وزارة الخارجية البريطانية تجدد تحذير مواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
جددت وزارة الخارجية البريطانية تحذير مواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا، مشيرة إلى أن الوضع الأمني هش وقد يتدهور بسرعة، مع اندلاع قتال عنيف دون سابق إنذار.
وقالت الخارجية البريطانية ،في بيان صادر عنها: “الوضع السياسي في ليبيا هش والوضع الأمني لا يزال خطيرا وغير قابل للتنبؤ، فالقوات الأجنبية والمرتزقة مستمرة في العمل بليبيا، وحكومة الوحدة المؤقتة تتمتع بسيطرة محدودة على توفير الأمن في جميع أنحاء البلاد، وقد أدى الافتقار إلى الاستقرار السياسي إلى وقوع حوادث أمنية وإغلاق الطرق والمطارات”.
وأضافت “شهدت ليبيا احتجاجات في مختلف أنحاء البلاد ضد استمرار الجمود السياسي وانعدام الخدمات الأساسية والفساد، ولا يزال هناك خطر كبير من اندلاع أعمال عنف محلية بين الجماعات المسلحة المتنافسة، رغم التوصل لوقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة بين القوات المسلحة الشرقية والغربية”.
وتابعت “تختلف الخدمات الأساسية في مختلف أنحاء ليبيا، فقد يكون من الصعب الحصول على البنزين، وتصطف طوابير طويلة في محطات الوقود بانتظام، وقد تنقطع الكهرباء خاصة في أشهر الصيف”.
الوسومالقتال بريطانيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القتال بريطانيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.