الاقتصاد الزراعي: استنباط أصناف جديدة قصيرة المكث في التربة وتتحمل التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تؤثر التغيرات المناخية على إنتاجية الأرض الزراعية بداية من التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية والحيوية ومرورا بانتشار الآفات والحشرات، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة التكيف مع التغيرات المناخية ودراسة الاثار المختلفة لها ومواجهتها بشتى السبل للتقليل من تأثيرها على القطاع الزراعي المصري، وتحت رعاية الدكتور/ عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
ونظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور/عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل: "الاثار الاقتصادية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي" بوحدة بحوث الفيوم التابعة للمعهد، وقد استهدفت ورشة العمل والتي ألقتها الدكتورة/ نهى عزت توفيق، والدكتورة/ منى شحاتة السيد، وعقب عليها الدكتور/ جمال السيد عسكر التعرف على أسباب التغير المناخي، وتأثير التغيرات المناخية على القطاع الزراعي المصري، واليات التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية، وقد حضر الورشة أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة البحثية والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة، وكليات الزراعة من الجامعات المصرية، والعاملين بمديرية الزراعة بمحافظة الفيوم.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت الورشة الى بعض التوصيات أهمها:
• الاستمرار في استنباط أصناف جديدة قصيرة المكث في التربة، وتتحمل التغيرات المناخية.
• زيادة الدور الإرشاد الزراعي في التوعية بالتغيرات المناخية وأثارها على الإنتاجية ومواعيد الزراعة.
• مراعاة مواعيد الزراعة بما يلائم التغيرات المناخية.
• الحد من مساحة المحاصيل المسرفة في الاستهلاك المائي أو على الأقل عدم زيادة مساحتها.
• التوسع في زراعة المحاصيل البديلة ذات الاستهلاك المائي المنخفض قصيرة المكث في التربة.
• التوسع في مختلف البرامج والأساليب التكنولوجية مثل برامج تحسين التربة وأساليب الري ومعدلات التسميد.
• الاستمرار في تطوير نظم الري، مع استخدام النظم الحديثة للري في كافة اراضي الوادي والدلتا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية البحوث الزراعية علاء فاروق وزير الزراعة وزير الزراعة الاقتصاد الزراعي التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي يناقش اقتصاديات إنتاج القطن في مصر
يعتبر القطن المصري من مصادر الثروة الزراعية المهمة بمصر ويحتل مركز مهما في التصدير، حيث يعد من المحاصيل التصنيعية البارزة، وتقوم عليه العديد من الصناعات مثل صناعة الغزل والنسيج والزيوت والصابون والعلف الحيواني، بالإضافة إلى استيعابه للعديد من العمالة ما بين الزراعة والتصنيع.
وفي القطاع التجاري يسهم القطن بقدر كبير فيما يتعلق بخدمات البيع والشراء والتمويل والنقل والتخزين وغيرها من الخدمات والعمليات التي يستلزمها إنتاج وتسويق وتصدير القطن.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري ومواجهتها وإيجاد حلول لها، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد ابوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة بعنوان: "اقتصاديات إنتاج القطن في مصر" بوحدة بحوث القليوبية التابعة للمعهد.
واستهدفت ورشة العمل التي حاضرت فيها الدكتورة دعاء سمير محمد وعلق عليها الدكتور سمير عطية عرام رئيس بحوث متفرغ بالوحدة البحثية بالقليوبية، دراسة الوضع الراهن للقطن المصري ومنافسته في أهم أسواقه الخارجية، وذلك من خلال التعرف على الوضع الحالي لإنتاج واستهلاك والتجارة الخارجية للقطن في مصر والعالم، والتعرف على أهم الدول المنتجة والمصدرة والمستوردة للقطن في العالم.
كما شملت الندوة التعرف على أهم الدول المستوردة لأهم أصناف القطن المصري، وتقييم أثر السياسات المتبعة على كل من كفاءة استخدام الموارد الزراعية، ربحية المنتجين الزراعيين، أسعار الموارد الإنتاجية، مستلزمات الإنتاج الزراعي أسعار خدمات الموارد البشرية والأرضية، وصافي عوائد النشاط الإنتاجي لمحصول وكذلك عمل التجمعات الزراعية وتوحيد مساحة القطن وذلك لإحلال الميكنة محل العمالة البشرية.