فضل القرآن الكريم وثواب حفظه في الدنيا والآخرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حفظ القرآن الكريم من النعم التي يمن بها الله جل وعلا على العبد، ويقال لمن حفظ القرآن العبارات الجميلة المحفزة والمشجعة، ومن يختاره الله جل وعلا لحفظ كتابه عليه الحفاظ عليه، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر أجمل.
ماذا يقال لمن حفظ القرآن دعاء لمن حفظ جزء عم؟
حفظ القرآن من الأمور التي يقام احتفال كبير لمن يتم حفظ القرآن الكريم، وتقديم الهدايا لحافظ القرآن الكريم، مع كتابة العبارات الجميلة، ومن أمثلة هذه العبارات:
بارك الله لك على حفظك لكتاب الله، وجعلك من العاملين بكل حرف فيه.
أدعو الله جل وعلا بأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلبك.
احرص على المراجعة المستمرة لما حفظته، لأن الحفظ بدون مراجعة يكون تضيع لحفظك.
أتمنى أن يجعلك الله جل وعلا، ممن استعمل القرآن الكريم في الأرض.
هنيئا لك حفظ القرآن، فقد رزقت بأن يمزن كلام الله جل وعلا يملأ قلبك وعامر بلسانك.
أقوى دعاء لقيام الليل .. ردده لترى الخير والبركة في حياتكمبارك عليك فهذا هو فوز الدنيا والآخرة.
حافظ القرآن الكريم هو شخص اختاره الله جل وعلا، ليستعمله في حفظ كتابه في الأرض.
من يبدأ حفظ القرآن الكريم لا يستطيع أن يتركه.
حفظ القرآن الكريم يجعلك تتغير، فقلبك يتغير والأمور التي تحبها تتغير، طريقة حياتك تتغير رويدا.
من يحفظ القرآن الكريم، يحفظه الله جل وعلا.
ثمن السيادة هجر الوسادة، رفع الله من شأنكم وجعلكم من سعداء الدنيا والآخرة.
من يريد حفظ القرآن الكريم يدعو الله جل وعلا، بأن يجعله الله جل وعلا من أهل القرآن.
أدعية لحافظ جزء عم
عند السماع عن حفظ شخص للقرآن الكريم نقوم بالدعاء بالبركة له، ومن أمثلة الدعاء لحافظ جزء عم:
اللهم حفظنا القرآن كما تحفظه الملائكة، واستعملنا وأشغلنا واكفنا به عمن سواه لوجهك الكريم، ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شيء، عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
اللهم أشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك وتعظيمك واستغفارك وعبادتك وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً، أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شيء، ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شيء عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله، يا رحمن، بجلالك ونور وجهك، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني.
أقوى دعاء لقيام ليلة الجمعة.. اغتنمه بكلمات قليلةما هي الحكمة من حفظ القرآن الكريم
القرآن الكريم يحفظ في السطور ويحفظ أيضا في صدر حافظ القرآن الكريم، القرآن الكريم يعد جنة في صدر حافظة،القرآن الكريم هو جنة في صدر صاحبه فلو كان في مكان ما ويكون بعيد عن القرآن الكريم ، يكون القرآن في قلبه، وفضائل حفظ القرآن الكريم هي:
حفظ القرآن الكريم هو سنة متبعة ، فالرسول صلى الله-عليه وسلم-قد حفظ القرآن الكريم، وكان يراجعه جبريل عليه كل سنة.
حافظ القرآن الكريم ينجيه القرآن من النار.
نيل الشفاعة يوم القيامة.
القرآن الكريم يرفع صاحبه درجات في الجنة.
حفظة القرآن الكريم من أهل الله وخاصته.
حفظ القرآن الكريم هو سبب الرفعة ، في الدنيا والآخرة.
حافظ القرآن يتقدم لإمامة الصلاة.
منزلة حافظ القرآن الكريم من منزلة أهل الخير.
الحسد يكون في حفظ القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم جل وعلا القرآن حافظ القرآن الکریم حفظ القرآن الکریم القرآن الکریم هو الدنیا والآخرة من حفظ
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
بينت وزارة الأوقاف المصرية أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في خلال عام 2034
حيث كثفت الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.
استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.
وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.
كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.
ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.
وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.
وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.
فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».
أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.
وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.
وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.
تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.
وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.
بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء.