إسرائيل تدمر 150 موقعًا لـ "حزب الله" وتواصل القصف على لبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اليوم الأحد عن قصفه لقاعدة "زوفولون" العسكرية شمال مدينة حيفا بالصواريخ، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لمواقع الحزب في جنوب وشرق لبنان، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على مدينة صيدا جنوب لبنان. وفي الوقت ذاته، استمرت الغارات الإسرائيلية بعد تحذيرات من الجيش الإسرائيلي للسكان في مناطق برج البراجنة وحدث بإخلاء المباني القريبة من مواقع "حزب الله".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "حزب الله" أطلق اليوم 75 قذيفة من جنوب لبنان، فيما أعلن عن تدمير 70 موقعًا للحزب أمس، كجزء من العملية البرية التي بدأت نهاية سبتمبر. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى استخدامه 400 طن من المتفجرات لتدمير نفق تابع للحزب قرب الحدود.
وتبنى "حزب الله" استهداف قاعدة للاستخبارات الإسرائيلية قرب مدينة صفد، بالإضافة إلى استهداف خمس مناطق سكنية على الأقل في شمال إسرائيل. وفي مقطع مصور نشره السبت، دعا الحزب سكان أكثر من 20 مستوطنة إسرائيلية لإخلائها، مؤكدًا أنها أصبحت أهدافًا مشروعة لهجمات محتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلى لبنان الغارات جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
من موقع قوة..إسرائيل تضع شروط وقف إطلاق النار في لبنان
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأربعاء، إن الحكومة الأمنية تناقش شروط هدنة مع حزب الله في جنوب لبنان، حيث يشن الجيش هجوماً برياً.
وقال كوهين للإذاعة العامة الإسرائيلية قال كوهين: "ثمة مناقشات وأظن أن الموضوع سيستغرق بعض الوقت".وذكرت القناة الإسرائيلية الـ12 أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين ناقشوا مساء الثلاثاء المطالب الإسرائيلية لهدنة تستمر 60 يوماً.
US officials including CIA Director William Burns and envoys Brett McGurk and Amos Hochstein will visit Egypt and Israel on Thursday to discuss issues involving Iran, Lebanon and the release of hostages in Gaza, a US official said.https://t.co/li2JlmisxM
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 30, 2024وتشمل هذه المطالب انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل، وآلية تدخل دولية لتطبيق الهدنة، وضمان احتفاظ إسرائيل بحرية التحرك في لبنان ضد التهديدات.
وقال كوهين الذي شغل في السابق حقيبة الاستخبارات: "بفضل عمليات الجيش في الأشهر الماضية، خاصةً الأسابيع الماضية، بإمكان إسرائيل أن تتحدث من موقع قوة بعد القضاء على قيادة حزب الله بالكامل، وضرب أكثر من 2000 منشأة له".
من جهته أكّد الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم الأربعاء، أن الحزب مستعد لوقف إطلاق نار مع اسرائيل لكن بشروط يراها "مناسبة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك ومستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط والمبعوث الخاص آموس هوكشتاين، سيتوجهان الأربعاء إلى المنطقة للقاء نتانياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة شروط وقف إطلاق النار مع حزب الله.
والهدف من اللقاء السعي لتنفيذ مشروع الاتفاق الذي أعده هوكشتاين، والمستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وينصّ القرار على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، وعلى حصر الحضور العسكري في المناطق الحدودية مع إسرائيل بالجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، يونيفيل.
كذلك، ينصّ القرار على "التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف" الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990)، و"القرارين 1559 في 2004، و1680 في 2006، والتي تنص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان عدا ما يخص الدولة اللبنانية".
ووفقاً لمعلقين إسرائيليين، أصبح ممكناً التوصل إلى أفق دبلوماسي لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله لأن الجيش الإسرائيلي خفض بشكل كبير قدرات حزب الله العسكرية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الثلاثاء: "القدرة المتبقية لحزب الله، من حيث الصواريخ والقذائف بنحو 20%"، وأكد غالانت "أخرج حزب الله من جميع القرى" عند الحدود.
في المقابل أكد نعيم قاسم في كلمة بعد إعلان انتخابه الثلاثاء خلفاً لحسن نصرالله "نحن قادرون على الاستمرار لأيام وأسابيع وأشهر".