رحزب الله ينفذ 29 عملية عسكرية ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يواصل حزب الله قصف المستعمرات الصهيونية وقوات وقواعد العدو شمال فلسطين المحتلة بالتزامن مع كسر المجاهدين لمحاولات التقدم البري على حافة الحدود الجنوبية للبنان.
وفي 29 بيانا منفصلا، أمس الأحد، أوضح حزب الله أن عملياته شملت التصدي لمحاولات تقدّم العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار قوات العدو ومستوطنات في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
وجدد التأكيد أن عملياته تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وكانت العمليات وفقًا للآتي:
1- الساعة 07:40 شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على شركة يوديفات للصناعات العسكرية في منطقة بارليف الصناعية جنوب شرق عكا.
2- الساعة 10:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المالكية بصلية صاروخية.
3- الساعة 10:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية.
4- الساعة 11:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي شمالي شرقي مستعمرة المنارة بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
5- الساعة 11:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي عند باحة المدخل الشمالي لموقع المرج بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
6- الساعة 12:00 استهداف قوة مشاة إسرائيلية في بلدة حولا بصاروخ موجّه وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
7- الساعة 12:10 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية.
8- الساعة 12:45 استهداف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.
9- الساعة 14:00 استهداف ثكنة ابل القمح بصلية صاروخية.
10- الساعة 14:20 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة مرغليوت بصلية صاروخية.
11- الساعة 14:40 في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة نهاريا بصلية صاروخية.
12- الساعة 15:00 استهداف مربض الزاعورة بصلية صاروخية.
13- الساعة 15:10 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية.
14- الساعة 16:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي عند أطراف بلدة عيترون بصلية صاروخية وقذائف المدفعية.
15- الساعة 16:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة للمرة الثانية بصلية صاروخية.
16- الساعة 16:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مستعمرة بيريا بصلية صاروخية.
17- الساعة 16:20 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الضهيرة بصلية صاروخية.
18- الساعة 16:30 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة مسكفعام بصلية صاروخية.
19- الساعة 16:30 استهداف تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي عند أطراف بلدة عيترون للمرة الثانية بصلية صاروخية.
20- الساعة 16:30 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في خلة نايف عند أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية.
21- الساعة 16:50 تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القطاع الغربي بصواريخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
22- استهداف مستعمرة كفريوفال بمسيرتين انقضاضيتين أصابتا أهدافهما بدقة.
23- استهداف مستعمرة سعسع بمسيرتين انقضاضيتين أصابتا أهدافهما بدقة.
24- استهداف مستعمرة زرعيت بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة.
25- استهداف مستعمرة شوميرا بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة.
26- الساعة 18:15 تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي لمسيرة هرمز 900 في أجواء البقاع الغربي بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
27- الساعة 18:30 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة عيترون بصلية صاروخية.
28- في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة اييليت هشاحر بصلية صاروخية.
29- الساعة 22:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة مسكفعام بصلية صاروخية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائیلی مجاهدو المقاومة الإسلامیة العدو الإسرائیلی عند استهداف مستعمرة بصلیة صاروخیة الساعة 16
إقرأ أيضاً:
لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية, مؤكدا أنه تمكن من تحديد “450 عملية عسكرية” تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959.
وأوضح الموقع الالكتروني (actu.fr) الذي أجرى الحديث معه, أن “كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه, من تحديد +450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر, والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس “.
وأضاف ذات الموقع, أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع اثبات وجود 450 عملية, فإن “القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم “.
كما أشار المؤرخ على ذات الموقع, إلى أن “عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات, أي سجل الوحدة”, موضحا أن “الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا, وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين, وهذا مهم بالنسبة للعائلات”.
وأضاف أن “هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها”.
وعلى الرغم من تلك الصعوبات, فإن عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية.
وقال في هذا الصدد : “استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية, ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية” في الجزائر.
وأكد ذات المؤرخ أن “أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري”, موضحا أن “هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية, وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة, قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر, فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات, وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل احراز النصر في الميدان”.
وأكد المؤرخ في هذا الخصوص, أنه استطاع من خلال الأرشيف “تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين : غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ”. وأشار كريستوف لافاي إلى “وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات”, موضحا أن “خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا”.
وتابع يقول إن “هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات”.
وأضاف كريستوف لافاي, الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية, أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية, “كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق +الأسلحة الخاصة+ حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956”, مؤكدا “نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري”.
كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا, حسب ذات الموقع الإعلامي, مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر “لم يأتي صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية”.