متصدرة عالمياً.. دولة عربية ربع سكانها يستثمرون في العملات مشفرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يمتلك ربع سكان الإمارات عملات مشفرة وهي النسبة الأعلى في العالم بين كافة الدول بعدما تجاوزت 25.3% خلال العام الحالي.
وعملت الإمارات على خلق بيئة داعمة في التحول نحو العملات الرقمية، ما جعلها تجذب السكان العاديين إلى جانب المستثمرين المحترفين.
القائمة لم تخل من المفاجآت بعدما جاءت السعودية في المركز الرابع مع امتلاك 15% من سكانها عملات الكريبتو، بحسب تقرير صادر عن منصة "Tripple A"، اطلعت عليه "العربية Business".
وعلى المستوى العالمي، تحتل تركيا المرتبة الثالثة مع امتلاك 19.3% من سكانها عملات رقمية، وهو ما يعكس تأثير الأزمات الاقتصادية والتضخم على توجه المواطنين نحو البيتكوين كوسيلة لحماية ثرواتهم.
وفي دول مثل الأرجنتين وفنزويلا، التي تعاني من تضخم مرتفع، أصبحت العملات المشفرة وسيلة لحماية المدخرات. في الأرجنتين، تضاعف حجم المعاملات بالعملات الرقمية ليصل إلى 85.4 مليار دولار في 2023، ما يجعلها واحدة من أبرز دول أميركا اللاتينية في هذا المجال.
وفي فنزويلا، ارتفع معدل امتلاك العملات المشفرة إلى 10.3% نتيجة انهيار الاقتصاد المحلي، حيث يعتمد المواطنون على العملات الرقمية كوسيلة لتجنب تدهور قيمة العملة المحلية.
وتوقع التقرير وصول عدد مالكي العملات المشفرة إلى 562 مليون شخص حول العالم في نهاية عام 2024، يمثلون 6.8% من سكان الأرض.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، أن دولة الإمارات صنفت عالمياً كأفضل دولة رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك بناءً على تقارير دولية متخصصة تراقب بدقة أداء الدول في مجال العمل الإنساني.
وقال المزروعي إن "دولة الإمارات تحملت ما يزيد على 40% من المساعدات الدولية خلال أزمة غزة، مما يعكس التزامها الكبير بتقديم الدعم للدول في أوقات الأزمات".
العلاقات الدبلومسيةوأشار إلى أهمية العلاقات الدبلوماسية التي تتميز بها الدولة مع مختلف الدول والمؤسسات الإنسانية العالمية، حيث تسعى الهيئة برئاسة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من خلال هذه العلاقات إلى تعزيز دورها في تقديم المساعدات بشكل يتسم بالكفاءة والفاعلية، وفي الوقت المناسب.
تعزيز الشراكاتوأضاف أن "هذه الجهود جزء من رؤية القيادة الرشيدة في الدولة، حيث يأتي ملتقى الشراكات الإنسانية الذي عقدته الهيئة، أمس الخميس، كمبادرة لمناقشة سبل تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، سواء كانت ضمن إطار الأمم المتحدة أو مع الجهات الرسمية داخل دولة الإمارات، مثل وزارة الخارجية، التي تُعدّ أهم مؤسسة تربطهم بها علاقة لتنظيم العمل الإنساني".
تنسيق فعالوأكد المزروعي ضرورة وجود تنسيق فعال بين المؤسسات المحلية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للأفراد المحتاجين، سواء في غزة أو في أي منطقة أخرى تعرضت للأزمات، لافتاً إلى أن دور الإمارات في مجال العمل الإنساني الذي يمتد لأكثر من 115 دولة حول العالم، ما يستدعي المزيد من التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة.
رؤية رئيس الدولةوفي ختام حديثه، قدم الشكر والتقدير لجميع الجهات التي شاركت وتعاونت مع الهيئة، مؤكداً التزام هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، بتحقيق رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والسير على نهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في استكمال مسيرة العمل الخيري والإنساني بكل فخر واعتزاز وأمانة.