متحدث هيئة العقار: دخول الذكاء الاصطناعي في العقار سيحدث ثورة كبيرة في إنتاج المشاريع العقارية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار تيسير المفرج، إن دخول الذكاء الاصطناعي في العقار سيحدث ثورة كبيرة في المجال العقاري.
وأضاف في تصريحات للإخبارية، أن الهيئة ستتمكن من استخدامه في التخطيط وإنتاج مشاريع جديدة متوافقة مع المتطلبات والمواصفات الخاصة بالمملكة.
أخبار قد تهمك مختص: الذكاء الاصطناعي سيكون أحد الركائز الأساسية في تعزيز الثروة الصناعية الصحية 22 أكتوبر 2024 - 11:43 صباحًا «أمازون» توسّع العمل بالذكاء الاصطناعي وتطرح «الاستوديو الإبداعي» و«المولد الصوتي» 16 أكتوبر 2024 - 8:55 صباحًا
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح يستخدم في تخطيط المنازل بشكل احترافي من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة.
وأفاد بأن الذكاء الاصطناعي لديه قدرة مذهلة على تحليل البيانات، مما يساعد صناع القرار على اتخاذ القرارات السليمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العقارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.
Dr.m@u-steps.com