عقوبات كاف تثير الغضب في نادي الزمالك
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
سادت حالة من الغضي الشديد داخل نادى الزمالك بعد العقوبات التى أصدرها الإتحاد الإفريقى لكرة القدم الكاف ضد فريق الكرة على خلفية أحداث مباراة السوبر الإفريقى التى حصد الأبيض لقبها بعد الفوز على الأهلي منافسه التقليدي بركلات الترجيح بملعب أرينا بمدينة الرياض بالمملكه العربيه السعوديه الشهر الماضى.
وتضمنت العقوبات تغريمه ٣٠٠ ألف دولار وإيقاف الثنائي محمود عبد الرازق شيكابالا وناصر منسي ثلاث مباريات بدعوى تهديد الفريق بالانسحاب اعتراضا على قرارات حكم المباراه بسبب احتسابه ركلة جزاء ضد الفريق.
ووصف مصدر مسئول داخل القلعه البيضاء العقوبات بأنها ظالمه ومجحفه جدا وأنه سيتم تجهيز استئناف جديد لتقديمه إلى الكاف مشيرا إلى أنه ليس من المعقول أن يتم تغريم اتحاد العاصمه ٤٠ ألف دولار فقط ويتم معاقبة نيجيريا ب٥٠ ألف دولار بعد الإنسحاب أمام ليبيا مشيرا إلى أن الكاف سبق أن غرم الزمالك ٢٠٠ ألف دولار بسبب أخطاء حدثت فى مراسم تسليم كأس الكونفدرالية وحرمان جماهيره من الحضور مباراتين وقدمنا استئتاف لم يتم الرد عليه.
من ناحيه أخرى يستأنف الفريق الأول تدريباته اليوم الإثنين بعد حصول اللاعبين على راحه لمدة يومين عقب العوده من دولة الإمارات العربيه المتحده وخسارة كأس السوبر المصري..
ويخضع الثنائي حمزه المثلوثي ومحمد شحاته لبرنامج تأهيلي خاص بسبب الإصابه فى لقاء الأهلى.
أزمة سامسون مستمرة في الزمالكعلى صعيد أخر ناحيه أخرى مازالت لعبة القط والفار مستمره بين إدارة النادي والمهاجم البنينى سامسون أكينولا والذي خرج من حسابات جوميز فى الفتره الأخيره وتم استبعاده من قائمة مباراة السوبر الأخيره حيث فشل المجلس فى التعاقد مع مهاجم أجنبى جديد قبل غلق باب القيد بسبب إصرار اللاعب على عدم الرحيل إلا إذا حصل على باقى قيمة عقده مع النادى ويبلغ مليون و٣٠٠ ألف دولار وهو ماجعل المجلس يؤجل التخلص منه إلى فترة الانتقالات الشتويه المقرره فى يناير المقبل على أن يلزمه بالانتظام فى التدريبات ويطبق عليه لائحة العقوبات الماليه فى حال غيابه وترك أمر مشاركته في المباريات من عدمه للمدير الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك كاف سامسون الدوري أخبار الرياضة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.
وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.
وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم".
وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.