العثور على مدينتين مفقودتين على طريق الحرير.. اختفتا لعدة قرون وأذهلتا العلماء بظهورهما
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تضم أنحاء العالم المختلفة أسرارا لم يجري التوصل للكثير منها بعد، فبمرور كل يوم يتوصل العلماء لاكتشافات قد تبدو مثيرة للدهشة مثلما جرى التوصل إليه مؤخرًا، من قبل علماء الآثار الذين اكتشفوا بقايا مدينتين من العصور الوسطى بمنقطة الجبال الجنوبية الشرقية لأوزباكستان.
اكتشاف المدينتين المفقودتينتوصل مؤخرًا علماء الآثار بأوزباكستان إلى وجود بقايا مدينتين من العصور الوسطى في الجبال الجنوبية الشرقية لأوزبكستان، الواقعة فوق طريق الحرير التجاري القديم، وجرى التحقيق من الكشف باستخدام تقنية الليدار المعتمدة على الطائرات دون طيار، بحسب صحيفة «pakistantoday».
وخلال الكشف توصل العلماء إلى تفاصيل غير معروفة من قبل عن الحياة الحضرية على ارتفاعات عالية في جبال آسيا الوسطى، إذ تمكن فريق البحث بقيادة مستكشفين مايكل فراتشيتي وفارهود مقصودوف، وهو مدير المركز الوطني للآثار في أوزبكستان، من تحديد موقع مدينتي توغونبولاك وتاشبولاك على ارتفاعات تصل إلى 7200 قدم.
مساحات واسعة للمدن المفقودةوبلغت مساحة مدينة توغونبولاك، الأكبر مساحة، ما يقرب من 300 فدان، ما يجعلها واحدة من أكبر المستوطنات المعروفة في هذه المنطقة بتلك العصور القديمة، وعلى بٌعد 3 أميال فقط تقع مدينة تاشبولاك وهي الأصغر حجمًا، وتتميز بوجود العديد من الهياكل الدائمة، مع تصميمات معقدة للتكيف مع تلك التضاريس الجبلية شديدة الانحدار.
ووفق تصريحات أحد أفراد فريق البحث، أن الطائرات دون طيار كشفت عن وجود مدينة ضخمة مختبئة على مرأى من الجميع، حيث كشفت الصور عالية الدقة عن أسوار المدينة الواسعة وكذلك التحصينات الخاصة بها وأبراج المراقبة، والحصن المركزي الذي جرى بناءه بجدران سميكة مكونة من الحجر والطوب اللبن.
كما أتاح استخدام تقنية الليدار، إنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد مفصلة للمدينتين، ما سهل لعلماء الآثار توثيق مثل هذه المواقع، التي طالما اعتقدوا أنها بعيدة للغاية عن المراكز الحضرية القديمة الكبيرة.
ويرجح العلماء أن موقع مدينة توغونبولاك يشير إلى أنها ربما كانت بمثابة مركز إنتاج رئيسي للأدوات الحديدية والأسلحة الذي اذهر بين القرنين السادس والحادي عشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كشف أثري مدينة مفقودة مدن مفقودة
إقرأ أيضاً:
تصفيات "كان" 2025.. الملعب الشرفي بوجدة يستضيف مباراة المغرب وليسوتو
علم « اليوم 24″، من مصادر مطلعة، أن المركب الرياضي الشرفي بوجدة، سيستضيف مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره ليسوتو، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
واستقرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على المركب الرياضي الشرفي بوجدة، لاستضافة المباراة المذكورة، في ظل التنظيم الجيد الذي عرفته المباراتين السابقتين أمام إفريقيا الوسطى، والحضور الجماهيري الكبير، الذي حضر لتقديم المساندة للأسود، ناهيك عن تواصل غلق الملاعب الاعتيادية التي كانت تستقبل لقاءات المنتخب المغربي.
وفي السياق ذاته، أوضحت بعض المصادر المطلعة أن الناخب الوطني وليد الركراكي، برمج تربصا إعداديا قصيرا بإقليم السعيدية، تحضيرا للمباراة ضد منتخب ليسوتو، حيث
قامت الجامعة الملكية المغربية بالحجوزات الفندقية لبعثة المنتخب الوطني بأحد فنادق السعيدية في الأسبوع الأخير من نونبر المقبل مضيفة أن العناصر الوطنية ستقيم في الفندق نفسه الذي سبق وأن قامت فيه في مباراتي منتخب إفريقيا الوسطى، حسب ما أكده موقع « برلمان سبور ».
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الغابوني، يوم الجمعة 15 نونبر المقبل، على أرضية ملعب فرانسيفيل، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، على أن يستضيف ليسوتو في 18 من الشهر ذاته، في ختام التصفيات.
ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، « العلامة الكاملة »، متبوعا بالغابون بسبع نقاط، فيما يتواجد منتخب إفريقيا الوسطى في الرتبة الثالثة بثلاث نقاط، بينما يتذيل ليسوتو الترتيب بنقطة واحدة فقط، علما أنه أصبح خارج حسابات التأهل للعرس الإفريقي
كلمات دلالية المركب الرياضي الشرفي بوجدة المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب الغابون منتخب ليسوتو