ليلي ألين: أجني أموالاً من صور قدمي أكثر من الموسيقى!
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت النجمة البريطانية، ليلي ألين، إنها تجني أموالاً من صور أقدامها على الإنترنت أكثر مما تجنيه من بيع الموسيقى على Spotify.
ونشرت المغنية والممثلة، ليلي ألين عبر منصة إكس (تويتر سابقاً)، قائلة: "تخيل أن تكون فناناً معروفاً، ولديك ما يقرب من 8 ملايين شخص يستمعون شهرياً لأعمالك، ولكنك تجني مالاً أكثر من المشتركين، وهم نحو ألف فقط، لصور خاصة لقدمي.
وعلق الآلاف على المنشور الذي أثار جدلاً واسعاً حول ربحية الأشياء التي يعتبرها البعض تافهة أو ليست عملاً بالأساس، فيما رأى آخرون أنه لا ضير في المسألة، وأن العصر يفرض أموراً غير معتادة.
وقال متابع مستنكراً: "أمر غريب أن تكون من أشهر نجوم البوب، والموسيقيين، في أوروبا، وأن يتُم تقزيمك إلى هذا الحد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
ما مفهوم القلة والكثرة في القرآن؟ ومتى تكون محمودة ومذمومة؟
جاء ذلك في الحلقة السابعة من برنامج الشريعة والحياة في رمضان، وتناولت مفهوم القلة والكثرة في القرآن الكريم ودلالاتها وحكمة السياقات التي وردت فيها واختلاف هذه المفاهيم السائدة بين الناس.
وحسب الدكتور خميس، فإن القلة لها دلالات في القرآن والسنة ولغة العرب، وتدل على الرفعة والعلو والتفرد، مشيرا إلى أن مفهومها يدور حول أن "القلة العاملة تهزم الكثرة النائمة".
وقال أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة في جامعة قطر إن القلة تكون محمودة عندما تكون مؤثرة وعاملة وواعية ومؤمنة، ويعرف كل واحد دوره بصورة أساسية.
وتنحصر القلة في 17 أصلا جامعا من أصول سنن الله في القلة وهم: السابقون إلى الإيمان دائما، والثابتون في الأزمات والاختبار، ويختارون بعد الابتلاء والاختبار، والناصرون للدعوات والرسالات.
وكذلك: الشاكرون قولا وعملا، والفقهاء والعلماء الواعون بسنن الله، والراضون بعطاء الله، وخلاصة زمانهم وبقية دهرهم، والمنصورون المؤيدون، والذين لا يحفلون بالمال والمتاع والجاه، ومن يتصفون بشدة صلتهم بالله.
في المقابل، يدل مفهوم الكثرة على الوفرة والسعة، حسب الدكتور خميس الذي قال إن الأثر والقبول والتأثير هو المعيار عند الله تعالى للقياس بين القلة والكثرة، مشيرا إلى أن القلة ليست محمودة لأنها قلة ولكن لأنها قلة عاملة ومؤثرة ومقبولة.
إعلانولفت إلى أن الكثرة في غالبيتها مذمومة لأنها فارغة وغير فاعلة وغير مؤثرة، إذ يصل تعداد الأمة الإسلامية إلى ملياري نسمة، لكنهم في ميزان الحياة أصفار مقابل قلة محمودة في قطاع غزة قارعوا الاحتلال.
لكن الكثرة تكون محمودة -حسب الشيخ خميس- إذا جمعت صفات الثبات والرسوخ والبركة والعطاء والنماء والاستقرار والاستمرار والخير، وذكر أن الكثرة ذكرت محمودة في مواطن الطاعات والذكر والخيرات والأعداد المؤثرة.
الرواد قلةوقال إن "المؤمن خاضع لميزان الله والتاريخ وتجارب البشر، فالتاريخ يخبرنا أن الرواد في كل زمان قلة"، مشددا على أن معيار العمل والتأثير والتغيير والبقاء هو الأصل لذلك، ومن ثم "نحتاج إلى نخبة وقلة رائدة تؤثر ولا تتأثر وتغير ولا تتغير".
وأكد الدكتور خميس أن المعارك في الحياة ليست في ميدان القتال والحرب فحسب، بل في العلم والإعلام والاقتصاد والسياسة والتربية والدعوة والأخلاق.
وأوضح أن المتتبع لتاريخ المسلمين عادة ما يجد النصر دائما بجانب القلة وليس الكثرة، "فالنصر مرتبط بالقلة في حين الاغترار بالكثرة مذموم".
ولفت إلى أن المعركة الوحيدة التي كثر فيها عدد المسلمين هي التي انهزم فيها المسلمون، في إشارة منه إلى غزوة حنين، إذ كانت الهزيمة بسبب الكثرة عندما قالوا "لن نغلب اليوم من قلة".
وقال إن كل المعارك التي انتصر فيها المسلمون لم يزد عددهم فيها على ثلث عدد عدوهم، "فالله يلقي البركة في هذه الأعمال"، مشددا على ضرورة أن يستنفد المؤمن الأخذ بالأسباب.
وخلص إلى أنه "قد لا نستطيع هزيمة عدونا بعدد أو عُدد، ولكن نستطيع هزيمته بنقاط قوتنا التي تتلاقى مع نقاط ضعفه".
7/3/2025