الجيش الإسرائيلي يُقر باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، بقصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة غزة ، بزعم استخدامها من قبل حركة حماس كمجمع قيادة وسيطرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على مدرسة "أسماء" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية (أونروا) في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وزعم أدرعي، أن الغارة "استهدفت عددا من مخربي حماس الذين استخدموا المدرسة كمجمع قيادة وسيطرة".
وأضاف أن من بين المستهدفين "قائد خلية وثلاثة مسلحين آخرين في الجناح العسكري لحماس".
وادعى أن بعض الصحافيين الذين أصيبوا بالهجوم "كانوا يعملون أعضاء في جهاز الدعاية لحركة حماس ولم يكونواً هدفاً للغارة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لماذا لم ينتفض بنكيران ضد تجاهل خليل الحية قيادي حماس لدور المغرب في نصرة غزة قيادةً وشعباً ؟
زنقة 20 | الرباط
أثار تجاهل رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية للدور المغربي الشعبي والرسمي في نصرة أهل غزة ، سخطا عارما وسط المغاربة.
الحية، و في كلمة مصورة قدم الشكر لدول بعينها و ذكرها بالإسم، وهي تركيا وجنوب إفريقيا والجزائر وروسيا والصين وماليزيا وإندونيسيا ، متجاهلا دولا عربية قدمت العون و المساعدة و النصرة الشعبية من قبيل المغرب و الأردن.
و في الوقت الذي تعبر ساكنة قطاع غزة عن تقديرها للمساعدات و الدور الذي يلعبه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، أبت قيادة حماس إلا أن تثير القلاقل و تتجاهل دور العديد من الدول العربية التي لعبت أدوارا حاسمة في وقف الحرب و نصرة الفلسطينيين قولا وفعلا.
و لعل الجميع تابع كيف أن المغرب قام بإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع برا في عز الحرب و من داخل إسرائيل، ناهيك عن المساعدات التي لا تتوقف و المبادرات التي تطلقها لجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس ، و التظاهرات الشعبية المستمرة المساندة للفلسطينيين في أغلب المدن المغربية، وهو ما لا نشاهده في دول شكرها الحية.
الغريب وفق متتبعين ، أن الأحزاب الإسلامية المتعاطفة مع حماس في الاردن انتفضت ضد تجاهل الحية لدور بلادها في نصرة الغزاويين، إلا أن الإسلاميين بالمغرب ظلوا صامتين ولم يقدروا على معاتبة حركة حماس.
وبحسب هؤلاء ، فإن عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية كان لا يفلت اي مناسبة لربط الإتصال بقادة حماس لتهنئتهم و شكرهم وتعزيتهم ، إلا أنه في هذه القضية ربما ضاع منه رقم هاتف خليل الحية يعلق أحدهم.