تحرك جنوب أفريقي أمام العدل الدولية.. الإبادة ليست حالة بل نهج واسع النطاق
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة خارجية جنوب أفريقيا انهم سيقدمون مذكرة تتضمن اتهاما لإسرائيل بالإبادة الجماعية إلى محكمة العدل الدولية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت أن المذكرة تحتوي مزيدا من الأدلة والتفاصيل لإظهار أن ما يحدث بغزة إبادة جماعية بالفعل.
من المقرر أن تقدم جنوب أفريقيا مذكرة شاملة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، بهدف إثبات ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في فلسطين، وفق ما قالت مصادر دبلوماسية.
وأكدت الصحيفة الجنوب أفريقية "ديلي مافريك" الخبر، مشيرة إلى أن توسيع نطاق الاتهامات "هو جزء من المرافعات المكتوبة أمام محكمة العدل الدولية، ووفقًا للمادة 49 من قواعد المحكمة، فإنه يجب أن يتضمن الأمر بيانًا بالحقائق ذات الصلة".
وفي مقابلة أجريت مؤخرا مع صحيفة ديلي مافريك، قال وزير العلاقات الدولية والتعاون رونالد لامولا إن النصب التذكاري في جنوب أفريقيا يحتوي على أدلة واسعة النطاق في "التفاصيل الجنائية" ليؤكد أن "هذه ليست مجرد حالة من الإبادة الجماعية، بل إنها في الواقع إبادة جماعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
صدمة وقلق دولي بعد العثور على مقابر جماعية لمهاجرين بليبيا
أبدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الاثنين، "صدمتها" إثر العثور على جثث عشرات المهاجرين في مقبرتين جماعيتين في أقصى جنوب شرق ليبيا.
وأعربت المنظمة، في بيان، عن "الصدمة والقلق بعد العثور على مقبرتين جماعيتين في ليبيا، تضمان جثث عشرات المهاجرين، بعضهم مصاب بطلقات نارية".
وبحسب المنظمة، فإن المقبرة الجماعية في محيط الكفرة حيث تم العثور على نحو 30 جثة، قد تحتوي على رفات ما يصل إلى 70 شخصا.
وكانت النيابة العامة في ليبيا كشفت أمس الأحد العثور على جثث 28 مهاجرا من أفريقيا في مقبرة جماعية قرب مركز احتجاز "غير قانوني" تمت مداهمته في منطقة الكفرة أقصى جنوب شرق ليبيا، وتم خلالها تحرير 76 مهاجرا في ظروف سيئة.
وأظهرت صور نشرت الأحد على منصات التواصل الاجتماعي أفرادا أصابهم الهزال وتحمل أجسامهم آثار ضرب.
وقال بيان المنظمة إنه "قبل أيام قليلة تم سحب 19 جثة أخرى من مقبرة جماعية" في أجخرة (حوالي 400 كيلومتر جنوب بنغازي) قالت المنظمة إن ظروف وفاتهم وجنسياتهم لا تزال غير معروفة، لافتة إلى العثور عليهم بعد عملية نفذتها الشرطة، تم خلالها إنقاذ مئات المهاجرين من أيدي المتاجرين.
وتعليقا عن الواقعة، قالت نيكوليتا جيوردانو رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا إن "فقدان هذه الأرواح يشكل تذكيرا مأساويا آخر بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر" ويقعون "ضحايا للاستغلال والعنف والانتهاكات الخطيرة".
إعلانوتدير شؤون ليبيا حكومتان الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتبعد ليبيا حوالي 300 كيلومتر من السواحل الإيطالية، وباتت أحد معاقل عمليات الاتجار بالبشر على مستوى القارة.
ويحاول عدد كبير من المهاجرين الوصول إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية معرضين حياتهم للخطر. كذلك، يعيش آلاف منهم في ليبيا منذ سنوات بصورة غير نظامية، ويعملون في الزراعة والبناء والتجارة، لا سيما في العاصمة طرابلس (غرب) ومدينة بنغازي (شرق).