فعميدًا للكلية في 1976م حتى انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
وفى عام 1980 انتقل إلى السعودية للعمل رئيسا لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، إلى جانب العمل الأكاديمي تولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم.
كما عُين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986 حتى تم تعيينه في 27 مارس 1996 شيخًا للأزهر حتي رحيله في مارس من عام 2010 عن عمر ناهز 82 عاماً.
كان يعتبر من المناصرين لقضايا المرأة، مما جعله هدفًا متكررًا للهجوم من قبل المتشددين، له تفسير لكثير من سور القرآن.
سافر للمشاركة فى جائزة الملك فيصل بصفته شيخ الأزهر، وحينها مرض مرضا شديدا وتمنى أن يتوفاه الله ويدفن في البقيع، وتوفى الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر ناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي، وصليَّت عليه صلاة الجنازة في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، ودفن في البقيع.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر الـ47.. محطات في حياة الشيخ محمد بيصار «الفيلسوف الأشعري»
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجلس الدولة.. ويؤكد: نعتز بقضاة مصر الشرفاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد سيد طنطاوي الشيخ سيد طنطاوي الشيخ محمد سيد طنطاوي الدكتور محمد سيد طنطاوي الامام محمد سيد طنطاوي سيد طنطاوي محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر طنطاوي سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر محمد سید طنطاوی شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات تقف إلى جانب لبنان وتدعم وحدته وسلامة أراضيه، مشدداً على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية بما يضمن سيادتها وأمنها واستقرارها.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد خلال لقائه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات التاريخية بين الإمارات ولبنان، وتطوير آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بيروت يجسد التزام دولة الإمارات بدعم لبنان ويعكس تطلعها إلى مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، تقوم على الشراكة والاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للشعب اللبناني.
وشدد الشيخ محمد على أن دولة الإمارات تدعم كل ما من شأنه أن يعزز أمن لبنان واستقراره وسيادته، مؤكداً أن الاستقرار اللبناني ركيزة أساسية من ركائز السلام في المنطقة.
كما أكد الجانبان، خلال اللقاء، ضرورة العمل المشترك لتعزيز أسباب الاستقرار والسلام الإقليمي، وأهمية تضافر الجهود من أجل مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لشعوب المنطقة.