انتهاك الأجواء: العراق بين سيادة مُهددة ودبلوماسية مُفشلة!
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكتوبر 28, 2024آخر تحديث: أكتوبر 28, 2024
المستقلة/- في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت الحكومة العراقية تقديم مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إثر الانتهاك الصارخ الذي تعرضت له أجواء العراق من قبل الطائرات الإسرائيلية.
حيث استخدمت إسرائيل المجال الجوي العراقي لتنفيذ اعتداءاتها على إيران، مما أثار حفيظة بغداد وأعاد إلى الأذهان قضايا السيادة والأمن الوطني.
في 26 تشرين الأول، تم تسجيل انتهاك غير مسبوق لسيادة العراق، حيث لم تُعتبر الطائرات الإسرائيلية مجرد خرق للحدود، بل تعدت ذلك لتصبح رمزاً للاستخفاف بالعلاقات الدولية وحقوق الدول. ما يثير التساؤلات: إلى أي مدى يمكن للعراق أن يتحمل مثل هذه الاعتداءات دون اتخاذ إجراءات صارمة؟ وكيف يمكنه حماية سيادته في ظل هذا الوضع المتدهور؟
الحكومة تتخذ إجراءات دبلوماسيةرغم الانتقادات التي قد تواجهها الحكومة العراقية بسبب موقفها الضعيف في مواجهة إسرائيل، إلا أن التحرك نحو تقديم مذكرة احتجاج يعكس حرص بغداد على التمسك بسيادتها. لكن، يبقى السؤال: هل ستنجح هذه الخطوات الدبلوماسية في إحداث تغيير حقيقي؟ أم أنها مجرد ردود فعل شكلية لمواجهة ضغوطات الشارع العراقي الذي يطالب بالتصدي للعدوان الخارجي؟
التواصل مع الجانب الأمريكي: خطوة نحو حماية السيادة؟يأتي توجيه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني لوزارة الخارجية بالتواصل مع الولايات المتحدة في إطار اتفاق الإطار الاستراتيجي، ليعكس ضرورة تعزيز العلاقات بين العراق وواشنطن في ظل هذه التوترات. ولكن، هل يمكن الاعتماد على أمريكا كحليف في هذه اللحظة الحرجة؟ كيف سيتعامل الجانب الأمريكي مع هذا الخرق، وما هو تأثيره على أمن العراق؟
مستقبل العلاقات الإقليميةتتجلى أهمية الموقف العراقي في إطار الصراعات الإقليمية المعقدة. فالعراق، الذي يسعى للحفاظ على استقراره، يجد نفسه محاصراً بين ضغوط من دول الجوار وصراعات القوى الكبرى. وقد تبرز هذه الأحداث أهمية تعزيز العلاقات بين العراق وجيرانه، بما في ذلك إيران، لضمان عدم استغلال الأراضي العراقية في الصراعات الإقليمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشيد بالمحطة في دعم الاقتصاد العراقي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أشاد رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، بدور مؤسسة المحطة، في خلق عقول شبابية تدعم الاقتصاد العراقي.
وقال الحسان في كلمته بالذكرى السنوية السابعة على تأسيس المحطة، "إنه لشرفٌ أن أكون معكم اليوم حيث نجتمع للاحتفال بالذكرى السنوية السابعة لانطلاق "المحطة، فرؤيتكم ملهمةٌ وقوية، تتمثل بعراقٌ يتمتع باقتصادٍ مزدهر وشامل، مدفوعًا بطاقة وإبداع وقيادة شبابه المبتكرين".
وأضاف في الأمم المتحدة، نؤمن إيمانًا راسخًا بأن مستقبل العراق أكثر إشراقًا وأمنًا، ولا يتحقق على النحو الأكمل إلا من خلال الاستثمار في الشباب، فيكم أنتم، جيل صناع التغيير، التغيير نحو الأحسن والأفضل.
وأشار الى أن "المحطة" هي مبادرةٌ فريدةٌ من نوعها تتطلع وترنو نحو المستقبل تربط بين مجتمعات المفكرين والمبتكرين والطموحين والمبدعين. وتابع "يسعدني من خلجات قلبي أن أعلم أنها توفر مساحة للشباب لإطلاق العنان لإمكانيات عقولهم الإبداعية والحصول على الدعم والموارد التي يحتاجون إليها لأفكارهم المبتكرة ومشاريعهم المستقبلية".
وبين أن هذا المكان هو شهادةٌ حية على قوة العقول العراقية وعلى احتضان الإبداع وعلى التصميم والإرادة والجهود الجماعية التي تلعب دورًا حاسمًا في تقدم العراق نحو مستقبلٍ مزدهر. واكد أنه على مدى السنوات الماضية، لعبت "المحطة" دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية للعراق وذلك من خلال تمكين المبادرات المحلية وتعزيز بيئة النمو والفرص.
ولفت الى أنه في هذه الذكرى، أهنئكم على عملكم وجهودكم الاستثنائية وأعرب لكم، أؤكد لكم، دعم الأمم المتحدة الثابت لمثل هكذا مبادراتٍ مبتكرة التي تقفز وتنقل العراق نحو مكانه الطبيعي في المستقبل بين الامم بعيداً عن سلبيات الماضي والتهويل من المستقبل، عراقٌ مشرق والتي يقودها الشباب والتي تعد حيويةٍ لتأمين مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة في العراق، مليءٌ بالفرص والازدهار.
وذكر، "أغتنم هذه اللحظة لأشكر المجتمع الدولي على دعمه لعمل "المحطة" وأدعوهم واحثهم نحو مزيدٍ من الدعم والمبادرة كونها تمسُّ مستقبل العراق. لقد كان دعمكم حيويًا في جعل "المحطة" ناجحة، وسنعمل معًا لضمان استمرارها وازدهارها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام