الحرة:
2025-03-09@22:02:29 GMT

مسؤولون: ضربات إسرائيل دمرت الدفاعات الجوية في إيران

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

مسؤولون: ضربات إسرائيل دمرت الدفاعات الجوية في إيران

تكشفت معلومات جديدة بشأن الضربات الإسرائيلية على إيران، حيث قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إنها دمرت أنظمة الدفاع الجوي في إيران، في وقت أعلنت فيه إيران أن تأثير الضربات كان محدودا وأن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية.

وخلال الهجوم الذي استمر لساعات، السبت، أغارت مقاتلات حربية إسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية في ثلاث محافظات، بما في ذلك ثلاثة أنظمة دفاع جوي روسية من نوع S-300، وفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين تحدثوا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

كما تم ضرب نظام دفاع جوي رابع، وأضاف مسؤول إسرائيلي للصحيفة أن جميع أنظمة الدفاع الجوي أصبحت غير صالحة للاستخدام.

ودمرت هجمات إسرائيل على إيران، السبت، أنظمة دفاع جوي مخصصة لحماية العديد من مصافي النفط ومواقع إنتاج البتروكيماويات الحيوية، وحقل غاز كبير وميناء رئيسي في جنوب إيران، وفقا لثلاثة مسؤولين إيرانيين وثلاثة مسؤولين دفاعيين إسرائيليين كبار تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز".

ووفقا للمسؤولين، شملت المواقع التي استهدفتها إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي في مجمع بندر الإمام الخميني للبتروكيماويات في محافظة خوزستان، والميناء الاقتصادي الرئيسي المجاور له، وفي مصفاة عبادان للنفط. كما تعرضت أنظمة الدفاع الجوي للقصف في محافظة إيلام، وتحديدا في مصفاة حقل الغاز، والتي تسمى تانج بيجار، حسبما قال المسؤولون، أحدهم من وزارة النفط الإيرانية.

وتحدث المسؤولون الإيرانيون والإسرائيليون المطلعون على الهجمات بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وقال المسؤولون الإيرانيون الثلاثة إن تدمير إسرائيل لأنظمة الدفاع الجوي أثار قلقا عميقا في إيران، حيث أصبحت مراكز الطاقة والاقتصاد الحيوية الآن عرضة لهجمات مستقبلية إذا استمرت دورة الانتقام بين إيران وإسرائيل.

طهران تلقت إشارات

من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، إن بلاده تلقت "إشارات" على وقوع هجوم قبل الضربات الإسرائيلية، السبت.

وصرح عراقجي لصحفيين "تلقينا إشارات عصر الجمعة بأنه من المحتمل" أن تشن إسرائيل هجوما على إيران، من دون أن يوضح طبيعة تلك الإشارات.

وشنت إسرائيل، السبت، غارات جوية على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول من أكتوبر والذي جاء انتقاما لمقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، واللواء في الحرس الثوري، عباس نیلفروشان، ورئيس المكتب السياسي السابق لحماس، إسماعيل هنية.

وأكد عراقجي أن "الإجراءات اللازمة" اتخذت عندما وقع الهجوم، مضيفا أنه كان على اتصال بمسؤولين عسكريين وأنه تم "تبادل الرسائل مع عدة جهات" لم يسمها.

وأكد وزير الخارجية في تصريحاته أن إيران لها "الحق في الرد".

وكان موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أورد، السبت، أن إسرائيل "بعثت رسالة إلى إيران" قبيل هجومها وحذرتها "من الرد".

وذكر الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها أن الرسالة "كانت محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين إسرائيل وإيران ومنع تصعيد أوسع".

وفي وقت سابق الأحد، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن إيران "لا تسعى إلى الحرب ولكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا".

وأضاف بزشكيان "سنقوم برد مناسب على عدوان" إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أنظمة الدفاع الجوی فی إیران

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟

رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه على مدى سنوات، عارضت إسرائيل الاتفاق النووي مع إيران، واستمرت في عرض انتهاكاتها للعالم، لكن مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عرض إجراء محادثات مع طهران، يبدو أن تغييراً قد حدث.

 

وقالت يديعوت أحرونوت تحت عنوان "هل إيران والولايات المتحدة على الطريق نحو اتفاق نووي؟ موقف إسرائيل والخيارات المتبقية"، أنه بعد أشهر طويلة من التهديدات بإمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وسلسلة من التقارير التي تتحدث عن أن إسرائيل تدرس تنفيذ "هجمات كبيرة" في النصف الأول من عام 2025، يبدو أن دخول ترامب إلى البيت الأبيض هو الذي غيّر الخطط.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تعد تؤيد بالضرورة إمكانية القيام بعمل عسكري ضد إيران، وأنها بعد سنوات من معارضة الاتفاق، تفضل الدبلوماسية على القوة، وهي في الواقع أكثر دعماً لخيار عسكري موثوق به ضد إيران، ولكن إذا كان من الممكن التوصل إلى ترتيب جيد من شأنه أن يمنع طهران من الحصول على الأسلحة النووية، فإن إسرائيل، بعد سنوات من معارضة الاتفاق، سوف تفضل الدبلوماسية على القوة.
ولفتت يديعوت إلى إعلان ترامب بأنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، طلب فيها التفاوض بشأن اتفاق على البرنامج النووي الإيراني، قائلة إنها حصلت على معلومات تفيد بأن طهران، من جانبها، اتصلت بالولايات المتحدة عبر سويسرا لاستكشاف المحادثات الرامية إلى المضي قدماً في الاتفاق النووي مع إدارة ترامب.

قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيلhttps://t.co/Bv6F6zv48T pic.twitter.com/UuMa2wIQnZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025  الحوار غير مستبعد

كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى توقيع ترامب على تشديد العقوبات ضد إيران الشهر الماضي، بعد أن صرح مصدر إسرائيلي بأنه بعد الهجوم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وضعت إسرائيل خططاً لشن هجوم مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية، مستطردة: "الآن، لم يعد الحوار بين إيران والولايات المتحدة أمراً مستبعداً في إسرائيل، وهناك قدر كبير من التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بطهران، وما يجب القيام به لمعالجة انتهاكاتها".

هل غيرت إسرائيل موقفها؟

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الخيارات المطروحة على الطاولة بالنسبة لإسرائيل قد تكون العقوبات، وإمكانية معقولة للعمل العسكري، بالإضافة إلى حقيقة أن ترامب مستعد للتحدث مع إيران والتوصل إلى اتفاق معها، وهو الاحتمال الذي ذكره حتى قبل الانتخابات الأخيرة، موضحة أنه خلال مايو (أيار) 2018، خلال ولايته السابقة، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بعد أن قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "الأرشيف النووي"، وقال الرئيس الأمريكي آنذاك: "اليوم لدينا دليل قاطع على أن الوعد الإيراني كان كذبة".
وتقول يديعوت إنه على الرغم من انعدام الثقة العميق، الذي لا يزال قائما لأسباب واضحة، فإن إسرائيل لا تستبعد التوصل إلى اتفاق جديد، إذا حققت هدفها في منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، مشيرة إلى أنهم في إسرائيل لا يعتقدون أن الحل الوحيد هو قصف إيران، إلا أنهم مستعدون لهذه الإمكانية ويستكملون الإجراءات اللازمة لذلك.
وفي الوقت نفسه، تحتاج إسرائيل إلى زيادة التنسيق العسكري وإظهار القوة، مثل التدريب المشترك الذي أجرته هذا الأسبوع طائرات مقاتلة إسرائيلية مع قاذفة أمريكية.
وعلقت: "هذه الأحداث وقعت في الماضي، وهذه ليست المرة الأولى، ولكن الآن، عندما تحدث في عهد إدارة ترامب، فهناك رسالة هنا إلى إيران مفادها أن الدول منسقة فيما بينها وتريد تحقيق نفس الهدف، بغض النظر عن الأسلوب والطريقة، ويبدو أن إسرائيل غيرت موقفها، وأصبحت تفضل الطريق الدبلوماسي".

بزشكيان تحت المجهر.. أزمات إيران تتفاقم في عهد الرئيس الإصلاحيhttps://t.co/wlEH9S8p7A

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025  تهديدات ترامب

وفي ظل المحاولات على المسار الدبلوماسي، أطلق الرئيس ترامب، من البيت الأبيض تهديداً جديداً تجاه إيران، وقال للصحافيين "الشيء التالي الذي ستتحدثون عنه هو إيران، ماذا سيحدث لها، هذا كل ما أستطيع أن أخبركم به، نحن في المراحل النهائية ضد إيران، سيكون الأمر مثيراً للاهتمام، نحن في اللحظات الأخيرة".
وأضاف ترامب مهددا: "على أي حال، سيكون الأمر كبيراً، إنها فترة مثيرة للاهتمام في تاريخ العالم، ولكن هناك موقف مع إيران حيث سيحدث شيء ما قريباً، قريباً جداً، ستتحدثون عنه قريباً، وآمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام، أنا لا أتحدث من موقع القوة أو الضعف، أنا فقط أقول إنني أفضل أن أرى اتفاق سلام بدلاً من الخيار الآخر، لكن الخيار الآخر من شأنه أن يحل المشكلة".

 

مقالات مشابهة

  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • بيراميدز يصل الدفاع الجوي لمواجهة المقاولون في كأس مصر
  • بيراميدز يصل ملعب الدفاع الجوي لمواجهة المقاولون في كأس مصر
  • زيلينسكي: الضربات الجديدة تُظهر أن “أهداف روسيا لم تتغيّر” في أوكرانيا
  • إيران: حكام سوريا الجدد مسؤولون عن أمن وسلامة جميع السوريين
  • الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل حالة طقس اليوم السبت
  • تعليق الدراسة بعدد من أقاليم الشمال بسبب سوء الأحوال الجوية
  • عراقجي: إيران مستمرة في المفاوضات لكن لن تخضع للضغوط الأمريكية
  • سلة وصل.. فوز مثير للحكمة بيروت على الدفاع الجوي العراقي
  • وزير دفاع أوكرانيا: بحثنا مع ألمانيا تسريع دعم الدفاع الجوي وأمن أوروبا