تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية.

وقال الرئيس السيسي: “أجريت مع الرئيس تبون مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وتذليل أية عقبات في هذا الخصوص بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين”.

وجاءت رسائل الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي:
- اللجنة المشتركة التاسعة تنعقد قريبا في القاهرة لتضع موضوعات أكثر للتعاون مع الجزائر.

- حجم التوافق مع الجزائر منذ أول زيارة كان قوى وفرص التعاون بين البلدين كثيرة في الاستثمار.

- الشركات المصرية تتلقى معاملة كريمة في الجزائر.

- لدينا في مصر أكثر من خمسة آلاف شركة جزائرية تعمل في أي مشروعات بنية أساسية كطاقة ومياه وطرق وكباري وإسكان.

- لدينا حجم ضخم من الشركات تتبادل الخبرة مع الجزائر ومرحب بهم في أي وقت ولدينا فرص استثمار متبادل بين البلدين ونرحب بالمستثمرين الجزائريين بمصر


- تحدثنا مع بعضنا عن التطورات والأوضاع في غزة ولبنان وليبيا والسودان والتوافق التام على استعادة الاستقرار بالمنطقة.

- مصر قامت بجهود مكثفة خلال اليويمين الماضيين لإطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار بغزة.


- توافقنا على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.


- توافق تام مع الجزائر بشأن أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة بعيدا عن التدخل في شؤون دولها.

- نؤكد على سيادة ليبيا وضرورة أن يكون الحل هناك ليبي - ليبي.

- نحن ضد محاولة تهجير الفلسطينيين من غزة وضرورة إيقاف إطلاق النار بلبنان.

- توافق مصري جزائري على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان وتشكيل حكومة.


- توافقنا على ضرورة عدم اتساع الصراع بما قد يشمله ذلك من إمكانية إندلاع حرب إقليمية.

ومن جانبه قال رئيس الجزائر أن علاقاتنا الأخوية وطيدة وبنيت على أسس قوية جدا تعود إلى نضالنا المشترك منذ أكثر من 70 سنة حيث تشاركنا معا في الدفاع عن مقومات الأمة العربية".

وبمناسبة إحياء الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة أعرب رئيس الجمهورية عن شكره للرئيس السيسي ومن خلاله إلى الشعب المصري وكل من ساهم آنذاك في المساعدة على انطلاق ثورة نوفمبر المجيدة

وأضاف رئيس الجمهورية الجزائرية قائلا: لا نستطيع أن نذكر الثورة الجزائرية دون التوقف عند المساندة التي وجدناها آنذاك في الشقيقة مصر التي كانت دولة مساعدة لكافة الشعوب التي كانت تسعى للانعتاق والحرية".

ودائما في إطار العلاقات الثنائية أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تجتمع اللجنة العليا المشتركة الجزائرية - المصرية بداية 2025 مذكرا بأن مصر هي الدولة العربية الأولى من حيث الاستيراد الذي تقوم بها الجزائر والتي بلغ حجمها نحو مليار دولار مشيرا إلى أن البلدين تحدوهما الرغبة في الانطلاق في استثمارات جديدة.

وفي هذا الصدد لفت رئيس الجمهورية الى أنه أعطى الضوء الأخضر لوزير السكن للتعامل مع الأشقاء المصريين في المجالات ذات الصلة بالهندسة المعمارية وبناء المدن الجديدة على وجه الخصوص" بالنظر - كما قال- إلى التجربة الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا الميدان.

وأكد أن هناك تفاهم تام ورغبة في العمل المشترك من أجل تجسيد استثمارات جديدة لاسيما في مجالات الطاقة والسكن والبناء.

وأوضح في نفس السياق أن الجزائر ترحب بالشركات المصرية التي ترغب في الاستثمار ببلادنا مضيفا : لقد أعطيت الضوء الاخضر لوزير السكن للعمل مع الشركات المصرية في الهندسة المعمارية وبناء المدن الجديدة".

وأعرب رئيس الجمهورية في هذا الاطار عن أمله في أن تجتمع اللجنة العليا المشتركة للبلدين مطلع 2025 لدراسة امكانية الانطلاق في مرحلة جديدة من الاستثمار والتبادل على كافة المستويات".


وفيما يخص الوضع في فلسطين, قال رئيس الجمهورية الجزائرية : قلوبنا تتألم للإبادة اليومية والمجاعة التي خلقها الاحتلال الاسرائيلي من خلال الندرة في المياه والغذاء والدواء وغلق المستشفيات قائلا : إبادة مكتملة الأركان متوجها بالتحية الى الشعب الفلسطيني على صموده وتحمله البقاء في أرضه وعدم قبوله بالتهجير من جديد".

وقال أن الجزائر تحاول رفقة مصر إنقاذ الموقف مع مبادرة الرئيس السيسي لإدخال احتياجات سكان قطاع غزة في انتظار الحل النهائي الذي يكون بتسيير الفلسطينيين لأراضيهم مشيرا الى أن الجزائر تعمل بكل ما بوسعها في مجلس الامن للوصول الى حل نهائي ووقف هذه الإبادة".

وأكد أن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية لم ولن يتغير وأن "الحل الجذري يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

وبشأن الوضع في ليبيا  جدد موقف الجزائر الثابت بخصوص حل ليبي-ليبي من خلال إجراء انتخابات شرعية في هذا البلد

وبخصوص الوضع في السودان أعرب رئيس الجمهورية عن أسفه الكبير لما يجري بين الاشقاء السودانيين مذكرا بأن الجزائر ومصر لم تتدخلا أبدا بين الأشقاء إلا من أجل الصلح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي قصر الاتحادية رئیس الجمهوریة بین البلدین إطلاق النار مع الجزائر أن الجزائر من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

تخصيص الموارد لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير المالية| فيديو

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول مؤشرات الأداء المالي للدولة، وملامح ومستهدفات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، ويتضمن مشروع الموازنة الجديدة زيادة في مخصصات برنامجي الحماية الاجتماعية "تكافل" و"كرامة"، مع تخصيص الموارد الكافية لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية المعلن عنها مؤخراً وتخصيص نسبه اعلى من الموازنة لبرامج التنميه البشريه لما فيها كافه المبادرات الرئاسية، في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، وفي ضوء حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.

استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الاإنضباط المالي

وذكر  السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الإنضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين، خاصةً مع قرب الانتهاء من إعداد استراتيجية خفض الدين العام في المدى المتوسط.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد وجه خلال الاجتماع بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مؤكداً على ضرورة تعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية.
 

وسبق أن أكد أحمد كجوك وزير المالية، رفع الحد الأدنى للأجور إلى ٧ آلاف جنيه اعتبارًا من الأول من يوليو ٢٠٢٥، أنه تنفيذًا للتكليفات الرئاسية، ركزت حزمة الحماية الاجتماعية على الفئات الأقل دخلاً لتحسين أحوالهم بالدعم النقدي المباشر، وراعت التنوع حتى تكون أكثر شمولاً لكل شرائح المواطنين من الفئات المستهدفة، وتضمنت إجراءات استثنائية عاجلة تستهدف الشرائح الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك.

وقال كجوك، إن هناك دعمًا إضافيًا للعشرة ملايين أسرة الأكثر احتياجًا والمقيدة على البطاقات التموينية بتكلفة إجمالية ٤ مليارات جنيه، حيث تم إقرار زيادة ١٢٥ جنيهًا للبطاقات ذات الفرد الواحد، و٢٥٠ جنيهًا لفردين فأكثر لمدة شهرين، لافتًا إلى أنه سيتم صرف ٣٠٠ جنيه مساندة إضافية خلال شهر رمضان لكل أسرة بإجمالي ٥,٢ مليون أسرة مستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» بتكلفة إجمالية ١,٥ مليار جنيه.

أضاف أنه ستتم زيادة قيمة المساندة النقدية الشهرية للمستفيدين ببرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة ٢٥٪ اعتبارًا من أبريل ٢٠٢٥ بتكلفة إجمالية بنحو ١٣ مليار جنيه حتى يونيو ٢٠٢٦، وعلاج ٦٠ ألف حالة على نفقة الدولة والقضاء على قوائم الانتظار بتكلفة إجمالية ٣ مليارات جنيه، مؤكدًا أن الرئيس وجه بعلاج كل الحالات الحرجة على نفقة الدولة حتى نحتفل بشفائها مع حلول عيد الفطر.

مقالات مشابهة

  • تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.. ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا
  • ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • تخصيص الموارد لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير المالية| فيديو
  • تفاصيل اجتماع السيسي مع وزير المالية بحضور مدبولي.. فيديو
  • سمو ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة: الرئيس السيسي جعل المصريين يلتفتون للقضية الكبرى «فيديو»
  • رسالة الرئيس السيسي للمرأة المصرية في يومها العالمي
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي يوجه رسالة مهمة للمصريين.. سيدة تغلق الهاتف في وجه محمد رمضان مرتين
  • ندير الأمور بكل حرص والتزام .. فيديو وصور زيارة الرئيس السيسي إلى الأكاديمية العسكرية المصرية
  • رئيس الجمهورية: المرأَة الجزائرية قدمت نماذج خالدة في الشجاعة والتضحية